شريط الأحداث
أختر اللغة
الرئيسية | إعلام و ثقافة | اطلاق المهرجان التراثي في تبنين
اطلاق المهرجان التراثي في تبنين
قلعة تبنين الأثرية

اطلاق المهرجان التراثي في تبنين

رعى رئيس اتحاد بلديات القلعة نبيل أسعد فواز حفل إطلاق المهرجان التراثي السنوي ل “صيف 2017” الذي تقيمه بلدية تبنين كل عام، في باحة القلعة الأثرية.

حضر المهرجان النائب علي بزي، رئيسة قسم الخدمات الاجتماعية والطبية في الصليب الاحمر اللبناني أمينة مصطفى بري، مديرة الادارة والعلاقات العامة في الضمان الاجتماعي جمال بري ، رئيسة مركز الضمان في الغبيري رنجس حراجلي، ممثلة الحركة الثقافية في لبنان ايمان بري، مسؤول المنطقة في حركة “أمل” حسين زهوي ، رئيس مستشفى تبنين الدكتور محمد حمادي ، مسؤول الصليب الاحمر اللبناني في منطقة بنت جبيل علي سعد، قائد فريق العمل المدني الانساني العقيد الايطالي مرسيللو نابيلو، قائد الفرقة الايرلندية في “اليونيفيل”الميجر اغونغ سنبون، قائد الفرقة الايرلندية الكولونيل اون مكانالي، قائد الفرقة الفنلندية الكولونيل هاري اونيبالو، قائد الكتيبة الماليزية الكولونيل ريزال بن عارف وبمشاركة وحدات من قوات “اليونيفيل” الايرلندية، الماليزية، الاندونسية، الفرنسية، الايطالية، الفلندية والغانية.

كما حضر شخصيات بلدية اختيارية، اغترابية، تربوية، نقابية، مصرفية وممثلو أجهزة امنية، عسكرية، جمعيات وأندية وحشد من أهالي تبنين والقرى الجنوبية.

بعد النشيد الوطني وتقديم من منسقة النشاطات سلوى فواز، ألقى راعي الاحتفال كلمة شكر فيها المشاركين من القوات الدولية والجمعيات والمجلس البلدي، وقال: “ينظم هذا المهرجان كل سنة ليسهم في ايصال الفرحة والبسمة لأهالي تبنين والمنطقة التي تستحق كل خير وطمأنينة، بعد إن عانى أناسها الكثير في الماضي وبالأخص في عدوان تموز 206 وقدموا التضحيات والدماء والشهداء لحفظ وصون الأرض والانسان بوجه الاعتداءات الاسرائلية. ومهما نقدم ، نبقى عاجزين أمام عطاءاتهم وتضحياتهم”.

واعتبر إن “منطقة الجنوب هي من المناطق الوطنية النموذجية التي تستحق اهتمام الدولة في شتى المجالات وبالأخص السياحية، ومدينة تبنين هي كصور وبعلبك وجبيل وغيرها من المناطق الأثرية والتاريخية التي يجب أن يقام عليها المهرجانات الوطنية وغيرها”.

وختم بالدعوة الى “التصويت لصالح بلدة تبنين في اختيارها أفضل مدينة في المسابقة التي تقيمها “l’Orient_ lejour “.

ثم، قدمت الفرقة الماليزية والأندونسية والايرلندية رقصات من فلكلور بلادها. بعدها ألقى الشاعر يوسف سعد قصائد زجلية متنوعة. وختمت فرقة الأخوين شحادة بمجموعات من الأغاني الوطنية والموسيقى الرحبانية.

وطنية

عن ucip_Admin