أختر اللغة
الرئيسية | إعلام و ثقافة | العمل المناخي والعولمة العادلة على رأس أولويات الأمين العام في قمة العشرين ومؤتمر المناخ
العمل المناخي والعولمة العادلة على رأس أولويات الأمين العام في قمة العشرين ومؤتمر المناخ
المركز التربوي أطلق رؤيته لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 وتركيز على أن التربية هي من أجل الحياة وليست منظومة منعزلة

العمل المناخي والعولمة العادلة على رأس أولويات الأمين العام في قمة العشرين ومؤتمر المناخ

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى ضرورة معالجة الأسباب الجذرية لأزمة الثقة العالمية، وتسريع العمل المناخي، والعمل معا لتعزيز عولمة عادلة، قائلا إن أجندة التنمية المستدامة لعام 2030 هي السبيل لتحقيق ذلك.

السيد غوتيريش تحدث للصحفيين في المقر الدائم بنيويورك يوم الأربعاء، قبيل سفره إلى الأرجنتين وبولندا، حيث سيحضر قمة مجموعة العشرين في الأرجنتين ومؤتمر المناخ في بولندا.

وقال إنه سينقل رسالة موحدة إلى قادة العالم، في كلا الاجتماعين، من أجل النهوض بعولمة عادلة وتسريع العمل المناخي، وكذلك التأكيد على الحاجة إلى تنمية شاملة لا تترك أحدا يتخلف عن ركبها.

“في وقت تتناقص فيه الثقة العالمية، يحتاج عالمنا إلى قيادة عالمية متصاعدة. إن النمو الاقتصادي القوي، والحد من عدم المساواة والحد من انبعاثات الكربون ممكنان ومتوافقان. لكننا نحتاج إلى طموح أكبر. نحن في سباق للوصل إلى مستقبلنا. وهو سباق يمكننا الفوز فيه بكل بساطة.”

وردد الأمين العام تحذير كبار العلماء في العالم من أنه لم يتبق سوى القليل من الوقت للحد من ارتفاع درجات الحرارة إلى 1.5 درجة بنهاية القرن، وأننا “نتجه في الوقت الحالي إلى عالم مليء بالكوارث وعدم اليقين بسبب الاضطراب المناخي”.

“بالأمس فقط، أكد تقرير برنامج الأمم المتحدة للبيئة أن الطموح يجب أن يزيد خمسة أضعاف للبقاء ضمن هذا الحد. ووجدت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي قد ارتفع إلى مستويات لم تشهدها منذ 3 ملايين سنة. قد يجادل البعض بأنه لا يمكنك محاربة التغير المناخي والوصول إلى اقتصاد جيد. أنا لا أتفق بشدة. في الواقع، العكس هو الصحيح.”

ويعني الفشل في العمل المناخي مزيدا من الكوارث وحالات الطوارئ وتلوث الهواء، بحسب غوتيريش، بما يمكن أن يكلف الاقتصاد العالمي ما يصل إلى 21 تريليون دولار بحلول عام 2050. ومن ناحية أخرى، لن يؤدي العمل المناخي الطموح إلى إبطاء ارتفاع درجات الحرارة فحسب، بل سيكون مفيدا للاقتصادات والبيئة والصحة العامة، كما أشار.

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، يتنفس أكثر من 90% من سكان الحضر في العالم هواء غير آمن. وفي هذا السياق، أكد الأمين العام أن الوفاء بالتزامات اتفاق باريس قد ينقذ أرواح أكثر من مليون شخص سنويا، لافتا الانتباه إلى أن حلول المناخ تمثل فرصة اقتصادية واستثمارات حكيمة في مستقبل عادل ومزدهر ومستدام.

وقال غوتيريش إن “أعضاء مجموعة العشرين مسؤولون عن أكثر من ثلاثة أرباع الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري،” مشيرا إلى تمتعهم بالقدرة على ثني منحنى الانبعاثات. وأضاف “لديهم أيضا الموارد اللازمة لتوفير التمويل اللازم لكل من التخفيف والتكيف”.

نور نيوز

عن ucip_Admin