أختر اللغة
أي صوم؟
الصوم الكبير

أي صوم؟

في ذَلِكَ ٱلزَّمان، دنا إِلى يَسوعَ تَلاميذُ يوحَنّا، وَقالوا لَهُ: «لِماذا نَصومُ نَحنُ، وَٱلفِرّيسِيّونَ وَتَلاميذُكَ لا يَصومون؟»
فَقالَ لَهُم يَسوع: «أَيَستَطيعُ أَهلُ ٱلعُرسِ أَن يَحزَنوا ما دامَ ٱلعَريسُ بَينَهُم؟ وَلَكِن سَتَأتي أَيّامٌ فيها يُرفَعُ ٱلعَريسُ مِن بَينِهِم، فَحينَئِذٍ يَصومون.
*
في الكنيسة القديمة، كان بعض الآباء يوكلون أهمية خاصة للأرامل إذ يعتبرون حالتهم وكأنها شهادة نبوية لواقع الكنيسة العروس التي تنتظر رجوع عريسها السماوي. فالمسيح معنا حتى منتهى الأجيال، ولكن، في الوقت عينه، نحن ننتظر رجوعه بالمجد وتجليه بالكامل. القراءة الأولى من سفر آشعيا توجه كيفية عيش صوم الانتظار. إذا أردنا صياغة ما يقوله النبي بشكل معاصر يمكننا أن نقول: لا تمارس الصوم كحمية غذائية (ريجيم)، أو لتبيّن لذاتك أو للآخرين كم أنت بارع وشاطر وجبار. لا تمارس الصوم للاقتصاد أو للعادة. لا تفصل الصوم عن باقي حياتك التي تبقى مشحمة بزيت الأنا… بل فك قيود الإثم… واكسر خبزك للجائع… لكي يشع فيك نور العريس السماوي، حتى في هذا الزمن، زمن الترمّل.
Zenit

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).