أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | إفتتاح المؤتمر البيبلي السادس عشر في جامعة سيدة اللويزة “وأعطيكم قلبا جديدا وأجعل روحا جديدة ثابتة في داخلكم “
إفتتاح المؤتمر البيبلي السادس عشر في جامعة سيدة اللويزة    “وأعطيكم قلبا جديدا وأجعل روحا جديدة ثابتة في داخلكم “
إفتتاح المؤتمر البيبلي السادس عشر في جامعة سيدة اللويزة

إفتتاح المؤتمر البيبلي السادس عشر في جامعة سيدة اللويزة “وأعطيكم قلبا جديدا وأجعل روحا جديدة ثابتة في داخلكم “

للسنة الثالثة على التوالي تستقبل جامعة اللويزة المؤتمر البيبلي الذي يعقد للمرة السادسة عشر على التوالي، من تنظيم الرابطة الكتابية في الشرق الاوسط، والذي يضم كوكبة من الباحثين المختصين في علم الكتاب المقدس واللاهوت البيبلي.

حضر المؤتمر راعيه غبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي ممثلا بالنائب البطريركي سيادة المطران رفيق الورشا، الاب بيار نجم رئيس جامعة سيدة اللويزة ولفيف من المطارنة والأساقفة والرؤساء العامين والرئيسات العامات، كهنة ورهبان وراهبات، وشخصيات عسكرية وسياسية واجتماعية.

افتتح المؤتمر بصلاة تضمنت قراءات وتأملات تلاها مشاركون من العراق، ومصر وسوريا….تخللتها ترانيم لجوقة جامعة سيدة اللويزة بقيادة الاب خليل رحمة.

بعدها عرض عرّيف الحفل الاعلامي ماجد بو هدير، وبأسلوبه الخاص اهمية ودور النبي حزقيال الذي يضعنا اليوم، على ضوء لاهوته، امام مسؤولية جديدة، وهي ان نولد من جديد.

الاب بيار نجم رئيس الجامعة ومنسق الرابطة الكتابية في الشرق الاوسط ، استهل كلمته بروحية المؤتمر ” وأعطيكم قلبا جديدا وأجعل روحا جديدة ثابتة في داخلكم” ( حزقيال ٣٦:٢٦)

وتحدث عن اختبار المسحيين في الشرق من تهجير وحرب وترهيب وكنائس تحرق، الى اختبار النبي حزقيال في العهد القديم الذي عاش في غربة عن ارضه وهيكله، ولكنه بقي وفيا لعهده مع الله.

وأضاف” ان الرابطة الكتابة في الشرق الاوسط تعي دورها النبويّ في خدمة شعب الله، فتكسر طاقات اعطانا إياها الرب لخدمة كلمته بمجانية ، لتبقى كلمة فاعلة في عالم اليوم ….”.

الاب يان ستيفانوس امين عام الرابطة الكتابية الكاثوليكية، شكر باسم رئيس الرابطة الكاردينال لويس انطونيو تاغلي القييمين على هذا المؤتمر، ونوّه بدوره بأهميته وخاصة هذه السنة لما يحمل من معنى للرابطة التي تحتفل بالعيد الخمسين لتأسيسها . وان نجاحه سيعكس ثمار جهد امتد على مدى خمسين سنة.

كلمة غبطة البطريرك الراعي الذي القاها نائبه المطران ورشا، أكدت ان كتاب النبي حزقيال الذي يرقى الى القرن الخامس ق.م كأنه كُتب لزمننا الحاضر ، نظرا للاوضاع الراهنة التي يمر فيها الشرق الاوسط:

” النبي حزقيال يذكرنا من خلال دعوته من الله ليكون نبيا يحمل كلامه الى الشعب، بأن لكل واحد وواحدة منا دعوته الخاصة في تاريخ الخلاص ….”.

نشير هنا الى ان هدف الرابطة الكتابية من هذا المؤتمر هو وضع مقدراتها العلمية والراعوية وطاقات أعضائها في خدمة الكنسية لتوفير التنشئة البيبلية في الأبرشيات ومعاهد الاهوت ومراكز التثقيف الديني، وبمجانية مطلقة هدفها الأوحد: اعلان كلمة الله.

المؤتمر كما ذكرنا افتتح يوم الأحد في السابع والعشرين من كانون الثاني ويستمر الى الواحد والثلاثين منه، من الساعة الثامنة صباحا حتى التاسعة والنصف ليلا.

ماغي مخلوف

عن ucip_Admin