أختر اللغة
الرئيسية | إعلام و ثقافة | ايخهورست أطلقت مسابقة “جائزة سمير قصير لحرية الصحافة” في سنتها الـ10: من دون الحرية لا وجود للصحافة بل مجرد دعاية
ايخهورست أطلقت مسابقة “جائزة سمير قصير لحرية الصحافة” في سنتها الـ10: من دون الحرية لا وجود للصحافة بل مجرد دعاية
سمير قصير

ايخهورست أطلقت مسابقة “جائزة سمير قصير لحرية الصحافة” في سنتها الـ10: من دون الحرية لا وجود للصحافة بل مجرد دعاية

أطلقت رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان السفيرة أنجلينا ايخهورست خلال مؤتمر صحافي عقدته اليوم في مقر البعثة، مسابقة “جائزة سمير قصير لحرية الصحافة” في سنتها العاشرة، بحضور رئيسة “مؤسسة سمير قصير” الإعلامية جيزيل خوري وممثلين عن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.

وقالت ايخهورست: “لقد قلنا مرارا وتكرارا أنه حتى يكون العالم مزدهرا، نحن في حاجة لإشعاع الصحافة المطلعة والمهنية بجميع أشكالها، سواء تم التعبير عنها بالكلام المكتوب أو الصور أو الفيديو. فحرية التعبير مرتبطة ارتباطا وثيقا بحريتنا الخاصة كأفراد ومواطنين، وكأعضاء مسؤولين في المجتمع. من دون الحرية، لا وجود للصحافة، بل مجرد دعاية. ويتطرق ألبير كامو إلى هذه المسألة بقوله: يمكن أن تكون الصحافة الحرة من دون شك جيدة أو سيئة، لكن من دون الحرية، لن تكون إلا سيئة”.

أضافت: “نحن نؤمن إيمانا قويا بأنه يجب أن يكون للصحافيين في جميع الأوقات الحق في الكتابة بحرية وأمان، من دون خوف أو ضغط أو اضطهاد. إنها الصحافة الحرة التي كانت عزيزة على قلب سمير قصير، كما هي عزيزة على قلب الاتحاد الأوروبي.”

وختمت: “من دون الحرية واحترام الآخر، لا وجود للمواطنة، لذلك ندعوكم لترسلوا لنا ما ابتكرته أقلامكم ومخيلتكم. وسوف تدرس لجنة التحكيم أعمالكم في ضوء المعايير المهنية للصحافة الجيدة، أي الاستقلالية وحس الموضوعية والتوازن”.

خوري
بدورها، قالت خوري: “بعد جريمة “شارلي إيبدو” خرجت فرنسا ومعها بعض القيادات من هذا الشرق بمسيرة ترفض ما حصل. صورة رائعة، فهل نراها يوما في شوارع بيروت او دمشق او القدس او عمان او الرياض او بغداد أو… حيث مارست السلطات سياسية كانت او دينية، أبشع وسائل القمع، حتى الاغتيال”.

أضافت: “سمير قصير أحد أبرز شهداء الحرية وحرية التعبير وكل من سبقوه ولحقوه في هذه المنطقة حيث العنف مستمر بكل أشكاله. الصراع مع الشر هو صراعنا، الحرية هي قضيتنا ودولة القانون هدفنا.”

معلومات
وأشار بيان للبعثة الى أن “جائزة سمير قصير لحرية الصحافة التي يمنحها الاتحاد الأوروبي منذ عام 2006، تخلد ذكرى الصحافي والكاتب اللبناني سمير قصير الذي اغتيل في عام 2005. وقد شارك في المسابقة خلال السنوات الماضية ما يزيد عن 1300 صحافي من دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والخليج”، موضحا أن “مسابقة “جائزة سمير قصير لحرية الصحافة” مفتوحة أمام المرشحين من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والخليج حتى 10 نيسان 2015. وتمنح الجائزة عن فئات:
– أفضل مقال رأي
– أفضل مقال استقصائي
– أفضل تحقيق سمعي وبصري”.

ولفت البيان الى أن “التحقيقات يجب أن تتناول واحدا أو أكثر من المواضيع التالية: دولة القانون، وحقوق الإنسان، والحكم الرشيد، ومكافحة الفساد، وحرية الرأي والتعبير، والتنمية الديمقراطية، والمشاركة المواطنية. وينال الفائز في كل فئة من الفئات الثلاث 10.000 يورو. وسوف تتألف لجنة التحكيم من سبعة أعضاء مصوتين من وسائل إعلام عربية وأوروبية، وعضو مراقب واحد يمثل الاتحاد الأوروبي. وتعلن أسماء أعضاء اللجنة في يوم حفل توزيع الجوائز الذي سيقام في بيروت في 2 حزيران 2015، بعد عشر سنوات تماما على اغتيال سمير قصير”.

