أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | الكنيسة في العالم | الراعي يُطلق من سيدني “المؤسسة المارونية العالمية للإنماء”
الراعي يُطلق من سيدني “المؤسسة المارونية العالمية للإنماء”
البطريرك الراعي

الراعي يُطلق من سيدني “المؤسسة المارونية العالمية للإنماء”

لاحظ البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي “ان الحرب في لبنان لم تنته إنما مرّت بفصول واليوم هو فصل الحرب الاقتصادية”.
تحدث الراعي خلال إطلاق “المؤسسة البطريركية للإنماء الشامل” رسمياً، في احتفال أقيم على باخرة في المرفأ الرئيسي في سيدني. وحضر نائب رئيس المؤسسة المصرفي سليم صفير والمدير التنفيذي الأباتي إيلي ماضي، وعدد من أعضاء مجلس الأمناء، كذلك حضر القنصل اللبناني العام في نيو ساوث ويلز جورج البيطار غانم وعدد كبير من الشخصيات. وتخلل الاحتفال غداء.

وبعد كلمات للأمين العام التنفيذي ماضي، ورئيس تحرير “النهار” الأوسترالية أنور حرب، ومطران الموارنة في أوستراليا أنطوان شربل طربيه، ونائب رئيس المؤسسة سليم صفير الذي أعلن إطلاق المؤسسة من “مجموعة رجال أعمال لبنانيين مسيحيين، سجّل كل منهم قصص نجاح في مهنته وقطاعه، فأثبتوا أنهم جديرون بتحمل المسؤولية، والأهم أن ما من أحد من هذه المجموعة مرتبط بالسياسة، أو مرتهن لحزب، وهم مكتفون، بمعنى أن أحداً منهم لم ينخرط في هذه المؤسسة بدافع أو غاية وصولية”.

وعدّد أسماء بعض أعضاء مجلس الأمناء ومنهم السيد الياس بعينو والأب العام إيلي ماضي، لافتاً الى “أننا سنعمل تحت رعاية أبينا البطريرك الراعي وإشرافه وتوجيهاته”.
ثم تحدث الراعي فنوّه بعمل البطريرك صفير الإنمائي والمشاريع التي أقرها، وتناول الشأن العام فلاحظ “أن الوضع في لبنان بات مزرياً، وقد شلّع العائلة بسبب الأزمة الاقتصادية”. واستشهد بكلام للخبير الاقتصادي إيلي يشوعي عن سبب عدم سقوط الليرة اللبنانية. وعزا ذلك الى دخول 8 مليارات دولار الى لبنان سنوياً ليساعد أهله وأقرباءه ولبناء مشاريع انمائية في لبنان. وثمة مليار دولار ثمن المواقف السياسية في لبنان، وما كان يدفع للميليشيات يدفع اليوم للسياسيين. إنها “شغلة” كبيرة، فالبلد ينهار ولا يمكننا التفرّج، يجب أن يظل اللبناني حراً، فلا يشتريه أحد. وهذه هي الحرب الأساسية التي نعيشها وهي الحرب الاقتصادية، ونحن لا يمكن أن نقاوم الموسى بالعين، ولا نريد أن نقول من يدفع المال وكيف يدفع إذ في فمنا ماء”.
وقال: “نحن أمام أزمة وطنية كبيرة، ولبنان ليس هدية من أحد وليس من صنع أحد، إنما هو موجود بفضل أبنائه، ولا يمكن القبول بأن يباع بلد بهذا الرخص. علينا أن نقاوم بمساعدة شبابنا روحياً ومعنوياً وإيمانياً، ولا يمكننا التفرّج. ويجب أن نبقى في الشرق، والآن أكثر من أي وقت مضى، يحتاج الشرق الى المسيحيين لنشر محبة الإنجيل”.

وجدّد الحديث عن القصر الجمهوري المقفل ومجلس النواب الذي لم ينتخب رئيساً منذ خمسة أشهر، وقال: “نحن أمام أزمة وطنية كبيرة علينا التصدي لها بانتخاب رئيس لاسترجاع توازن السلطة وانطلاق المؤسسات”.

وكان الراعي عاد صباح أمس الى سيدني من زيارته الراعوية لأديلايد.

النهار

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).