أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | بطريرك الكلدان الكاثوليك: تعديل الــدستور العراقي لتحقيق المساواة
بطريرك الكلدان الكاثوليك: تعديل الــدستور العراقي لتحقيق المساواة
بطريرك الكلدان الكاثوليك: تعديل الــدستور العراقي لتحقيق المساواة

بطريرك الكلدان الكاثوليك: تعديل الــدستور العراقي لتحقيق المساواة

فيما دعا بطريرك الكلدان الكاثوليك لويس روفائيل الأوّل ساكو إلى تعديل الدستور العراقي لضمان «المساواة بين جميع المواطنين»، عبّر زعماء أكراد سوريون أمس عن دعمهم لدور أطول أمداً للقوات الأميركية في سوريا عقب هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية، وذلك بعد أن لمّحت الولايات المتحدة إلى أنّها لن تنسحب قبل إحراز تقدّم نحو إيجاد حلّ سياسي. من جهةٍ أخرى، ذكرت مصادر قضائية في مصر أنّ محكمة النقض أيّدت أمس حكماً بالسجن المؤبّد على محمد بديع المرشدِ العام لجماعة الإخوان المسلمين ليصبح ثاني حكم نهائي بالمؤبّد عليه.
دعا بطريرك الكلدان الكاثوليك لويس روفائيل الأول ساكو خلال زيارة الى باريس الى تعديل الدستور العراقي لضمان «المساواة بين جميع المواطنين»، مشدّداً على أنّ الدين «خيار شخصي» ولا يجوز إقحامه في شؤون الدولة.

وخلال مؤتمر صحافي في معهد العالم العربي في باريس قال رئيس كبرى الكنائس العراقية إنّ «الأولوية اليوم بالنسبة إلى العراقيين هي الأمن والاستقرار». وأضاف: «ما نحن بحاجة إليه هو مساعدة دولية لتحقيق الأمن والاستقرار وأيضاً مساعدة العراق على النهوض بطريقة صحية وغير طائفية»، مشدداً على انّ تنظيم الدولة الاسلامية الجهادي خسر غالبية المناطق التي كان يسيطر عليها في العراق منذ 2014.

وشدّد البطريرك ساكو على أنّ «بناء الحجر لا يكفي إذا لم يترافق مع بناء الإنسان» والذي يتحقّق بحسب رأيه من خلال التعليم وحرية التعبير والمعتقد. وأضاف انّه «من اجلِ تحقيق هذا يجب تعديل الدستور» العراقي الذي أقرّ في العام 2005.

وتابع البطريرك ساكو: «أنا مواطن عراقي، لا يهم إذا كنت مسيحياً أو شيعياً أو سنّياً أو كردياً… لا يجوز للدين ان يفصل بين المواطنين. الدين خيار شخصي: أن أؤمنَ أو لا أؤمن، أنا حر ولا يجوز فرض» الإيمان بالقوة، مشدّداً على «وجوب ان يعيَ الناس في الشرق الاوسط ذلك».

وأوضَح انّه «إذا أرادت هذه الدول ان تنعم بمستقبل آمن لا بدّ من دولة مدنية ولا أجرؤ على القول علمانية»، مشيراً الى انه لا يجوز ان تكون هناك «ديانة واحدة» أي الإسلام «الديانة الاولى والوحيدة الصحيحة وبقيّة الديانات تأتي خلفها».

وأعرَب البطريرك الكلداني عن أسفِه لِما شهده سهل نينوى (شمال العراق) الذي يضمّ الكثير من القرى والبلدات المسيحية، من اضطرابات أمنية بسبب الأزمة الناجمة عن تنظيم اقليم كردستان استفتاءً على الاستقلال في نهاية ايلول وتصدّي بغداد بقوّة لهذه الخطوة.

وقال: «يجب التفكير بالسكّان، بالمدنيين، هؤلاء الناس ليسوا بيادق يمكن اللعب بهم».

وأعربَ البطريرك عن سروره بعودة «1500 أسرة مسيحية» خلال الاسابيع الاخيرة الى بلدة تللسقف وكذلك الى قراقوش، كبرى المدن المسيحية في سهل نينوى.

وقال: «المسيحيون عليهم واجب اخلاقيّ وتاريخي وديني أيضاً للعودة والتعاون مع بقية السكّان لإعادة إعمار مدنِهم».

سوريا

عبّر زعماء أكراد سوريون أمس عن دعمهم لدورٍ أطول أمداً للقوات الأميركية في سوريا عقب هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية، وذلك بعد أن لمّحت الولايات المتحدة إلى أنها لن تنسحب قبل إحراز تقدّمٍ نحو إيجاد حلّ سياسي.

