إختتام مؤتمر الإعلام ووسائط الاتصال الحديثة ومطالبة بإنشاء مدرسة تدريب دائمة

إختتمت فعاليات “مؤتمر الجنوب الثاني” الذي نظمه معهد العلوم الإجتماعية في الجامعة اللبنانية – الفرع الخامس، وتجمع خريجي العلوم الاجتماعية- الفرع الخامس، والذي حمل عنوان “الإعلام ووسائط الاتصال الحديثة”، بعد ثلاثة أيام من النقاشات والمداولات والندوات.

وعقدت الجلسة الختامية المخصصة لإصدار التقرير النهائي والتوصيات، برئاسة مدير معهد العلوم الاجتماعية – الفرع الخامس الدكتور رشيد شقير، وشارك في النقاشات الاولية كل من رئيس تجمع خريجي معهد العلوم الاجتماعية الدكتور كاظم نور الدين، ومدير معهد العلوم الاجتماعية الفرع الثاني الدكتور طوني جرجس، ورئيس الجمعية اللبنانية لعلم الاجتماع الدكتور على الموسوي، والرئيس السابق للجمعية اللبنانية لعلم الاجتماع الدكتور شبيب دياب، ومقرر الجلسة الدكتورة هويدا الترك.

وأعلن المشاركون مجموعة توصيات أولية عامة، على الشكل الآتي:
“1- تساءل المؤتمرون عن سبب مقاطعة معظم وسائل الاعلام لمؤتمر الجنوب الثاني رغم دعوتهم لذلك، وخصوصا أنه يعالج موضوعات تتعلق بالاعلام والمجتمع، وذلك لما كان يمكن ان تأتي به المواكبة من فائدة علمية تفضي الى استفادة مزدوجة. كما نوه المشاركون بمشاركة بعض الوسائل الاعلامية في بعض مباحث المؤتمر، وبالتالي التغطية الاعلامية.

2- التمني على المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع إنشاء مدرسة تدريب دائمة، تنفذ دورات تدريب حول المسؤولية المجتمعية ومستلزماتها.

3- التمني على المجلس الوطني للاعلام الاشراف على حسن التزام وسائل الاعلام المساحة المخصصة للبرامج الاجتماعية، ونوعيتها، والتزامها القيم الاخلاقية، وتعزيز مشاركة اختصاصيين فيها”.

وطلب المشاركون في المؤتمر، من مركز الابحاث التابع للعلوم الاجتماعية، والباحثين الاجتماعيين، المبادرة الى اقامة ورش عمل تتم خلالها معالجة موضوعات اجتماعية، وتكثيف الابحاث الاجتماعية والتعمق بها.

وكان المؤتمر افتتح برعاية رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور عدنان السيد حسين، ممثلا بعميد معهد العلوم الاجتماعية الدكتور يوسف كفروني، واستمر ثلاثة ايام، تم خلالها عقد خمس جلسات، ناقشت “الاعلام والتغير الاجتماعي”، و”الاعلام وعولمة الثقافة”، و”الإعلام والقوى المؤثرة في المجتمع”، و”الإعلام والمسؤولية المجتمعية”، و”الإعلام بين جيلين”. وفي اليوم الثالث، استضافت الجلسة ما قبل الختامية ثلاثة اعلاميين عرضوا تجاربهم في وسائل إعلام مرئية وكتوبة والكترونية.

وطنية