أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | احتفالات أحد الشعانين في البترون
احتفالات أحد الشعانين في البترون
الشعانين

احتفالات أحد الشعانين في البترون

احتفلت الطوائف المسيحية في منطقة البترون بأحد الشعانين، فأقيمت القداديس والزياحات وسط أغصان النخيل والزيتون في الكنائس والأديار، وألقيت عظات تناولت معنى العيد ودعت الى المحبة ونبذ الأحقاد.

ففي كنيسة مار جرجس في بلدة آسيا، ترأس قداس الشعانين راعي أبرشية البترون المارونية المطران منير خيرالله، عاونه خادم الرعية الخوري زياد اسحق.

وبعد الانجيل، ألقى خيرالله عظة قال فيها: “اليوم هو يوم الفرح باستقبال المسيح الداخل الى اورشليم. هو يوم مميز وعلينا استقبال المسيح بفرح كبير. هوشعنا، مبارك يسوع المسيح الاله الآتي لخلاصنا وتجديدنا، مبارك يسوع المسيح ابن الله الذي بعد دخوله في المجد، مجد البشر الى اورشليم، مشى مسيرة الآلام حتى الجلجلة، حتى الصليب، ليقبل الموت على الصليب، ثم بموته وقيامته يعطينا المجد الحقيقي. هذا هو مجد الله المجد الذي لا يفنى وليس لنا مجد غيره على هذه الارض. يسوع هو سلامنا، ويسوع المحبة لن يقبل الا أن نتصافح ونتلاقى ونتصالح ونضحي بذاتنا وندخل معه مسيرة الجلجلة والآلام، ونحمل صليبنا معه لكي نستحق ان نموت معه عن ضعفنا وخطايانا ونقوم معه الى حياة جديدة في احد القيامة”.

كاتدرائية مار اسطفان

وفي كاتدرائية مار اسطفان في البترون، ترأس كاهن الرعية القيم الابرشي الخوري بيار صعب قداس الشعانين وعاونه فيه الخوري فرانسوا حرب في حضور وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل وعقيلته، مديرة الوكالة الوطنية للاعلام لور سليمان صعب، وحشد من المؤمنين .

وبعد الانجيل المقدس، القى الخوري صعب عظة بعنوان “هوشعنا مبارك الاتي باسم الرب”، وقال:”يدخل يسوع اورشليم للمرة الأخيرة وهدفه ليس فقط المشاركة في العيد, كما درجت العادة عنده مذ كان ابن اثنتي عشرة سنة, إنما هذه المرة دخل ليصبح هو العيد, دخل ليعطي للعيد معناه الحقيقي وللحب تجلّياته الصادقة وللأمانة نورها اللامع.
“ما إن سمع الناس أن يسوع آت الى العيد حتى حملوا سعف النخل وخرجوا الى ملاقاته” (يو12:12).  جمعيهم بإنتظار الحدث, ويسوع هوالحدث كما يؤكد القديس يوحنا هذا الأمر. لقد نفذ صبر الناس من استقبال الحكام والفاتحين, يأمرونهم بإحناء الرأس كي يمروا, وكم من مرة يجبرونهم على التجمع والتصفيق لاستقبالهم….”.

اضاف:”صرخت الجموع هوشعنا وفرشت الثياب وأغصان الشجر وكل عنده غايته واهدافه أما يسوع فماذا يريد؟ هل نسألك يا يسوع ماذا تريد منا اليوم في ذكرى شعانينك؟ فأغصان الزيتون ترمز الى السلام ومنها نسمع الجواب. أنه يقول لنا أنا  سلامكم, جئت لتكون لكم الحياة وتكون وافرة, أذهبوا أرسلكم تحملون السلام أولاً الى ذواتكم فتتصالحون مع أنفسكم, وثانياً مع القريب الذي طالما تنكرونه كما سينكرني غداً يهوذا الأسخريوطي, وثالثاً مع الله القادر أن يمنحكم كل هبة صالحة”.

وفي نهاية القداس أقيم تطواف في باحة الكاتدرائية على وقع ترانيم الشعانين.

جربتا
وفي دير مار يوسف جربتا، حيث ضريح القديسة رفقا، احتفل بالقداس الرئيس العام للرهبانية اللبنانية المارونية الأباتي طنوس نعمه، في بازيليك القديسة رفقا، عاونه مرشد الدير الاب بولس القزي، وخدمت القداس جوقة القديسة رفقا بادارة الاخت مارانا سعد.

وبعد الانجيل ألقى نعمه عظة تناول فيها معنى الشعانين. وتطرق الى حياة القديسة رفقا في مئوية وفاتها، ودعا الى أن “نسير على خطاها في عيش آلام المسيح بفرح وغبطة”.

وفي نهاية القداس أقيم تطواف في باحة البازيليك على وقع ترانيم وأناشيد الشعانين.

وطنية

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).