أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | الراعي اختتم زيارته الراعوية لبلدات في عاليه وبعبدا: هوّة عميقة بين الشعب والمسؤولين ولترحم السلطة الشعب
الراعي اختتم زيارته الراعوية لبلدات في عاليه وبعبدا: هوّة عميقة بين الشعب والمسؤولين ولترحم السلطة الشعب
البطريرك الراعي

الراعي اختتم زيارته الراعوية لبلدات في عاليه وبعبدا: هوّة عميقة بين الشعب والمسؤولين ولترحم السلطة الشعب

عاليه وبعبدا – رمزي مشرّفيّة

النهار

واصل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي جولته على بلدات قضاء عاليه وقراه، وفي اليوم الثالث والأخير كانت محطته الأولى بسوس – قضاء عاليه، حيث كان له استقبال شعبي عزفت خلاله نوبة بسوس الخيرية الاناشيد ، ورافقه راعي أبرشية بيروت المارونية المطران بولس مطر، والنائب البطريركي بولس الصياح، والمونسنيور جوزف البواري، وفي حضور النواب فؤاد السعد وهنري حلو وفادي الهبر.

في كنيسة سيدة الانتقال وبعد كلمة ترحيب لرئيس البلدية قيصر الفغالي، ولكاهن الرعية يوحنا الحبيب بويز، تحدث، البطريرك الراعي، قال: “(…) الهوة عميقة بين الشعب والمسؤولين، والمطلوب ردمها، فعلى السلطة المدنية والجماعة السياسية ان تواكب الشعب في مرحلة البناء، وما يقلقنا اليوم هو عدم الاكتراث بموضوع رئاسة الجمهورية”.

