أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | التجمع المسيحي الاسترالي اللبناني اطلق كتاب حارس الذاكرة عن سيرة البطريرك صفير
التجمع المسيحي الاسترالي اللبناني اطلق كتاب حارس الذاكرة عن سيرة البطريرك صفير
التجمع المسيحي الاسترالي اللبناني

التجمع المسيحي الاسترالي اللبناني اطلق كتاب حارس الذاكرة عن سيرة البطريرك صفير

وطنية – سيدني – أطلق التجمع المسيحي الاسترالي اللبناني ثلاثة اجزاء من كتاب “حارس الذاكرة” عن سيرة البطريرك مار نصر الله بطرس صفير الذي اعده الزميل جورج عرب.

وللمناسبة اقام رئيس التجمع والي وهبه حفل استقبال برعاية راعي الابرشية المارونية المطران انطوان طربيه وحضور رئيس دير مار شربل الاب جوزيف سليمان، الأب انطوان طعمه، الأب الزائر جوني سابا، رئيس الرابطة المارونية المشاركة في الدعوة طوني خطار، وممثلي احزاب لبنانية وجمعيات ومهتمين.

وتحدث الزميل انطوان القزي والقى الضوء على سيرة البطريرك صفير “الحافلة بالمواقف الوطنية”، تلاه رئيس الرابطة المارونية طوني خطار الذي اثنى على خطوة التجمع المسيحي.

اما الزميل انور حرب فألقى كلمة التجمع واثنى على جهد الزميل عرب مسهبا بالحديث عن العناوين المشرقة في مسيرة البطريرك صفير، تلاه طربيه قائلا:”حارس الذاكرة، هو أكثر من عنوان لكتاب، إنه محطة شامخة في تاريخ لبنان ومنطقة الشرق الاوسط، يحوي في طياته أبعادا كثيرة تتجلى برسالتين اساسيتين: الأولى كنسية في رسالة بطريرك أعطي له مجد لبنان، فحمل صولجان المسيحية والمارونية في أنطاكية والشرق، والثانية وطنية لأن لبنان الرسالة هو اكثر من بلد. انه نموذج الانفتاح والتعددية للشرق وللغرب، حملهما حارس الذاكرة في أحلك ظرف في تاريخ لبنان الحديث، ظرف الانتقال من لغة المدفع والدمار والموت الى لملمة الأشلاء والبحث عن المخارج وتضميد الجراح، وتثبيت السيادة والحرية والاستقلال، وبناء الدولة والانسان”.

اضاف:”إنه البطريرك التاريخي، الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير الكلي الطوبى الذي استحق عن جدارة أن يكون الحارس للذاكرة اللبنانية على تنوع نسيجها الوطني وفرادته في الشرق وفي العالم. سنة ألفين وتسعه، التقينا هنا في هذا المكان، في رحاب كنيسة ودير ومعهد مار شربل لتوقيع الجزء الأول من كتاب البطريرك صفير حارس الذاكرة. ونلتقي اليوم مجددا لاطلاق الجزئين الرابع والخامس من الكتاب عينه، وفيهما وثائق تسجل الوقائع والاحداث لسنتي ألف وتسعمئة وثمانية وثمانين، والف وتسعمئة وتسعة وثمانين. وتكشف هذه الوثائق من ناحية أولى معاناة بطريرك وضع نصب عينيه قضية شعب ومستقبل وطن، حاملا كل يوم صليبه بايمان كبير ورجاء وطيد على دروب جلجلة الشرق الاوسط المعذب والمعذب”.

تابع:”وفي المقابل، تكشف هذه الوثائق اسرارا ومعطيات تنشر للمرة الاولى أمانة للتاريخ، وتحمل غالبيتها مضامين أحاديث لزوار البطريرك، وما نقلوه اليه، ونادرا ما كتب هو انطباعاته او تقييمه للاشخاص او للاحداث والمواقف”.

اضاف:”واهمية اطلاق هذا الكتاب اليوم تؤكد على امرين: أولا ثبات البطريرك صفير على مواقفه الوطنية، فما قاله في العلن قاله ايضا في مجالسه الخاصة. وفي كلْتا الحالتين لم يكن ليطلب مطلبا مسيحيا فئويا. فحين كان يسأل ماذا يريد المسيحيون؟ كان يجيب”انا لا اتحدث باسم المسيحيين فقط، انما الهموم التي احملها تطال جميع اللبنانيين وحقوقهم بالعيش الكريم، مطالبا بالأمن والسلام وكرامة الانسان. من هنا عرف البطريرك صفير برجل الثوابت الكنسية والوطنية.الامر الثاني الذي نستخلصه من هذه الوثائق يظهر الى حد كبير “علة ” الموارنة الاساسية، ألا وهي تهافت اكثرية زعمائهم، وبطريقة أنانية وعمياء على السلطة. وقد ادى ذلك الى تنافس عدائي فيما بينهم استبيحت فيه احيانا كل المحرمات، وكانت نتيجته تراجعا كبيرا لدورهم وإضعافا لحضورهم على الساحة اللبنانية والعربية والدولية”.

وختم:”يبقى صاحب الغبطة البطريرك مار نصرالله بطرس صفير الحارس الامين للذاكرة المارونية واللبنانية لأنه رجل الحقيقة، والحقيقة لا تخيف إلا من يخافها. والكنيسة المارونية اليوم تتابع مسيرتها ورسالتها التاريخية مع غبطة أبينا البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الكلي الطوبى الذي يؤكد يوما بعد يوم على الثوابت التاريخية للبطريركية المارونية، مواجها تحديات المرحلة وتنامي الاصوليات الدينية المتطرفة بحكمة وشجاعة، منبها الى الأخطار التي تحدق بلبنان، واهمها مسألة الفراغ في سدة الرئاسة. ويبقى البطاركة، حراس ذاكرة الكنيسة المارونية، وحراسا للبنان الوطن والرسالة، وشهودا للحق ومنارة للأجيال القادمة”.

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).