أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | الكاردينال تاغل يتحدّث عن أهمية زيارة البابا إلى الفلبين
الكاردينال تاغل يتحدّث عن أهمية زيارة البابا إلى الفلبين

الكاردينال تاغل يتحدّث عن أهمية زيارة البابا إلى الفلبين

إثر إعلان خبر زيارة البابا فرنسيس إلى سريلانكا والفيليبين المرتقبة من الثاني عشر وحتى التاسع عشر من كانون الثاني يناير من العام المقبل، أجرت إذاعة الفاتيكان مقابلة مع الكاردينال لويس أنطونيو تاغل رئيس أساقفة مانيلا تحدث فيها عن أهمية هذه الزيارة وعن انتظارات الشعب الفيليبيني.

قال الكاردينال تاغل: الشعب الفيليبيني يحب الأب الأقدس، والإعلان عن زيارته المقبلة للبلاد قد بعث الفرح في قلوب الجميع، وجميع وسائل الإعلام الكاثوليكية وغير الكاثوليكية تتحدث عن شهر كانون الثاني المقبل كشهر نِعَم، لاسيما وأن البابا يوحنا بولس الثاني قد زار الفيليبين أيضًا في الرابع عشر من كانون الثاني لعام 1995 للمشاركة باليوم العالمي للشباب، وها هو الأب الأقدس يعود إلى الفيليبين بعد مرور عشرين عامًا، وسيتمكن الشعب الفيليبيني مجددًا من رؤية نائب المسيح بشخص البابا فرنسيس.

تابع رئيس أساقفة مانيلا يقول: إن شعب الفيليبين هو شعب متألم ويعيش مرحلة إعادة بناء لحياته: ليس فقط للمنازل والمدارس وإنما وخصوصًا لحياته بأسرها. فالألم مستمرّ لكن قرب جميع الشعوب ذوي الإرادة الطيبة يعطينا الرجاء والقوة للمتابعة. وقرب البابا يظهر بشكل خاص أيضًا عندما ولسنة خلة – وبعد الإعصار الذي ضرب الفيليبين – بارك في بازيليك القديس بطرس بالفاتيكان لوحة فسيفساء للقديس بيدرو كالونغسود ووجّه رسالة للشعب الفيليبيني المتألم قال فيها: “لا تتعبوا أبدًا من السؤال “لماذا؟” إنه السؤال الذي يستعمله الأطفال مع والديهم. وفي الألم ينبغي على الشعب أن يسأل “لماذا؟” ليجذب انتباه الله الآب ونظره إليه”. وقد كانت هذه الرسالة مهمة جدًا لشعبنا.

وختم الكاردينال لويس أنطونيو تاغل رئيس أساقفة مانيلا حديثه لإذاعتنا متحدثًا عن زيارة الأب الأقدس المقبلة إلى كوريا الجنوبية من الثالث عشر وحتى الثامن عشر من آب أغسطس الجاري حيث سيشارك الأب الأقدس بيوم الشباب الآسيوي وسيحتفل بتطويب مائة وأربع وعشرين شهيدًا كوريًّا وقال: ستكون هذه الأيام أيّامًا مكثّفة للتنشئة والصلاة والشركة والرسالة، وحضور الأب الأقدس سيشكل عضدًا كبيرًا لكنيسة كوريا المتألمة.

زينيت

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).