اصداء ومواقف بشأن عودة راهبات معلولا الى الحرية

بعد الفصحٌ الجديدٌ التي عاشته الكنيسة الأنطاكية في أول أسبوعٍ من الصيام الأربعيني. وهو فصحُ فرحٍ وباكورة فصحٍ قيامي لكل مؤمن ولأبناء سوريا  بشل خاص حيث تم ختم جرحٌ خطف راهبات دير القديسة تقلا في معلولا ويتاماه،وعبرن  إلى ضفة الحرية والطمأنينة، ومعهن عبرت قلوب الجميع دجى ليلٍ بارد، عبرَتْه بقوة الرجاء ، انها البشرى السارة والامثولة الحية للبشرية جمعاء  نتيجة صمودهن واخلاصهن لصليبهن ، هذا ما اجمع عليه رؤوساء الكنائس  مطالبين جميعا بالعمل سريعا على إطلاق كل المخطوفين ومنهم المطرانان يوحنا وبولس والآباء الكهنة

من جهته ، طالب بطريرك السريان الانطاكي اغناطيوس يوسف الثالث يونان عبر تيلي لوميار بالعمل على اطلاق سراح كل المخطوفين موجها الى المسلمين دعوة من اجل الوقوف وقفة حق تجاه ما يرتكب اليوم باسم ديانتهم

كما تسائل بطريرك انطاكية وسائر المشرق والاسكندرية وارشليم للروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس الثالث عن مصير المطرانين وسائر المخطوفين بعد انهاء ملف راهبات دير القديسة تقلا في معلولا

اما كاثوليكوس بطريرك كيليكيا للأرمن الكاثوليك نرسيس بدروس التاسع عشر ، اعتبر بان عملية اختطاف المطرانين والآباء الكهنة هي دون وجه حق ، مؤكدا عبر تيلي لوميار بأن الكنيسة لن تقبل بعد اليوم بان يستعمل السياسيون البشر دروعا واسلحة للمساومات السياسية

لآباء الكهنة هي دون وجه حق ، مؤكدا عبر تيلي لوميار بأن الكنيسة لن تقبل بعد اليوم بان يستعمل السياسيون البشر دروعا واسلحة للمساومات السياسية.

ليا معماري