أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | الراعي افتتح سينودوس الكنيسة المارونية: نرجو إحلال السلام في المنطقة وحل الأزمة المستجدة في الخليج بالحوار
الراعي افتتح سينودوس الكنيسة المارونية: نرجو إحلال السلام في المنطقة وحل الأزمة المستجدة في الخليج بالحوار
البطريرك الراعي

الراعي افتتح سينودوس الكنيسة المارونية: نرجو إحلال السلام في المنطقة وحل الأزمة المستجدة في الخليج بالحوار

افتتح البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي القسم الاول من اعمال سينودوس الكنيسة المارونية المخصص للرياضة الروحية، في الصرح البطريركي في بكركي، بمشاركة مطارنة الطائفة في لبنان وبلدان الانتشار.

وقال في كلمة الافتتاح: “نشكر الله الذي يجمعنا في هذه الرياضة الروحية السنوية، التي يلقي مواعظها حضرة الأب داني يونس، الرئيس الإقليمي للآباء اليسوعيين. إننا نحمل في صلاتنا إخواننا السادة المطارنة الذين لا يتمكنون من المشاركة فيها لأسباب صحية وتقدم في السن. ونذكر بصلواتنا الأساقفة الذين سبقونا إلى بيت الآب، وكان آخرهم المثلثا الرحمة المطران السفير البابوي إدمون فرحات (21 كانون الأول 2016)، والمطران يوسف أنيس أبي عاد، رئيس اساقفة حلب سابقا (6 ايار 2017).
الرياضة الروحية محطة اساسية في حياتنا الأسقفية، نقف فيها مع ذواتنا أمام الرب يسوع، “راعي الرعاة العظيم” (1بطرس 5: 4) الذي أشركنا، من غير استحقاق منا، في ملء كهنوته، وأقامنا رعاة لشعبه الذي افتداه بدمه الثمين. فمن حيث لا ندري، وبسبب الضعف الذي فينا نجنح عن خط الأمانة له وللنفوس الموكولة إلى محبتنا الراعوية، وعن خط الواجب والمسؤولية في الحالة التي نحن فيها”.

أضاف: “والرياضة الروحية محطة مهمة تمكننا من اتخاذ ما يلزم من مقاصد مستقبلية نلتزم بها. وهي ضرورية قبل الدخول في أعمال السينودس المقدس، بحيث نلتمس أنوار الروح القدس، لكي ينيرنا في ما نتخذ من قرارات، وفقا لإرادة الله وصوته في أعماق ضميرنا، بعيدا عن أية مصالح أو اعتبارات محض شخصية.
من أجل هذه الغاية، نحن بحاجة إلى خلوة صامتة وتأملية ومصلية، مع الذات، وإلى خلق جو عام يسمح بهذه الخلوة لكل واحد منا وللجماعة.
ما يقتضي تجنب الكلام في غير محله، والاتصالات الهاتفية الخارجية، والانقطاع عن الخروج من الحرم البطريركي، أية كانت الظروف.
إننا نشكر معكم حضرة الأب المرشد على قيادته لتأملاتنا الروحية، سائلين الله أن يكافئه عليها، وأن ننعم نحن بثمار هذه الرياضة، لتقديس ذواتنا ومجد الله وخير النفوس الموكولة إلى محبتنا”.

وختم الراعي: “نرفع الصلاة خلال هذه الرياضة الروحية على نية لبنان والبلدان الآتين منها، راجين من الرب إحلال سلامه العادل والشامل والدائم في منطقة الشرق الأوسط، وآملين بحل الأزمة المستجدة في منطقة الخليج وذلك بالحوار والتفاهم وبتغليب مصلحة شعوب المنطقة واستقرارها على كل المصالح الأخرى”.

اشارة الى ان اعمال الرياضة تستمر لغاية السبت 10 الحالي، على ان تبدأ يوم الاثنين في 12 منه اعمال السينودوس الادارية والكنسية واوضاع الابرشيات.

وطنية

عن ucip_Admin