أختر اللغة
الرئيسية | إعلام و ثقافة | اليوم الثالث لمعرض الكتاب: حركة كثيفة وندوات وتواقيع وقراءة في حركة النشر وأمسية موسيقية ونشاط لوزارة الثقافة
اليوم الثالث لمعرض الكتاب: حركة كثيفة وندوات وتواقيع وقراءة في حركة النشر وأمسية موسيقية ونشاط لوزارة الثقافة
فعاليات اليوم العاشر لمعرض بيروت للكتاب ال 62 ندوات ولقاء عن الكاتب واسيني الأعرج وسلسلة توقيعات

اليوم الثالث لمعرض الكتاب: حركة كثيفة وندوات وتواقيع وقراءة في حركة النشر وأمسية موسيقية ونشاط لوزارة الثقافة

شهد اليوم الثالث من فعاليات معرض بيروت العربي الدولي للكتاب بنسخته ال 62، حركة زوار كثيفة فاقت التوقعات، خصوصا أن المعرض ما زال في أيامه الأولى، وقد تنوعت حركة الزوار من مختلف الفئات، كما قامت الفرقة الموسيقية ل”كشافة الجراح” بتقديم تحية للمعرض والنادي الثقافي العربي، من خلال القيام بجولة في أروقة المعرض، مع عزف الأناشيد، ترافق ذلك مع برنامج الندوات والمحاضرات وحفلات تواقيع الكتب، التي تزداد يوما بعد يوم، في أجنحة المعرض، ولا سيما في جناح النادي الثقافي العربي، الذي يستضيف الكتاب والشعراء لهذه الغاية.

كذلك لا بد من التذكير، بأن يوم غد الاثنين، هو يوم كمال جنبلاط في المعرض، حيث تخصص النشاطات منذ العاشرة صباحا، للاضاءة على حياة هذه الشخصية الكبيرة من مختلف الجوانب.

أولادنا والمسؤولية

يحرص الباحث التربوي الدكتور سلطان ناصر الدين، كل عام وخلال فعاليات معرض بيروت العربي الدولي للكتاب، على تنظيم محاضرات تعنى بتربية الطفل وكيفية انخراطه في المجتمع بشكل سليم، وذلك بتنظيم من دار البنان.

وضمن فعاليات اليوم الثالث، حاضر الدكتور ناصر الدين بحشد كبير من مدراء المدارس ورؤساء الجمعيات والأهل والطلبة والمهتمين من مناطق مختلفة، بعنوان “أولادنا والمسؤولية – ثروة مستدامة للأهل والوطن”، مؤكدا أن “المسؤولية هي قيمة من القيم الإنسانية والاخلاقية عند الإنسان، وتمثلها يؤدي إلى النجاح في الحياة، في توأم للحرية التي تتجلى بالفكر الحر”.

أضاف: “لبيان هذه الثروة سبيلان، الأول إظهار نتائج غياب المسؤولية، والسبيل الثاني هو نتائج وجود المسؤولية”، لافتا إلى أن “النتائج المترتبة عن غياب المسؤولية وكيفية العمل بها، بما يفيد الناشئة والاجيال القادمة”.

وعرض شرحا مفصلا حول كل عنوان، فيما يخص المسؤولية واهميتها للأهل والوطن، مشددا على أن “المسؤولية التزام مقدس، يؤطر تفكير الشباب وأقواله وسلوكياته، فيصدر كل ما يصدر عنه ذا معنى وقيمة”.

ذوو الاحتياجات الخاصة

في إطار توسيع وتطوير نشاط المعرض، أمنت إدارة النادي الثقافي العربي، قناعة منها ويقينا بحق ومشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة، في تذوق وانتقاء الكتب وزيارة معرض بيروت العربي الدولي للكتاب، كرسيا متحركا، يوضع بتصرفهم للتجوال في أروقة المعرض، عندما يشاؤون طيلة وجودهم داخل المعرض، وحتى الانتهاء من جولتهم، كذلك فإن هذا الكرسي هو بتصرف كل عاجز أو مصاب يحتاج المساعدة داخل المعرض، لذا فإننا ندعو هؤلاء الناس الى زيارة المعرض دون تردد، أو الخوف مما قد يربكهم في التنقل داخل المعرض.

المرأة والبعد الإنساني

أقام دار نلسن للنشر ندوة بعنوان “المرأة والبعد الإنساني في شعر لامع الحر” للباحثة الدكتورة جنان بلوط، شاركت فيها الدكتورة هالة أبو حمدان، الأستاذ سلمان زين الدين والشاعر لامع الحر وأدار الندوة الأستاذ سليمان بختي.