ويمكن الاطلاع على نظام المسابقة واستمارات التسجيل وتفاصيل ملف الترشيح على الموقع الإلكتروني التالي: www.samirkassiraward.org

معلومات للمرشحين
وذكر البيان أنه “يجب إرسال ملفات الترشيح كاملة في موعد أقصاه 10 نيسان 2015:

– عبر البريد الإلكتروني (على شكل Word للمقالات أو WMV و MP4 للفيديو) على العنوان التالي: coordination@prixsamirkassir.org؛ أو

– عبر البريد العادي (على شكل نسخة مطبوعة أو أسطوانة مدمجة CD-ROM أو دي في دي) في ظرف مختوم مدون عليه الآتي: “جائزة سمير قصير لحرية الصحافة” – “فئة مقال الرأي” أو “فئة المقال الاستقصائي” أو “فئة التحقيق السمعي البصري” على العنوان التالي:
بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان
مبنى 490 هاربر درايف، جادة شارل حلو، الصيفي، بيروت
ص.ب. 4008 – 11، رياض الصلح – لبنان

لا يقبل ترشيح من تقدم بملف غير مكتمل أو غير موقع.
سيتم استبعاد الطلبات المقدمة في الفئة الخطأ”.

نظام المسابقة
وأوضح البيان أن “المسابقة مفتوحة أمام صحافيي الإعلام المكتوب (عاملين في الصحافة اليومية والأسبوعية والشهرية المطبوعة أو الإلكترونية) والإعلام المرئي والمسموع (عاملين في محطات تلفزيون وشركات إنتاج أو قنوات تلفزيونية على شبكة الإنترنت)، على أن يكونوا حاملي جنسية إحدى الدول التالية: الأردن، الإمارات العربية المتحدة، البحرين، تونس، الجزائر، سوريا، العراق، عمان، الأراضي الفلسطينية المحتلة، قطر، الكويت، لبنان، ليبيا، مصر، المغرب، المملكة العربية السعودية، اليمن”.

ولفت الى أن “على المرشحين أن يقدموا مقال رأي أو مقالا استقصائيا يتناول أحد المواضيع التالية: دولة القانون، حقوق الإنسان، الحكم الرشيد، مكافحة الفساد، حرية الرأي والتعبير، التنمية الديمقراطية، المشاركة المواطنية، شرط أن يكون قد نشر في صحف أو منشورات أو مواقع إلكترونية صحافية تصدر في إحدى الدول المذكورة أعلاه أو في إحدى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي (ايرلندا، اسبانيا، إستونيا، ألمانيا، إيطاليا، البرتغال، بلجيكا، بلغاريا، بولندا، جمهورية تشيكيا، جمهورية سلوفاكيا، الدنمارك، رومانيا، سلوفينيا، السويد، فرنسا، فنلندا، قبرص، كرواتيا، لاتفيا، ليتوانيا، اللوكسمبورغ، مالطا، المجر، المملكة المتحدة، النمسا، هولندا، اليونان). على المقال المرشح ألا يتعدى 25000 رمزا، وأن يكون قد نشر في الفترة ما بين 15 آذار/مارس 2014 و 15 آذار/مارس 2015 ضمنا”.

وأشار الى أنه “على المرشحين أن يقدموا تحقيقا سمعيا بصريا عن أحد المواضيع التالية: دولة القانون، حقوق الإنسان، الحكم الرشيد، مكافحة الفساد، حرية الرأي والتعبير، التنمية الديمقراطية، المشاركة المواطنية، شرط أن يكون قد عرض على محطة تلفزيونية أرضية أو فضائية أو إلكترونية تبث من إحدى الدول المذكورة أعلاه أو إحدى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، في الفترة ما بين 15 آذار/مارس 2014 و15 آذار/مارس 2015 ضمنا، على أن لا تتعدى مدته العشرين دقيقة.

على المرشحين المشاركة في فئة واحدة من الفئات الثلاث.

على المرشحين عن فئة “مقال الرأي” وفئة “المقال الاستقصائي” الترشّح بصفة فردية (لن يتم قبول أي عمل جماعي).

يمكن لمخرج التحقيق السمعي البصري أو لمنتجه الترشح عن فئة “التحقيق السمعي البصري” بصفة فردية أو أن يترشحا معا بصفة ثنائية.

تبلغ قيمة الجائزة في كل من الفئات الثلاث 10000 يورو”.

وطنية

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).