أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | افتتاح مؤتمر الجماعات المريمية الشرق اوسطي برعاية الراعي وتأكيد على ان روحانية مريم تربي فينا الحرية من خلال طاعة الله
افتتاح مؤتمر الجماعات المريمية الشرق اوسطي برعاية الراعي وتأكيد على ان روحانية مريم تربي فينا الحرية من خلال طاعة الله
مؤتمر الجماعات المريمية الشرق اوسطي

افتتاح مؤتمر الجماعات المريمية الشرق اوسطي برعاية الراعي وتأكيد على ان روحانية مريم تربي فينا الحرية من خلال طاعة الله

وطنية – افتتح المؤتمر الثاني للجماعات المريمية الشرق اوسطي، بعنوان “مريم، أم ومربية”، برعاية البطريرك الماروني، الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي، ممثلا براعي أبرشية صور المارونية المطران شكر الله نبيل الحاج، وذلك بدعوة من مركز الدراسات المريمية في جامعة سيدة اللويزة، ولجنة الجماعات المريمية.

وقد حضره كل من المطرانين يوسف بشاره وميشال عون والشيخين احمد اللقيس وعبد الحليم شرارة، اضافة الى المدبر الاب جوزف زغيب ولفيف من الآباء والكهنة والرهبان والراهبات واعضاء الجماعات المريمية.

حبيب
استهل المطران الحاج اللقاء بصلاة، ثم اشارت عريفة الحفل الكاتبة ميشلين حبيب الى “اهمية مريم في الحياة البشرية، فهي مثال للتفاعل الحضاري والحوار بين الاديان والشعوب، وحاملة رسالة حب وسلطانة الخليقة”.

انطون
أما مدير مركز الدراسات المريمية، الاب عبدو انطون، فقد أشار الى “أهمية اللقاء”، لافتا الى ان “المؤتمر الاول 2013 قد ضم ما يقارب 15 جماعة مريمية علمانية ورهبانية تحمل اسم العذراء مريم، ومن بينها جماعات اسلامية – مسيحية ما زاد في القناعة ان مريم العذراء قاسم مشترك، لا غنى عنه، نعمل من خلالها على وحدتنا، فنعود اليها لايجاد المثل العليا لتصرفاتنا والحلول الناجعة لاسئلتنا”.

اضاف : “ان الكنيسة، المحلية والجامعة، وذوي الارادات الطيبة والمنفتحة، يشجعون على الحوار بين الاديان. واللقاء المسيحي – الاسلامي الذي تم في روما من 11 الى 13 تشرين الثاني 2014 ركز على التربية بين الشبيبة وفي العائلة والمدرسة والجامعة والكنيسة والجامع على مبدأ احترام الآخر والتعمق في معرفته والتفاهم المتبادل”، مشددين على “ضرورة أن يقود الحوار الى الاعمال، خصوصا لدى الشبيبة من اجل العيش معا، ولأن الحوار الجاد يعمل على تقريب وجهات النظر. كذلك نحن نؤمن أن مريم هي تلك القوة المغيرة لانها، بسر التجسد للكلمةالالهي، الذي يقر به القرآن والانجيل، قد جلبت على الارض سعادة سماوية”.

الحاج
اما المطران الحاج فقد نقل عن البطريرك الراعي “تثمينه العالي لهذ المؤتمر واعماله البناءة”، متمنيا “لكل واحد من المشاركين فيه ان يكبر بالإيمان والحكمة والنعمة بين يدي مريم الام والمربية”، وان يعودوا من هنا اكثر اقتناعا بحمل قضية يسوع المسيح، في هذا الوطن، وفي هذا الشرق”.

وأضاف: “روحانية مريم تربي فينا الحرية من خلال الطاعة الكاملة لكلمة الله والطاعة التامة للرب: “انا حر بقدر ما يتوافق عملي مع ارادة الرب”، فيقوى الايمان، ويزداد اصالة واقداما وجرأة، كما تربي فينا الالفة الكاملة مع يسوع. فمن هنا تنبع امومتها لنا، ومنها إلفتها الرسولية مع الكنيسة”.

وتابع: “وتربي فينا مريم روحانية الوفاء والايمان والرجاء للرب حتى النهاية، وتقوي المحبة وتتعهد الفضيلة فنزداد نعمة على نعمة، وهذا ما نسميه التنشئة المسيحية”.

اضاف:” في هذه السنة المقدسة – يوصينا البابا فرنسيس – ان نجعل فيها اعمال رحمة جسدية وروحية، حتى تبلغوا مع المختارين الكمال النهائي، وتجددوا، مع مريم الحاضنة لكم بأمومتها والمشاركة في تربية نعمة الخلاص فيكم”.

وتخلل اللقاء شريط وثائقي عن الجمعيات المشاركة في المؤتمر الذي انعقد يومي الجمعة والسبت في 27 و 28 الحالي.أما برنامج أعمال المؤتمر فقد جاء على الشكل الآتي: نهار السبت محاضر بعنوان الخطوط العريضة لسينودس العائلة جورج سلوم وزوجته سهيله اللذين شاركا في أعمال السينودس، ثم محاضرة لأب سمير بشاره اليسوعي بعنوان مريم في تعليم آباء الكنيسة وبعدها كلمة حسين جابر عن إيما المسلم بمريم العذراء. وبعدها كانت ورسات عمل عن تحديات التي تواجه العائلات، أزواجا وشبيبة. أما نهار الأحد فكانت محاضرة للأب عبدو أنطون بعنوان “العائلة المقدسة مثال العائلات”، حيث عرض سبحة جديدة باسم سبحة العائلة أو الحب وقد جعل من تعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية الدواء الناجح لمشاكل العائلة. أما ورشة العمل في هذا النهار فكانت حول كيفية التعاون بين الجماعات المريمية.

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).