أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | الرحمة محور رسالة مجلس أساقفة المحيط الهندي في ختام جمعيته العامة
الرحمة محور رسالة مجلس أساقفة المحيط الهندي في ختام جمعيته العامة
الصلاة والشعار الخاصين بالسنة الاستثنائية حول الرحمة

الرحمة محور رسالة مجلس أساقفة المحيط الهندي في ختام جمعيته العامة

عقد مجلس أساقفة المحيط الهندي جمعيته العامة في جزر ماوريسيوس من الرابع والعشرين من آب أغسطس وحتى الثاني من أيلول سبتمبر الجاري، ونشر في ختام الأعمال رسالة سلط الضوء فيها على رحمة الله في إطار الاحتفال بسنة الرحمة التي أعلنها قداسة البابا فرنسيس. تحدث الأساقفة بداية عن أوضاع معاناة كثيرة في المجتمع شأن البطالة والفقر والوحدة والمرض والعنف، وذكّروا في الآن الواحد بأهمية مساعدة القريب وقالوا إن الرحمة تظهر من خلال العلاقات الإنسانية. وأضاف الأساقفة الكاثوليك أن الصلاة قوة لمواجهة مصاعب الحياة ولتقوية إيماننا بالله، وتوقّفوا أيضًا عند كلمات القديس بولس في رسالته لأهل قورنتس “المحبة تصبر… المحبة تعذر كل شيء وتصدّق كل شيء وترجو كل شيء وتتحمّل كل شيء. المحبة لا تسقط أبدًا”. وتابع مجلس أساقفة المحيط الهندي أن الرحمة تزيل الكراهية من القلب وتشفي لتقود إلى المصالحة، وذكّر بأن الرحمة تصبح ملموسة أيضًا من خلال التضامن، وأشار في ختام رسالته إلى أهمية العمل التطوعي، والصلاة وتعزيز الرحمة في كنف العائلة، لاسيما في إطار الاحتفال بيوبيل الرحمة.
في رسالته لمناسبة الدعوة للاحتفال بسنة الرحمة من الثامن من كانون الأول ديسمبر من العام 2015 وحتى العشرين من تشرين الثاني نوفمبر 2016، كتب البابا فرنسيس يقول إن يسوع المسيح هو وجه رحمة الآب… نحن بحاجة على الدوام للتأمل في سرّ الرحمة. إنه مصدر فرح وسكينة وسلام… هناك أوقات نكون فيها مدعوين بشكل قوي لنثبّت النظر على الرحمة لنصبح بدورنا علامة فعّالة لعمل الآب… إن الدعامة التي ترتكز إليها الكنيسة هي الرحمة. وكل نشاطها الرعوي ينبغي أن يُلفّ بالحنان الذي تتوجه به إلى المؤمنين؛ وينبغي ألا يفتقر أي جزء من إعلانها وشهادتها حيال العالم إلى الرحمة. إن مصداقية الكنيسة تمر عبر طريق المحبة الرحومة والرؤوفة… رسالة الكنيسة هي إعلان رحمة الله، القلب النابض للإنجيل، والذي من خلاله تبلغ قلب وعقل كل إنسان… ويضيف البابا فرنسيس “نريد أن نعيش سنة اليوبيل هذه في ضوء كلمة الرب: رحماء كالآب….
إذاعة الفاتيكان

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).