قدم المشاركون في الندوة، مجموعة قراءات نقدية للكتاب موضوع الدراسة، كل من وجهة نظره حيث وصفت الدكتورة هالة أبو حمدان قصائد الحر ب”القصائد الحديثة”، وأشارت إلى أن “الشاعر ليكون شاعرا، يجب أن يكون حداثيا لأي زمن انتمى، يكشف ما لا يراه الآخرون من خبايا العالم، مخترقا الثقافة القائمة، ليتفرد برؤيته ويرتقي إلى درجة المفكر في حقل الشعر”، لافتة إلى أن “لامع الحر ابن الجنوب اللبناني، وقد عانى آلام تجربة الاعتقال في معتقل أنصار خلال اجتياح 1982، لذلك يختلط الحب عنده بالألم والمقاومة والصبر والمعاناة”.

زين الدين

من جهته، رأى زين الدين أن “المرأة ملهمة الشاعر، والتعددية في الشعر هي مفتاح الإبداع”، مؤكدا بحسب قراءته أن “المرأة عند الحر، إنسان قبل أن تكون جسدا”، لافتا إلى أن ما “تعالجه الدكتورة جنان بلوط في إصدارها الجديد في الشكل، يسجل لها فيه نقطتان اثنتان، الأولى أنها تتناول شعراء لم تسلط الأضواء النقدية على نتاجهم الشعري، والثانية هي أن جنان تحاول سد ثغرة كبيرة في النقد الأكاديمي الغائب عن السمع، على المستويين التنظيري والتطبيقي”.

أما في المضمون، فوجد أن “بلوط تصدر كتابها بمقتبس من يمنى العيد، يحدد ماهية النقد ووظيفته وأدواته، بما هو بحث علمي ينتج معرفة بالنص بمفاهيم نقدية”.

واقتصرت كلمة الشاعر لامع الحر خلال الندوة، على قراءة نصوص شعرية قصيرة من الديوان موضوع الدراسة، كما وديوانه الجديد “سحابة لم تجد أرضا لتمطر”، فيما اختتمت الدكتورة جنان بلوط اللقاء بكلمات شكر للمشاركين والمنظمين ومدير الندوة والحاضرين جميعا.

وتلى ذلك توقيع ديوان “سحابة لم تجد أرضا لتمطر” للشاعر لامع الحر، في جناح النادي الثقافي العربي، في حضور حشد من الأهل والأصدقاء والفاعليات الثقافية.

حركة النشر في إيران

على أعتاب الذكرى الأربعين لانتصار الثورة الإسلامية في إيران، نظمت المستشارية الثقافية الإيرانية، ندوة بعنوان “حركة النشر والكتاب والمكتبات في إيران خلال 39 عاما” حاضر فيها المستشار الثقافي الإيراني محمد مهدي شريعتمدار، في حضور عدد من الشخصيات والفاعليات السياسية والثقافية والدينية.

شريعتمدار

تطرق شريعتمدار خلال كلمته إلى عرض مفصل بالأرقام، حول “كل ما له علاقة بالجانب الثقافي والتعليمي في إيران، بمنهج مقارن ما بين فترة الثورة الإيرانية، ما قبلها وبعدها”.

وخلاصة كلامه أن “إيران اليوم تندرج ضمن لائحة الدول العشر الأوائل في طباعة ونشر الكتاب في العالم، والعشرين الأوائل في القراءة”، مشيرا إلى أن “التدني النسبي في قراءة الكتب الورقية في بعض الأحيان، لا يعني بالضرورة تراجعا في القراءة، بل توجه نحو القراءة الإلكترونية، التي لا تقل أهمية عن الورقية”.

وعرض “مجموعة من الإحصاءات والأرقام المتعلقة بتغير أعداد الكتب المطبوعة، ما قبل وبعد انتصار الثورة في بلاده، وأعداد المكتبات والاتفاقات الثقافية الخارجية، وتطور وضع المرأة وإسهامها في المجال الثقافي والتعليمي والديني، بالإضافة إلى لمحة عن تطور وضع الصحف والمجلات والمطبوعات في الجمهورية الإسلامية الإيرانية”.

نشاط وزارة الثقافة

بمبادرة من وزارة الثقافة، قدمت الحكواتية نسيم علوان، سلسلة من الحكايات الشعبية بطريقة تفاعلية في الجناح الخاص بالوزارة، من ضمنها حكاية “الحقل المسحور”، وتعتبر “هذه المبادرة شديدة الأهمية في وقتنا هذا” وفق علوان، التي أشارت الى أن “هناك نقصا في الإضاءة على الحكايات، رغم أهميتها في بناء شخصية الطفل والإنسان عامة”.

