أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | البابا: علينا أن نوقظ مجدّدًا المعنى الجماعيّ للإمتنان والتّقدير والضيافة
البابا: علينا أن نوقظ مجدّدًا المعنى الجماعيّ للإمتنان والتّقدير والضيافة
البابا فرنسيس

البابا: علينا أن نوقظ مجدّدًا المعنى الجماعيّ للإمتنان والتّقدير والضيافة

أيّها الإخوة والأخوات الأعزّاء، إنّ تعليم اليوم وتعليم الأربعاء المقبل مكرّسان للمسنّين، الذين، وفي إطار العائلة هم الأجداد. بفضل التقدّم الطبّي أصبحت الحياة أطول: لكنّ المجتمع لم ينفتح على الحياة! لقد تضاعف عدد المسنّين لكنّ مجتمعاتنا لم تتنظّم بشكل كاف لكي تقدّم لهم المكان اللائق، مع الإحترام الصحيح والتقدير الملموس لهشاشتهم وكرامتهم. خلال خدمتي في بوينوس آيرس لمست بيدي هذا الواقع مع مشاكله: “المسنّون يتركون، ليس في حالة انعدام الإستقرار الماديّ فقط، بل ويتركون في عدم العجز الأنانيّ عن قبول محدوديّتهم، وفي الصعوبات المتعدّدة التي ينبغي عليهم تخطّيها اليوم ليبقوا على قيد الحياة في حضارة لا تسمح لهم بالمشاركة أو بقول ما لديهم. لا يمكن للكنيسة، كما وأنّها لا تريد، أن تتأقلم مع ذهنيّة تأفّف، أو عدم مبالاة واشمئزاز تجاه الشيخوخة. علينا أن نوقظ مجدّدًا المعنى الجماعيّ للإمتنان والتّقدير والضيافة الذين يجعلون المُسنّ يشعر بأنّه جزء حيّ من جماعته. أيّها الإخوة والأخوات الأعزّاء المسنّون هم رجال ونساء، آباء وأمّهات كانوا قبلنا على دربنا، وفي بيتنا ونضالنا اليوميّ من أجل حياة كريمة. إنّهم رجال ونساء قد منحونا الكثير. فهل سنتركهم لمصيرهم؟ لا يمكن للكنيسة الأمينة لكلمة الله أن تسمح بهذا الإنحلال، لأنّه حيث لا يوجد إكرام للمسنّين لا يوجد مستقبل للشّباب.

Santo Padre:

Rivolgo un cordiale benvenuto ai pellegrini di lingua araba, in particolare a quelli provenienti dal Medio Oriente! Cari fratelli e sorelle, rispettiamo i nostri anziani: loro sono la nostra memoria e la nostra saggezza. Il Signore vi benedica!

Speaker:

أُرحّبُ بالحجّاجِ الناطقينَ باللغةِ العربية، وخاصةً بالقادمينَ من الشرق الأوسط. أيُّها الإخوةُ والأخواتُ الأعزّاء، لنحترم مُسنّينا، إنَّهم ذاكرتنا وحكمتنا. ليُبارككُم الرب!

[00355-08.01] [Testo originale: Arabo]

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).