وادي شحرور
والى حارة الفغالية في وادي شحرور ـ قضاء بعبدا انتقل البطريرك الراعي، حيث كان إستقبال أمام كنيسة مار ميخائيل حيث كانت كلمة لرئيس البلدية سامي ابو مراد. بعدها شهادة للمطران مطر عبّر فيها عن تكافل أبناء الرعية الذين باتحادهم “استطاعوا ان يبنوا كنيسة وسط ظروف قاسية”.
وقال الراعي: “أرض وادي شحرور نشرت أثيرها في العالم مع شحرور الوادي وصباح”. وتسلم مفتاح البلدة من رئيس البلدية سامي أبو مراد، وهدايا تذكارية.
وفي كنيسة قطع رأس مار يوحنا المعمدان الأرثوذكسية في وادي شحرور العليا، كان استقبال من فاعليات البلدة وحركة الشبيبة الارثوذكسية، وحضر النائب آلان عون. وبعد كلمة لكاهن الرعية انطوان سعادة قال الراعي: “في هذه الكنيسة الحبيبة، أحيي البطريرك يوحنا العاشر وراعي الابرشية المطران جورج خضر صاحب الرأي المستقيم والخوري أنطوان سعادة”.
وأضاف: “اننا مع صاحب فكر، صوت واحد، واذا وجد بطريرك منا في غير كنيسة فيمكنكم ان تعتبروه بطريرككم. اليوم يمكنكم اعتبار أن البطريرك يوحنا العاشر يازجي يزوركم بشخصي الحقير. نحن نعرف كم هي كبيرة مشاغله ومروره برعاياه في سوريا، ونحن نقول له الموارنة في حلب ووادي النصارى والشام وفي كل سوريا يحبونك”.
وأخيراً قدمت أيقونة العذراء إلى الراعي هدية تذكارية. وفي كنيسة مار انطونيوس الكبير في حارة التين ، كان استقبال أطلق خلاله الحمام الابيض ونثرت الورود، وألقيت كلمة لكل من الأب حنا خضرا وقصيدة من العميد المتقاعد رفيق الفغالي وثناء من البطريرك الراعي.
المحطة الأخيرة في فترة قبل الظهر كانت في وادي شحرور السفلى، فأزاح الراعي الستار عن لوحة تذكارية تخلد تاريخ الزيارة وضعت على جدار دار البلدية. ثم توجه الى كنيسة مار يوحنا حيث ترأس القداس في حضور النائب آلان عون وحشد من أبناء المنطقة والجوار. وقبل القداس القى كاهن الرعية الاباتي مارون نصر كلمة قال فيها: ” من أوجاع البلاد يصدح صوتكم أيها الراعي، يدعونا الى عدم نكران وجود الله ويذكرنا بأن الاجداد اعتصموا وتحملوا صونا للكرامة وحفاظا على الايمان والحرية، معكم يا صاحب الغبطة نصون هويتنا”.
وألقى رئيس البلدية جان باتيست أسطا كلمة قال فيها: “زيارتكم التاريخية اليوم ووجودكم الكريم بيننا، يشد من عزيمتنا حيال الحالة العامة. تزورون بلدتنا المنسية خصوصاً من معظم وزارات الخدمات، وعلاقتها بالكنيسة علاقة وثيقة تعود الى العام 1670”. وتحدث عن أبناء البلدة في الحياة المدنية.
ثم ترأس الراعي القداس، وعاونه فيه المطران بولس مطر والمطران بولس صياح والاباتي نصر وإبن الرعية الخوري جاد شلوق ورئيس دير مارت تقلا الأب بولس الخوند ولفيف من الكهنة. وبعد الانجيل، القى عظة دينية ثم وجّه نداء الى “شبابنا الطالع أقول دوركم كبير جدا، اقول لهم الا يستهتروا لأن المستقبل لا يحتمل الاستهتار ومن خلال نوابنا وبيننا اليوم النائب آلان عون نتوجه اليكم ونقول: ندائي الى السلطة السياسية، أن ترحم الشعب بجوعه وعطشه وتطلعاته، فلتحبه. شعبنا يحب سلطته وهذا ما رأيناه، فعند وصول اي مسؤول يحترم الشعب حضوره ويخصص له مكانا، كذلك على السلطة بدورها أن تحب وتحترم الشعب وتبادله العاطفة ولا تستغل عاطفته”.
في ختام القداس قدم الأباتي نصر وأعضاء لجنة الوقف وبينهم الزميل حبيب شلوق إلى الراعي درعا تكريمية وصليبا صنع خصيصاً في روما ، كذلك قدمت أخوية الحبل بلا دنس درعا ورئيس البلدية جان باتيست أسطا درعاً.
وبعد استراحة في دير القديسة تقلا، بارك الراعي مزار القديسة تريزيا الطفل يسوع في وادي شحرور، الذي سيحتفل باليوبيل الـ 75 لتأسيس أخوية القديسة تريزيا الأسبوع المقبل.
ثم توجه إلى بلدة حارة الست حيث كان في استقباله حشد من المواطنين تقدمهم رئيس البلدية روجيه غاوي الذي سلم الراعي مفتاح البلدة، ثم توجه والوفد المرافق إلى كنيسة مار ميخائيل تتقدمهم فرقة السيف والترس، على وقع المفرقعات والزغاريد .
وألقى رئيس البلدية غاوي كلمة. ثم انتقل إلى حومال ومنها إلى بدادون حيث ألقى كاهن الرعية الأب يوحنا سلامة كلمة ورئيس البلدية الياس الحويك كلمة. وانتقل إلى بليبل ثم بسابا حيث كانت له استقبالات حاشدة وألقيت كلمات.

الشويفات
ومساء زار رعية الشويفات ثم زار النائب طلال إرسلان.
وكان الراعي زار في اليوم الثاني من جولته في عاليه دارة الأمير فيصل أرسلان ومتحفه في عاليه، وكانت كلمة للأميرة حياة ارسلان ورد الراعي بكلمة.
كذلك زار كنيسة مار الياس في محطة بحمدون حيث كان له استقبال حاشد حضره نواب عاليه ثم انتقل الى التعزانية ثمّ بتاتر التي استقبلت الراعي في حضور الوزير أكرم شهيب وسار الجميع الى كنيسة مار الياس للموارنة. حيث رُفعت الصلاة وكانت كلمات. وزار رويسة النعمان وشرتون ورشميا والغابون وكفرعميه ودوير الرمان وبوزريدة وسلفايا.
وختم يومه في ساحة كنيسة القديس شربل في عين تراز وهي قيد الإنشاء حيث احتفل بالقداس يحوطه المطرانان مطر وصياح ولفيف من الكهنة.

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).