أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | البابا: الإيمان هدية تنقلها الأم الى الأجيال في عظته الصباحية في دار القديسة مارتا
البابا: الإيمان هدية تنقلها الأم الى الأجيال في عظته الصباحية في دار القديسة مارتا
صلاة

البابا: الإيمان هدية تنقلها الأم الى الأجيال في عظته الصباحية في دار القديسة مارتا

ركز البابا فرنسيس في عظته من دار القديسة مارتا في الفاتيكان على دور المرأة في نقل الإيمان منذ الأجيال الغابرة. تحتفل الكنيسة اليوم بعيد القديسين طيموطاوس وطيطس تلميذي القديس بولس، وعلى ضوء هذه الذكرى تناول البابا رسالة بولس الثانية الى تلميذه طيموطاوس التي يذكره فيها من أين يأتي إيمانه فيقول له أنه يأتي من الروح القدس من خلال أمه وجدته مشددًا على أن الأمهات والجدات هن أول من ينقل الإيمان.

شرح البابا أن الخطوة الأولى هي نقل الإيمان ومن ثم دراسة مسائله، الإيمان هو هدية ومن غير الممكن دراسته، نحن ندرس ماهيته لنفهمه بشكل أوضح ولكن من خلال الدرس لا نحظى أبدًا بالإيمان فالإيمان هو هدية من الروح القدس تتخطى كل المراحل الأكاديمية. ثم تابع قائلا أن الإيمان هو هدية تنتقل من جيل الى جيل عبر عمل الجدات والأمهات الرائع في العائلة.

قد نتساءل لمَ المرأة هي التي تنقل الإيمان؟ الجواب بسيط لأن المرأة هي التي أعطتنا يسوع، وهذه الطريقة هو من اختارها، هو أراد أمًّا وهدية الإيمان تأتينا من المرأة كما أتانا يسوع منها. أكمل البابا عظته متسائلا إن كانت النساء على عام بأن من واجبهن أن ينقلن الإيمان، فبولس يدعو تلميذه الى المحافظة على هدية الإيمان لكي يبقى إيمانه قويًّا بقوة الروح القدس ونحن نبقي إيماننا من خلال تغذيته يوميًّا، فإن تركناه يضعف قد يتحول الى ثقافة فنقول: نعم أنا مسيحي وأعلم مسائل الإيمان…ولكن كيف نحيا إيماننا، وهذا هو المهم.

بنظر القديس بولس ما يتعارض مع الإيمان هو روح الخجل والعار، فروح الخجل ليست عطية من الله وهي لا تدع الإيمان ينمو: “نعم لدي إيمان ولكنني أخفيه لأنني أشعر بالخجل في أن أحياه بقوة…هذا ليس الإيمان، الإيمان لا يعرف الحياء والعار، بل هو روح الحكمة والقوة.

أخيرًا ختم البابا بالقول أن روح الحكمة هي أن نعرف بأننا لا نستطيع ان نفعل ما نشاء بل أن نبحث بحذر عن الطرق التي يمكننا أن ننمي فيها إيماننا، وعلينا أن نطلب نعمة الرب كي يكون لنا إيمان صادق وغير قابل للمساومة، إيمان نحاول كل يوم أن نحييه من جديد أو أن نسأل الروح القدس بأن يحييه لنا، إيمان يحمل ثمارًا جمة.

نانسي لحود / زينيت

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).