أختر اللغة
الرئيسية | إعلام و ثقافة | أمسية شعرية لماجدة داغر وجهاد الأطرش في اليوم العالمي للشعر في النادي الثقافي العربي
أمسية شعرية لماجدة داغر وجهاد الأطرش في اليوم العالمي للشعر في النادي الثقافي العربي
أمسية شعرية لماجدة داغر وجهاد الأطرش في اليوم العالمي للشعر في النادي الثقافي العربي

أمسية شعرية لماجدة داغر وجهاد الأطرش في اليوم العالمي للشعر في النادي الثقافي العربي

إحتفاء باليوم العالمي للشعر، الذي حددته منظمة الأونيسكو في 21 آذار من كل عام، نظم النادي الثقافي العربي، في مقره في الحمرا،أمسية شعرية للشاعرة ماجدة داغر، وحل ضيفا الفنان جهاد الأطرش.

حضر الامسية: الوزير السابق سجعان قزي، السفيران عاصم جابر وفريد سماحة، القنصل في سفارة تونس حسن هلالي، نائب رئيس حركة التجدد الديموقراطي الدكتور أنطوان حداد، مدير مركز تطوير للدراسات الاستراتيجية والتنمية البشرية الدكتور هشام دبسي، مدير مكتب صحيفة العربي الجديد في بيروت شفيق طاهر، الفنانة جاهدة وهبه، الفنان شوقي متى، الكاتب والناقد والمسرحي عبيدو باشا، الصحافي والكاتب سركيس أبو زيد، ورئيس النادي الثقافي العربي فادي تميم والرئيس السابق سميح البابا وأعضاء من الهيئة الإدارية ومسؤولين فيه كالروائية الأديبة نرمين الخنسا والدكتور عدنان حمود، وشخصيات دبلوماسية وثقافية وشعرية وإعلامية وفنية.

كما حل الرئيس فؤاد السنيورة ضيفا على هامش الأمسية في لقاء جمعه مع داغر والأطرش ورئيس النادي وأعضائه وبعض الضيوف.

رافقت القصائد عزفا على القانون الفنانة صوفي الزين التي أضافت بأنغامها وأوتارها جوا دافئا وحميما يليق بالشعر. وقدمت الأمسية الإعلامية في تلفزيون المستقبل مريم الحاج، في كلمة عميقة الثقافة والرؤيا الشعرية جاء فيها: ” ماجدة داغر شاعرة وبدل ان تكرس الشعر لخدمتها، جعلت كل ما فيها مكرسا لخدمة الشعر، لدرجة تشعرك بأنها مهيأة او تم اعدادها وتجهيزها فطريا لخدمة الشعر. متجردة من الأنا، تذهب ماجدة داغر إلى قصيدتها مسلحة بوعي بديهي، ينهض على الاختزال والبساطة في التعاطي مع اللغة وبناء الصورة والمشهد والعلاقة مع الآخر. تعاملها غير العادي والرقيق مع اللغة، يخرجها من العادية والابتذال الى حالة من الانتقاء والخصوصية. استخدامها للمفردة المفرطة بالجمال البعيدة عن الترهل القريبة من الابتكار يدفع بشعرِها لبلوغ ذروته دراميا وشعريا في مقدرته الدائمة على مواجهة القبح، واستنهاض الجمال من ركام الشائع والمألوف”.

وتابعت الحاج في تقديمها الأطرش: “عندما قال نيرودا إن قراءة الشعر هي بمثابة عملية تواصل سرية ومتبادلة بين روح الشاعر والشخص الذي يقرأ، وهذا التواصل هو حقيقي ويستشعر ككهرباء تعبر الجسد. هنا طبعا كان نيرودا يقصد القارىء العادي. ولكن ماذا لو كان هذا القارىء أستاذا في الأداء، أمينا على لغة الضاد، لغة والقاء، صاحب صوت رخيم ومتهاد، يبقى الشعر مغبونا ان لم يمر عبر حنجرته. الأستاذ جهاد الأطرش، أستاذنا جميعا، سنستمع إليه يضيف على ألق القصائد ألقا”.

باقة من القصائد الكلاسيكية والحديثة قدمها الشاعرة والفنان في توليفة جمعت قصائد للشعراء العرب الكبار كنزار قباني والأخطل الصغير وغيرهما، مع قصائد من دواوين داغر وبعض القصائد غير المنشورة التي سوف تصدر قريبا في ديوان. تناولت القصائد في مجملها قضايا إنسانية موجعة طالت المجتمعات العربية في السنوات الأخيرة، بالإضافة إلى قصائد الحب.

وأعلنت الشاعرة داغر في الأمسية عن تعاون تم بينها وبين الاتحاد العالمي للشعر برعاية دولية لمنظمة الأونيسكو ورعاية عربية لجامعة الدول العربية تكريسا للسلام في اليوم العالمي للشعر.

وطنية

عن ucip_Admin