أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | البابا فرنسيس: نحن مدعوون لنجدّد الثقة بالمسيح ونستخرج من حياته الإلهام لإتمام رسالتنا
البابا فرنسيس: نحن مدعوون لنجدّد الثقة بالمسيح ونستخرج من حياته الإلهام لإتمام رسالتنا
البابا فرنسيس

البابا فرنسيس: نحن مدعوون لنجدّد الثقة بالمسيح ونستخرج من حياته الإلهام لإتمام رسالتنا

استقبل قداسة البابا فرنسيس المشاركين في المجمع العام لرهبانية القديس فينشنزو بالّوتي (Pallottini) وللمناسبة ألقى الأب الأقدس كلمة رحّب بها بضيوفه وقال لقد فهم مؤسسكم أنه لكي نعيش الشركة مع الله ينبغي علينا أن يكون المحور يسوع المسيح المثال الإلهي للجنس البشري بأسره. في هذه السنة المقدّسة للرحمة يطيب لي أن أُذكِّر أن القديس فينشنزو بالّوتي قد نال عطيّة الاعتراف بأن يسوع هو مرسل الآب العظيم في المحبة والغني بالمراحم وهو الذي يتمّم رسالته مُظهرًا للجميع محبّة الآب الحنونة ورحمته اللامتناهية. إن سرّ أبوّة الله هذا الذي يفتح لكل إنسان قلبه المفعم بالمحبة والشفقة يأخذ أهميّة مميزة في أيامنا هذه، إذ تمرُّ إزاء عيوننا يوميًا مشاهد عنف ووجوه بلا شفقة وقلوب متحجّرة ويائسة. وبالتالي نحن بحاجة ماسة لأن نتذكّر ذلك الآب الذي يفكّر قلبه بالجميع ويريد خلاص كل إنسان.
تابع الأب الأقدس يقول إن تأملات جمعيتكم العامة قد تمحورت حول كلمات مؤسسكم القديس هذه: “إن القانون الأساسي لرهبانيتنا الصغيرة هو حياة ربنا يسوع المسيح لنتشبه به بتواضع وثقة بكلِّ ما أوتي لنا في جميع أعمال الحياة الخفية والعلنيّة للخدمة الإنجيلية”. في ضوء هذه الإرشادات الثمينة يُدعى كل فرد من عائلتكم الرهبانية ليضع شخص المسيح وإتِّباعه الأمين أساسًا لحياته. من خلال التأمل بحياة يسوع والنظر إلى حياتنا كحجاج في هذا العالم نجد من الأهمية بمكان أن يُصار إلى توبة عميقة وضرورة إعادة إنعاش الإيمان به. نحن مدعوون يوميًا لنجدّد الثقة بالمسيح ونستخرج من حياته الإلهام لإتمام رسالتنا.
أضاف الحبر الأعظم يقول أيها الإخوة الأعزاء، أشجعكم على متابعة مسيرتكم بفرح ورجاء وعلى الالتزام من كل قلبكم وقواكم لكي تحمل موهبة مؤسسكم في زمننا أيضًا ثمارًا كثيرة. لقد كان يكرّر على الدوام أن الدعوة للرسالة ليست محفوظة للبعض وإنما موجهة للجميع مهما كانت حالتهم أو مهنتهم أو ثروتهم وأشار البابا في هذا السياق إلى أن هذا الأمر يقدّم العديد من الفُسحات ويفتح آفاق جديدة للمشاركة في رسالة الكنيسة.
وختم البابا فرنسيس كلمته بالقول ساعدوا الذين تلتقون بهم خلال خدمتكم كي يكتشفوا محبة الله الواسعة في حياتهم، على خطى القديس فينشنزو بالّوتي الذي كان يُعتبر علامة لرحمة الله. أكلكم جميعًا إلى حماية مريم العذراء الكلية القداسة التي كان القديس فينشنزو بالّوتي يكرّمها بشكل خاص كسلطانة الرسل. هي، مثال الحماس الرسولي الفعال والمحبة الكاملة، تدعونا إلى الصلاة المستمرّة لنطلب مواهب الروح القدس من أجل رُسل اليوم لكي يُعلَن إنجيل ابنها في جميع أنحاء العالم.
إذاعة الفاتيكان

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).