واعتمدت علوان أثناء تقديم العرض على مخزون من الحكايات، كانت قد أعدته بشكل مسبق، مما مكنها من اختيار الحكايات، التي تتناسب مع أعمار الناس الموجودين، وهي التي تعتبر أن “الحكواتي يصبح حكواتيا فعلا، عندما يتمكن من جذب الناس وادخالهم الى حكايته”.

كذلك، شهد الجناح ورشة تعليم للخط العربي، قدمها الفنان علي عاصي، الذي خط على الورق الكلمات والأسماء التي طلبها منه الحاضرون مجانا، كمحاولة منه لتذكير الناس بالخط العربي الذي هو أساس حضارتنا، وإعادة إحيائه في أذهانهم، خاصة وأن “هذا الخط يتعرض للانقراض شيئا فشيئا”، بحسب عاصي.

كذلك نظم جناح سمير للنشر نشاطا خاصا للأطفال بعنوان “ركنون الجائع” من عمر ثلاث سنوات لعمر اثنا عشر عاما، وقدمت النشاط سارة عطالله.

صراع المدارك

نظّمت منشورات أصدقاء المعرفة البيضاء – علوم الإيزوتيري،ك محاضرة بعنوان “فهم صراع المدارك مع الزمن لتحقيق الراحة في الحياة”، ألقاها مؤسس مركز علوم الإيزوتيريك الأول في لبنان والعالم العربي الدكتور جوزيف مجدلاني.

ألقت المحاضرة الضوء على أهمية تعامل المرء إيجابا مع ظروف الحياة ومتغيراتها. وأوضح مجدلاني أن “ذلك يتحقق من خلال رفع مستوى الوعي الفردي، وفهم حقيقة أن الظروف هي المساعد الأول لتطوير الوعي، بخلاف الاعتقاد السائد لدى السواد الأعظم من البشر والذي يتسم عامة في اطلاق الأحكام على الظروف”.

أمسية موسيقية

وكان ختام هذا اليوم الطويل والمتميز في نشاط المعرض، مع أمسية موسيقية للفنان عباس قعسماني، الذي أطرب الحضور بمعزوفات على العود من ألبومه “ارتحال”.

تواقيع اليوم

وككل يوم يتميز المعرض بحضور الكتاب والشعراء، لتوقيع كتبهم، فقد وقعت اليوم الإعلامية والكاتبة جمانة حداد، روايتها “بنت الخياطة” في جناح مكتبة أنطوان.
أما دار الفارابي فقد شهد اليوم أربعة تواقيع، الأول لنجوى زيدان بعنوان “الدراما والسياسة”، والثاني “باب الصخر” لعلي السقا، والثالث “حب في أتون النار” لبرت دكاش، والرابع لعيسى الحجيري بعنوان “العقل المستقيل والقطيعة المعرفية”.
وفي جناح النادي الثقافي العربي، وقعت ميريام البستاني كتابها “عند مفترق كلمة”، ووقع لامع الحر كتابه “سحابة لم تجد أرضا لتمطر”، وريتا عسل حاتم وقعت كتابها “رقص على رؤوس الأقلام”، في حين وقع محمد مارديني كتابه “حتى الثالثة فجرا” في الجناح نفسه.
ووقع بشار الأزرق كتابه “روايتي”، ومشلين بطرس وقعت كتابها “الثالثة بعد منتصف الليل”، وكرمة سليم بلوط وقعت كتابها “القلم إن حكى”، والدكتورة أمل ملحم وقعت كتابها “أعلام من الإعلام محطات ورؤى” في جناح دار أبعاد.
كما شهد جناح دار المؤلف توقيعين، “Myopia” لمجد الخيامي، و”دعوة الى الحب” لوفاء يونس.
ووقع سمير الزين في جناح دار غوايات كتابه “ذاكرة النهر والبيوت”.
ووقعت رولا العبد الله كتابها “حكاية لا تسأل عن خاتمة” في جناح دار النهضة، اضافة الى توقيع مي العبد الله كتابها “الفكر الاتصالي العربي” في الجناح نفسه.
وشهد جناح نقابة اتحاد الناشرين في لبنان توقيعين، الأول بعنوان “ابتسامات بلهاء في محطة شتوتغارت” لياسر مروة، والثاني لزاهر مروة بعنوان “هذا النفق ليس للأبد”.
ووقع جهاد الزين كتابه “المهنة الآثمة – نقد تجربتي في الكتابة السياسية” في جناح شركة رياض الريس.
وتم توقيع كتاب “فضاءات مغايرة” لباسم عباس في جناح دار عالم الفكر.
وشهد جناح دار الرمك ثلاثة تواقيع: “مرايا الرحيل” لفاطمة اسماعيل، و”جرح البيكار” لانتصار زيد و”ظل من المنفى” للشاعر عبد المحسن محمد.
ووقع مصطفى غنوم ديوانه “شحاذ” في جناح دار ميرزا.
في حين وقعت صبا بزي كتابها “خالد من أرض الجنوب” في دار الولاء.
وقد وقع جوزيف مجدلاني كتبه التي تحمل العناوين التالية “محاضرات في الايزوتيريك”، “تعرف الى ذاكرتك” و”اعرف قلبك” في جناح علوم الايزوتيريك.
وفي جناح الدار العربية للعلوم ناشرون، وقع الدكتور انطوان دويهي كتابه “الحالة”، ووقع ميشال مراد كتابه “لمسة قدر”. والتوقيع الأخير كان لديوان شوقي بزيع بعنوان “لم يلدني شجر قط”.

