أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | الراعي التقى أساقفة فرنسا ويعود اليوم: استمرار الحرب يضع لبنان في خطر دائم
الراعي التقى أساقفة فرنسا ويعود اليوم: استمرار الحرب يضع لبنان في خطر دائم
الراعي اصدر مراسيم تعيين رئيس جديد للمؤسسة المارونية للانتشار

الراعي التقى أساقفة فرنسا ويعود اليوم: استمرار الحرب يضع لبنان في خطر دائم

في نبأ من باريس أن البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي التقى أمس مجلس أساقفة فرنسا في مقر المجلس، حيث كان في استقباله رئيس أساقفة باريس الكاردينال أندريه فانتروا والأساقفة أعضاء الهيئة الدائمة، يرافقه راعي أبرشية باريس المطران مارون ناصر الجميّل.
وعرض الراعي أمام هيئة المجلس بعد كلمة ترحيب من الكاردينال فانتروا، “التطورات الدراماتيكية” في منطقة الشرق الأوسط، شاكرا للمجلس “رسالة التضامن التي كان وجهها إلى مسيحيي الشرق”. وتوقف عند التأثيرات السلبية للنزوح السوري على لبنان “مع احترام معاناة النازحين ووجوب التضامن معهم في محنتهم”، معتبراً أن “استمرار الحرب يضع لبنان في خطر دائم وفي حال تراجع، خصوصا على الصعيد الاقتصادي والأمني والسياسي والاجتماعي”. وشدد على “وجوب وقف الحروب وحل النزاعات بالطرق السلمية والسياسية وعودة اللاجئين الى بلادهم في أسرع وقت”، مؤكدا أن “لبنان يرفض العودة الطوعية للنازحين السوريين، ولن يتوانى عن المطالبة أيضا بعودة اللاجئين الفلسطينيين الى أرضهم وقيام الأسرة الدولية بواجباتها حيال ذلك”.
وأشار الراعي الى “النموذج اللبناني في العيش المشترك بين المسيحيين والمسلمين على قاعدة المناصفة والمشاركة، الأمر الذي يميز لبنان عن محيطه ويجعله واحة لقاء وحوار بين الأديان والثقافات، وبالتالي يستوجب من الاسرة الدولية ان تعمل على حياده والمحافظة على دوره ورسالته في الشرق الاوسط من اجل العالم كله”.
وردا على سؤال في حوارات صحافية، رفض الراعي مقولة “ان المسلمين يودون إفراغ الشرق من أهله المسيحيين”، مؤكدا “عكس ذلك، بل حرص المسلمين الحقيقيين، الشركاء في المواطنة، على بقاء المسيحيين في ما بينهم وتمسكهم بهم من أجل المحافظة على ما بنوه معا على مدى 1400 سنة، على رغم كل الصعوبات. المسلمون قبل المسيحيين يعلنون اهمية الحضور المسيحي في الشرق”.
ودعا الى “التمييز بين الاسلام والحركات الاصولية والإرهابية التي لا تمت له بصلة”، متوجها الى “الدول الداعمة لها من اجل وقف هذا الدعم كي تكف هذه التنظيمات عن ارتكاب الجرائم والمظالم في حق الانسانية”.
وتناولت الحوارات، الى الكتاب الجديد الذي صدر في باريس بعنوان: ” في قلب الفوضى، مقاومة مسيحي في الشرق”، للكاتبة الفرنسية ايزابيل ديلمان انطلاقا من أحاديث أجرتها مع البطريرك الراعي، اشارت فيه الى اهمية هذا الكتاب في توقيته في ظل معاناة المسيحيين في الشرق الاوسط.
ويعود الراعي اليوم إلى بيروت.
النهار

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).