الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة- لبنان اوسيب – لبنان
تلقت نقابة الصحافة من الاتحاد العام للصحفيين العرب بيانا، أشار الى ان الأمانة العامة للاتحاد العام للصحفيين العرب عقدت “اجتماعها الدوري العادي، يومي 20 و21 شباط، في مقر الاتحاد في القاهرة برئاسة النائب الأول لرئيس الاتحاد الاستاذ مؤيد اللامي، وفي حضور نواب الرئيس عبد الله البقالي وطارق المومني ومحمد يوسف والدكتور عبد الله الجحلان والأمين العام حاتم زكريا والأمناء المساعدين كارم محمود (للشؤون المالية) وأم كلثوم لمرابط وسلمي الجلاصي و إلياس عون والدكتور محي الدين تيتاوي وسالم الجهوري”.
أضاف البيان: “كما حضر الاجتماع الاستاذان عبد الوهاب الزغيلات رئيس لجنة الحريات بالاتحاد والهاشمي نويرة مستشار الاتحاد، وحضر الجانب الاول من الاجتماع اعضاء اللجنة المكلفة بوضع خطة تطوير عمل الاتحاد، وهم الاساتذة: يحيى قلاش نقيب الصحفيين المصريين وناجي البغوري نقيب الصحفيين التونسيين والصادق الرزيقي رئيس اتحاد الصحفيين السودانيين. واعتذر عن عدم الحضور الاستاذ احمد يوسف بهبهاني رئيس الاتحاد والاستاذان الدكتور عبد الناصر النجار وياسين المسعودي ـ الامينان المساعدان”.
وأوضح انه “في بداية الاجتماع وقف الحاضرون دقيقة حدادا ترحما على روح فقيد الصحافة والفكر والثقافة محمد حسنين هيكل. ثم بحث الاجتماع عددا من الموضوعات التنظيمية المهنية والسياسية الهامة من ضمنها إجراءات تنفيذ قرار المكتب الدائم للاتحاد، المنعقد فى الخرطوم يومي 29 و30 تشرين الثاني 2015، بشأن عقد المؤتمر العام القادم للاتحاد فى تونس. وتقرر فى هذا الصدد تنظيم المؤتمر خلال الثلث الأخير من شهر ايار المقبل، وبحث الاجتماع ترتيبات المؤتمر فى ضوء التقرير الذي تقدمت به النقابة التونسية المستضيفة.
كما ناقش “الاجتماع باستفاضة كبيرة مشروع خطة عمل الاتحاد خلال المرحلة المقبلة، الذي أعدته اللجنة التي قرر المكتب الدائم للاتحاد تشكيلها خلال اجتماعه الاخير فى الخرطوم وصادق الاجتماع على المشروع بعد ان ادخل عليه التعديلات التى رأي أنها مناسبة وضرورية”.
ولفت الى ان “الاجتماع ناقش الوضع الصحي الخطير الذي بات يعانيه الصحفي الفلسطيني الأسير محمد القيق، نتيجة إضرابه عن الطعام لأكثر من ثلاثة أشهر احتجاجا على الاعتقال الإداري الذي باشرته سلطات الاحتلال الصهيوني بحقه”، مسجلا ب”كل تقدير صمود البطل القيق فى وجه الممارسات الظالمة ضده من جانب سلطات الاحتلال، داعيا “كافة المنظمات الإقليمية والدولية إلى ممارسة أقصى أشكال الضغط على سلطات الكيان الصهيوني للافراج الفوري عن الزميل محمد القيق، دون قيد أو شرط”، مستنكرا “في الوقت ذاته صمت المجتمع الدولي والأمم المتحدة عن هذه الجريمة النكراء”، محملا اياهم “مسؤولية ما قد يترتب عن الوضع المأساوي للزميل”. كما حيا “الزملاء فى نقابة الصحفيين الفلسطينيين، لما بذلوه من جهد فى سبيل مناصرة الزميل القيق فى معركته البطولية”، وحث “التنظيمات المهنية العربية الصحفية والحقوقية على تنظيم الفعاليات وممارسة كافة أشكال الضغط للتضامن مع الزميل الفلسطيني الأسير”.
كما اشار الى انه تم “تدارس أوضاع الحريات الصحفية فى البلدان العربية، وسجل بقلق كبير تنامي الاعتداءات علي الصحفيين التى وصلت إلى حد القتل والاختطاف والاحتجاز فى اماكن غير معلومة، واقتحام مقار الصحف ووسائل الاعلام ومصادرتها، والتضييق على الصحفيين لمنعهم من ممارسة دورهم ومهنتهم”، معبرا عن تضامنه “المطلق وغير المشروط مع كافة الزملاء الصحفيين ضحايا هذه الممارسات الخطيرة، خصوصا فى اليمن وليبيا والعراق وسوريا”. كما دان “بشدة كافة أشكال الاعتداء على الصحفيين فى أي بلد عربي، مشددا على “المطالبة بالوقف الفوري لها، بما يضمن حماية الصحفيين وتوفير مظلة آمنة لقيامهم بأداء دورهم المهني ورسالتهم السامية فى النهوض ببلدانهم ومجتمعاتهم، وبما يوفر حق المواطن العربي فى إعلام مستقل ونزيه”.
وطنية