نشاط يوم الإثنين 10 كانون الأول 2018 – يوم كمال جنبلاط

– لقاء مع طلاب المدارس حول فيلم كمال جنبلاط “الشاهد والشهادة” مع المخرج هادي زكاك من الساعة 10,00 صباحا حتى 1,00 ظهرا.

– قراءات شعرية من ديوان “الفرح” مع الفنان جهاد الأطرش من الساعة 10,00 صباحا حتى 1.00 ظهرا.

– أمسية شعرية من تنظيم دار الرمك، يشارك فيها وداد الحبيب، هيثم زيان، مريم فاهمي، هيام التوم، سمية تكجي، ابراهيم عودة، علي سليمان، عنتر رزق الله، من الساعة 5,00 عصرا حتى 6,30 مساء.

– سهرة الحكايات مع الحكواتية نسيم علوان والحكواتي علي العراقي، من الساعة 7,00 مساء حتى الساعة 8.30 مساء، في جناح مكتبة حلبي.

– حفل توزيع جوائز للدورة الأولى لمسابقة “تلك القصص” وإصدار الطبعة الجديدة لتطبيق “تلك الكتب”، الساعة 6,00 مساء، في الجناح الصيني: China Inter Continental Press.

تواقيع الاثنين

– “مسؤولية فؤاد شهاب عن اتفاق القاهرة” لأنطوان سعد، في جناح دار سائر المشرق، من الساعة 2 حتى 10.

– “في فمي بريق ” للشاعرة وفاء أخضر، في جناح دار الفارابي، من الساعة 4 حتى 6.

– “سنابل العمر بين القرية والمعتقل” لمحمد محمود فرحات، في جناح دار غوايات، من الساعة 5.

– “البروفيسور فيليب سالم سرطان الطائفية”، جان داية، في جناح دار أبعاد، من الساعة 5 حتى 7.

– “سوالف” لبلال شرارة، في جناح دار عالم الفكر، من الساعة 5 حتى 8.

– “الوكالات الدولية المتخصصة التابعة للأمم المتحدة – أوجه الالتقاء والاختلاف، للدكتور مسعود الصايغ، في جناح دار العلوم العربية، من الساعة 5 حتى 8.

– “لاجئو بيشارو”، للدكتور محمد طعان، جناح دار الفارابي، من الساعة 6 حتى 8.

– “أيلوليات بماء الزهر”، للشاعرة ريان الجمل، في جناح دار الفارابي، من الساعة 6 حتى 8.

– “سماء لطائر من ورق”، لمؤيد نجرس، في جناح المؤسسة العربية للدراسات والنشر، من الساعة 6 حتى 8.

– “أمعاء المدينة”، لباسكال صوما، في جناح وزارة الثقافة، من الساعة 6 حتى 8.

– “عبد المجيد الرافعي”، لزياد عيتاني، في جناح الدار العربية للعلوم ناشرون، من الساعة 6.

– “وحشية الإرهاب في كربلاء”، للشيخ محمد حجازي، في دار الولاء، من الساعة 6,30 حتى 8,30.

– “الشمالي من بحر الموت”، في جناح دار أبعاد، من الساعة 7,30 حتى 9,30.

– “ديوان ليل وليلك”، للشاعر قاسم البستاني، في جناح دار ميرزا.

– “كيف أغلب الاكتئاب”، لشربل غريب، في جناح النادي الثقافي العربي، من الساعة 7 حتى 9.

وطنية

عن ucip_Admin