أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | اليازجي: مسيحيو الشرق ليسوا زوّاراً
اليازجي: مسيحيو الشرق ليسوا زوّاراً
البطريرك اليازجي

اليازجي: مسيحيو الشرق ليسوا زوّاراً

اعتبر بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر اليازجي «إننا كمسيحيين أنطاكيين في هذا الشرق، لم نأخذ انتماءنا الطائفي الإسمي من سجل النفوس، ولم نأخذه من دول اعتنقت المسيحية كدين رسمي، ولم نأخذه تحدّياً لأحد، ولم نتلقّفه من الحملات الخارجية التي ادّعت باطلاً باسم الصليب ولم نكن من مخلفاتها، ولسنا بزوّار في هذا الشرق. تلقينا إيماننا من فم الرسل ومنذ فجر المسيحية، ورضعنا إيماننا مع حليب الأمهات ومنهنّ تعلّمنا رسم الصليب».

وكان ترأس اليازجي قداساً في كاتدرائية القديس نيقولاوس العجائبي في زحلة، في إطار زيارته الرعائية لأبرشية زحلة وبعلبك وما يليهما للروم الأرثوذكس.

بعد الانجيل المقدس، ألقى اليازجي عظة قال فيها: «نحن في المسيحية لا نقدّس الألم لا بل نجل المحبة الإلهية التي لم توفر حتى سبيل الألم في سعيها وراء الدرهم الضائع، أي الإنسان. نحن لا نطوّب الألم ولا نقدّس العذاب، لكننا نجلّ ونقدّر كثيراً ذاك التواضع الإلهي، تلك الحكمة الإلهية، تلك المحبة المتسامية، التي لم تمنع الرب الخالق من أن يعمل كل شيء في سبيل خلاص الانسان التائه في دنيا اهوائه وخطاياه».

أضاف: «في هذا اليوم التاسع من ايلول رتبت الكنيسة المقدّسة ذكرى القديسين يواكيم وحنة جدي المسيح الإله، وذلك في اليوم التالي للثامن من أيلول ذكرى ميلاد العذراء، والعذراء يا أحبة ثمرة تربية بشرية، وثمرة التربية هذه هي التي انتقاها يسوع المسيح ليسكن في حشاها ويولد طفلاً بالجسد. ومن هنا دور الأم والأب في غرس القيَم الإنجيلية في قلب الأطفال».نحن لا نطوّب الألم ولا نقدّس العذاب، لكننا نجلّ ونقدّر كثيراً ذاك التواضع الإلهي

الجمهورية

عن ucip_Admin