أختر اللغة
الرئيسية | إعلام و ثقافة | إطلاق مهرجانات بيت الدين الدوليّة لصيف 2016: أمسيات فنية وغنائية منوّعة بين 8 تموز و 9 آب
إطلاق مهرجانات بيت الدين الدوليّة لصيف 2016: أمسيات فنية وغنائية منوّعة بين 8 تموز و 9 آب
هرجانات بيت الدين الدوليّة

إطلاق مهرجانات بيت الدين الدوليّة لصيف 2016: أمسيات فنية وغنائية منوّعة بين 8 تموز و 9 آب

خلال صيف هذه السنة، سينفتح باب الإبداع من تلقاء نفسه، في مهرجانات بيت الدين الدوليّة، مُستقبلاً مواهب محليّة وعالميّة تخرج من دائرة كل ما هو عاديّ لتتمرّد على الأيام، وفي الوقت عينه لتُطلق سراحها من الرتابة المُقلِقة.

في المؤتمر الصحافي الذي عَقَدَتهُ لجنة مهرجانات بيت الدين الدوليّة في مقرّ وزارة السياحة في شارع الحمراء في رعاية الوزير ميشال فرعون وحضور وزير الثقافة روني عريجي، كان أهل الصحافة على موعد مع برنامج زاخر بالأمسيات التي تستريحُ على الإبداع وتليقُ به، سلّطت رئيسة لجنة المهرجانات نورا جنبلاط الضوء عليه.
بدايةً، رحّبت المديرة العامة لوزارة السياحة ندى السردوك بالحضور، مُعلّقة أن شهر أيار المُقبل سيكون حافلاً بالمؤتمرات الصحافيّة التي تُعلن من خلالها المهرجانات المحليّة، تباعاً، عن برامجها لفصل الصيف الذي سنتذكره يوماً بالجملة الآتية، “صيف تلك السنة!”، لما يحمله من أنغام راقية. وأعلنت عن “عودة نبض الحياة بعودة المهرجانات التي تُحاكي كل أنواع الفنون”.
وقال وزير الثقافة ريمون عريجي ممازحاً: “هذا المهرجان الثالث الذي نُعلن عنهُ في وقت كان من المُفترض أن نبقى في الوزارة 3 أشهر فقط!”.
أضاف ان “مهرجان بيت الدين، كما في كل صيف، منذ ثمانينات القرن الماضي، يُعلن عن إطلاق مشاعل ووعود بأمسيات الفرح وغنى الروح. وإطلاق برنامج هذا الصيف، قرأناه فعل تناغم خلاق بين ثقافة لبنان وخصوصيّته الفنيّة وعطاءات الشرق العربي من جهّة، مع نفحات الغرب العالمي، موسيقى ولوحات راقصة وغناء في تنوّع المشارب والمدارس الفنيّة”. ورأى أن “مهرجان بيت الدين، مساحة تلاق حضاريّ واستقطاب عالميّ للفنون، وهو مُناسبة جامعة للنسيج الوطني اللبناني بأطيافه ومكوّناته”.
وختم: “موعدنا هذا الصيف في حنايا وساحات القصر الشهابيّ العريق، أحد المَعالم التاريخيّة والأثريّة الرائعة في لبنان، ووزارة الثقافة، حافظة هذا المَعلم، تُسعدها هذه الفعاليّات الفنيّة – الثقافيّة التي تُقام هُناك، تماماً كما المهرجانات في قلعة بعلبك وآثار صور وجبيل وسواها. إنها سمة لبنان”.
ورحب فرعون في كلمته في فتَح هذه الصفحة عن المهرجانات في لبنان، بدءاً من مهرجانات بيت الدين التي أعطت الكثير على الصعد الوطنية والثقافية والفنية. وكم نحن في حاجة اليوم في ظلّ هذه الأجواء السياسيّة السلبيّة إلى أن نعود ونُسلّط الضوء على إيجابيّات لبنان وفرصه وطاقاته وتاريخه وصورته التي نُريدها في العالم، وضمن أجواء الفرح والأمل والفن والتُراث والثقافة والسياحة وأجواء حضارة لبنان”.
وأعلن أن عدد المهرجانات العام الماضي بَلَغَ 110 مع المهرجانات الأساسيّة’.
وقالت نورا جنبلاط، إنه “في الوقت الذي تلتهب فيه المنطقة من كل الجهّات، وفي الوقت الذي تشتعل فيه النيران من كل حدب وصوب، نلتقي لنُعلن عن موسم جديد من مهرجانات بيت الدين التي هي مُناسبة للفرح ورسالة حياة تؤكّد إرادة البقاء في مواجهة آلات القتل والدم والطغيان. عُنوانه الأساسي الالتزام بالحريّات والتعبير عن التعلّق بها، مهما كانت الأثمان باهظة، والتمسّك بالقيم الإنسانيّة المُرتكزة على المُساواة والأخوة، فضلاً عن التركيز على التُراث لما يُمثّله من ذاكرة مُجتمعيّة تقتضي المسؤوليّة الحفاظ عليها وتأمين انتقالها إلى الأجيال الجديدة”.
وفي برنامج المهرجان: “الافتتاح في 8 و9 تموز مع مسرحيّة غنائيّة راقصة من عاصمة الأفلام السينمائيّة الهنديّة، بوليوود. 14 تموز، حفل مع ملك البوب والسول – سيل – أحد أهم المُغنين البريطانيّين. في 19 و20 تموز باليه مُعاصر عن روميو وجولييت. وفي 23 تموز أمسية بعنوان “يا مال الشام”. وفي 29 تموز تحيّة لزكي ناصيف بعنوان “يا عاشقة الورد”. وفي 3 آب الكوميدي المصري الساخر باسم يوسف في برنامج خاص بمهرجانات بيت الدين. في 5 و6 آب عودة قيصر الغناء العربي كاظم الساهر، إلى المَهرجانات. وفي الأمسية الأخيرة في 9 آب، حفلتان متوازيتان للفنانة الاسبانيّة بويكا والفنانة البرتغاليّة كارمينيو.
النهار

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).