ورحّب حزب الاتحاد الديمقراطي، أكبرُ الأحزاب الكردية السورية، بدورٍ أطول أمداً للولايات المتحدة في سوريا. وقال إنه ينبغي أن يستمر الوجود الأميركي في سوريا حتى يتم التوصل لحلّ سياسي للأزمة.

وقال الرئيس المشترك لحزب «الاتحاد الديمقراطي» شاهوز حسن، إنه «بدون تحقيق حلّ سياسي للأزمة السورية واستمرار التدخّل التركي والإيراني في سوريا وبقاء مجموعات القاعدة في سوريا سيكون من الأفضل استمرار عملِ التحالف الدولي».

من جهةٍ أخرى، أعربَت تركيا عن الأسف إزاءَ اتفاقِِ يبدو أنّه أتاح لعددٍ مِن مسلّحي تنظيم الدولة الاسلامية مغادرةَ مدينة الرقة قبل سقوطها، معتبرةً انّ هذه الواقعة تؤكّد صحة تحذيراتها لواشنطن من مغبّة التعاون مع المجموعات المقاتلة الكردية السورية.

ونَقلت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» في تحقيق لها كلاماً لعدد من السائقين الذين كانوا في عداد القافلة التي أقلّت مقاتلين وعائلاتهم من الرقة، أفادوا بأنّهم نَقلوا معهم مئات المقاتلين المسلحين وخاصة من الأجانب. وأكّدت انّ العديد منهم قد تمكّنوا على الأرجح من الانتقال الى تركيا والعودة الى بلدانهم حيث يمكن ان يعودوا لارتكاب اعتداءات.

وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان «إنّ الكشف عن معلومات تفيد بأنّ ما تسمّى «قوات سوريا الديمقراطية» عَقدت اتفاقاً مع منظمة داعش الارهابية لإجلاء عدد كبير من هؤلاء الإرهابيين من الرقة، هو عمل خطير جداً وصادم».

مصر

ذكرَت مصادر قضائية في مصر أنّ محكمة النقض أيّدت أمس حكماً بالسجن المؤبّد على محمد بديع المرشدِ العام لجماعة الإخوان المسلمين ليصبحَ ثاني حكمٍ نهائي بالمؤبّد عليه. وأضافت المصادر أنّ محكمة النقض، وهي أعلى محكمة مدنية بالبلاد، رفضَت طعن بديع وآخرين على أحكام السجن الصادرة ضدّهم من محكمة للجنايات عام 2016 في قضية تتصل بأحداث عنفٍ وقعَت بمدينة الإسماعيلية شرق القاهرة عام 2013. ويعني ذلك تأييدَ الحكم ليصبح حكماً نهائياً غيرَ قابل للطعن.

وقالت المصادر القضائية إنّ محكمة النقض رفضَت امس أيضاً طعونَ سبعةِ متّهمين آخرين على معاقبتهم بالسجن المؤبّد في قضية الإسماعيلية و29 متّهماً محكوماً عليهم بالسجن لعشر سنوات و19 متّهماً محكوماً عليهم بالسجن لثلاث سنوات. ويحاكم بديع أو تُعاد محاكمته في عدة قضايا يتّصل أغلبُها بالاضطرابات وأعمال العنف التي تلت عزلَ مرسي.

على صعيدٍ آخر، أعلنَت مصادر قضائية أنّ محكمة جنايات مصرية قرّرت أمس إحالة أوراق قضية يُحاكم فيها مسلم بتهمة قتلِ رجلِ دين مسيحي إلى مفتي الجمهورية تمهيداً لإصدار حكمٍ بإعدامه. وأضافت المصادر أنّ المحكمة حدّدت جلسة 15 كانون الثاني المقبل للنطق بالحكم.

وقُتل القسّ سمعان شحاتة رزق الله في منطقة تقع على أطراف القاهرة يوم 12 تشرين الأوّل الماضي وألقت الشرطة القبض على المتهم الذي اعترف بتعمّدِه قتلَ القس، وإنه نفّذ جريمته بدافع التشدّد الديني. وينصّ القانون المصري على ضرورة أخذِ رأيِ المفتي عند إصدار أحكام الإعدام، لكنّه لا يُلزم القضاة بالامتثال لرأيه.

الصومال

وأعلنَت القيادة الأميركية في إفريقيا أمس أنّ الجيش الأميركي نفّذ ضربة جوّية في الصومال ضد حركة الشباب الإسلامية التي تسعى للإطاحة بالحكومة المدعومة من الأمم المتحدة.

الجمهورية

عن ucip_Admin