أختر اللغة
الرئيسية | إعلام و ثقافة | أمسية زجلية أحيتها بلدية نهر إبراهيم في جبيل بمناسبة عيد الحب
أمسية زجلية أحيتها بلدية نهر إبراهيم في جبيل بمناسبة عيد الحب
أمسية زجلية أحيتها بلدية نهر إبراهيم في جبيل بمناسبة عيد الحب

أمسية زجلية أحيتها بلدية نهر إبراهيم في جبيل بمناسبة عيد الحب

أحيت بلدية نهر إبراهيم – جبيل عيد الحب عبر أمسية زجلية أحيتها جوقة نجوم برنامج “أوف” التي تضم الشعراء ميلاد ضو، شربل كاملي، شربل بو انطون، ومحمد بنوت، وذلك في صالة جامعة CNAM في البلدة بحضور رئيس البلدية طوني مطر وأعضاء المجلس البلدي وحشد من متذوقي الشعر الزجلي، إذ غنى الشعراء لآلهة الحب والجمال أدونيس وعشتروت.

مطر
بداية القى مطر كلمة رحب فيها بالحاضرين مؤكدا على “ضرورة الحفاظ على التراث الزجلي”، وقال: “ندعوكم الى عالم قوامه ثقافة الفكر وثقافة الابداع، الى عالم ثقافته تجمع ولا تفرق، الى عالم يبذل الذات ويضحي من أجل الاخر، ندعوكم الى عالم الحب، الحب تلك الشجرة الباسقة أوراقها وفاء، وثمارها قلوب بيضاء، نجم يسطع في السماء يناجي بهمس ضياء القمر ويرسل وميضه شوق وإحساس صادق، يتسرب الى أعماق القلب فيخفق عشقا وغراما.”

وتابع: “اليوم عيد الحب، أشعر بالسعادة وأهدي الى الحبيب قلبا ينبض بالحب، أسقيه ماء الغرام وأطير فرحا في الفضاء كأن النجوم تغني معي فرح اللقاء، في هذا اليوم أعانقك، أجمع لك النجوم، أبحر الى عالمك لارى نفسي في عينيك، فأرسو على شاطئ حبك، لادخل قلبك الدافئ وأجعل منه مسكنا لي ولا أغادره، فأنام على دقات قلبك، والتحف دفء حبك، وأهمس بأذنيك أنني أعشقك”.

اضاف: “ككل عام أردنا أن يكون إحتفالنا بمناسبة عيد الحب ترسيخا للثقافة والابداع كي لا يكون العمل البلدي مقتصرا فقط على البناء والعمران بل أن يسير متوازيا في بناء القدرات الفكرية والقيم الاخلاقية وتهذيب الذات من أجل النهوض والتقدم، وذلك من خلال الشعر الذي هو أحد المقومات التي تسهم في تنمية شخصية الانسان وصقل أفكاره وأحاسيسه، فهو وسيلة تعبير تدخل الى أعماق الاذن لتنتزع الانسان من أنانيته ووحدته القاسية وتقدم له حب الحياة فتنقذه من الضياع والتشتت”.

وختم: “لقاؤنا اليوم مع شعراء يمتلكون أناملا من ذهب تسطر بريقا أروع من الماس، نبع إحساسهم لا ينضب، يرنمون الشعر، فتنتظم ابياته لتحلق بنا الى عالم من الحب والسحر والجمال”.
وطنية

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).