أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | المطران حداد استنكر أحداث المية ومية: لحماية المدنيين وإستدراك محاولة تهجير جديدة
المطران حداد استنكر أحداث المية ومية: لحماية المدنيين وإستدراك محاولة تهجير جديدة
المطران حداد استنكر أحداث المية ومية: لحماية المدنيين وإستدراك محاولة تهجير جديدة

المطران حداد استنكر أحداث المية ومية: لحماية المدنيين وإستدراك محاولة تهجير جديدة

استنكر راعي ابرشية صيدا ودير القمر للروم الملكيين الكاثوليك المطران ايلي بشارة الحداد في بيان “أحداث مخيم المية ومية وانفجار قذائف صاروخية ورصاص في اجواء بلدة المية ومية والقرى المجاورة”.

ووجه نداء عاجلا الى “رئيس الجمهورية بصفته قائد القوات المسلحة اللبنانية، لإتخاذ التدابير الوقائية الضرورية لحماية المواطنين العزل، وان يعتبر الخط الاحمر هو المواطن وكرامته فقط.”

وقال: “يفاجئنا ما يحدث في مخيم المية مية وليست المرة الأولى التي يتقاتل فيها الإخوة الفلسطينيون. بل نتفاجأ كل مرة تتعرض بيوت قرانا، لاسيما بلدة المية ومية للخطر الناتج عن تقاتل الإخوة واستهدافها بصورايخ “ار.بي.جي” في الجو والرصاص المباشر، ولا تتدخل الدولة اللبنانية ولا مؤسساتها العسكرية والأمنية لحماية المواطنين”.

وتساءل: “هل مسموح هذا الإهمال بحق المواطن الآمن؟ وهل من يتحمل المسؤولية إذا ما تعرض أبناؤنا للأذية؟ إنه من غير المسموح أن يتقاتل الإخوة، لكن من غير المسموح أكثر أن تغيب الدولة عن هذا الصراع القاتل للجميع، وكأنها شاهد أخرس ويذكرنا بحقبة السبعينات، حيث غابت صورة وقوة الدولة، وهو ما لا نتمناه”.

ولفت الى أن “أهل المنطقة قد تهجروا وعانوا الامرين من العنف الماضي، فما بال المسؤولين اليوم لا يستدركون محاولة تهجيرهم مرة أخرى، إن بقضم أراضيهم أو بالعنف المسلح”.

وختم: “نؤكد اننا لن نترك بيوتنا هذه المرة لمجرد أن المسؤول غائب عن القيام بمسؤولياته”.

وطنية

عن ucip_Admin