أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | الجلخ مترئسا القداس في احتفالات الطوباوي الكبوشي:مسؤوليتنا اليوم أن نتشبه بأبينا يعقوب
الجلخ مترئسا القداس في احتفالات الطوباوي الكبوشي:مسؤوليتنا اليوم أن نتشبه بأبينا يعقوب
الجلخ مترئسا القداس في احتفالات الطوباوي الكبوشي:مسؤوليتنا اليوم أن نتشبه بأبينا يعقوب

الجلخ مترئسا القداس في احتفالات الطوباوي الكبوشي:مسؤوليتنا اليوم أن نتشبه بأبينا يعقوب

ترأس رئيس الجامعة الأنطونية الأب الدكتور ميشال الجلخ القداس الإلهي في إطار احتفالات عيد الطوباوي ابينا يعقوب في الذكرى ال11 لاعلانه طوباويا، في باحة الضريح، في دير الصليب – جل الديب – بقنايا، في حضور الرئيسة العامة لراهبات الصليب الأم جانيت أبي عبدالله، رئيسة المستشفى الأخت هيام بدوي ومديرته الأخت جوزفين مطر، وحشد من راهبات الصليب والمؤمنين.

العظة
بعد الإنجيل المقدس ألقى الجلخ عظة قال فيها:”آخر وصية أوصانا إياها الرب يسوع هي أن نحب بعضنا بعضا كما هو أحبنا، ومن يحقظ الوصية التي أعطانا إياها يسوع، يحبه الله ويعد له منزلا في السماء”.

أضاف:”علينا أن نعيش الحب ولا نتكلم عنه وحسب فالكلام شيء والعيش شيء آخر مختلف، لأنه يعني أن نضحي وأن نخدم، وعندها يسكن الله عندنا”.

وتابع:”عندما أعجب التلميذان بيسوع وسألاه: “يا معلم أين تقيم” أجابهما: تعاليا وانظرا”. فذهبا، وكما يقول الإنجيل، مكثا معه ذلك النهار. وعندما نعمل نحن بوصايا الله، يأتي عندها إلينا ويقيم معنا، كما نقيم عنده، ويضع سلامه في قلبنا،
والسلام الذي يعطينا إياه ليس هو ذاته السلام الذي يعطينا إياه العالم، هو السلام الذي يلغي كل اضطراب، وكل خوف”.

أشار إلى أن “أبانا يعقوب جسد في حياته الإنجيل، عاملا بالوصايا، بكل بساطة وبكل أمانة بحسب حاجات العالم في عصره، فعند رؤيته المرضى المتروكين، عمل على تأمين مؤسسات تعنى بهم، وعند رؤيته الجائعين بذل جهده لإطعامهم، وعند رؤيته من ينقصهم التعليم، أسس المدارس؛ ومسؤوليتنا نحن اليوم، أن نتشبه بأبينا يعقوب الذي أحب المصلوب وعاش السلام الذي يعطيه المصلوب، كما فعل أبوه القديس فرنسيس، الذي أحب المصلوب وتشبه به. علينا نحن أيضا أن نتشبه به ونتعلم منه ونحذو حذوه”.

وطنية

عن ucip_Admin