أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | بلدية حصرون دشنت طريق المشاة من البلدة الى وادي قنوبين
بلدية حصرون دشنت طريق المشاة من البلدة الى وادي قنوبين
بلدية حصرون دشنت طريق المشاة من البلدة الى وادي قنوبين

بلدية حصرون دشنت طريق المشاة من البلدة الى وادي قنوبين

دشنت بلدية حصرون طريق المشاة من البلدة الى وادي قنوبين بعد تجهيزه ووضع الحمايات اللازمة على أطرافه وتدريجه بواسطة الصخور لمنع انزلاق الحجاج الوافدين الى الوادي المقدس من البلدة، كما أقامت ساحة خصصت كمواقف للباصات بالقرب من كنيسة السيدة لإستيعاب كافة الوافدين المؤمنين الى المنطقة. ليختصروا الطريق الدائري من مار اليشاع او حوقة تمتد الى مسافة لا تتجاوز 800 متر مرورا بمزار مار مخايل ودير مار توما الأثري وصولا الى عمق الوادي المقدس.

وقال كاهن رعية قنوبين الخوري حبيب صعب الذي كان في طليعة المشاركين في اول مسيرة من البلدة مع رئيس البلدية المهندس جيرار السمعاني ورئيسة لجنة المرأة رنا لويس السمعاني واعضاء المجلس البلدي واللجنة وعدد من ابناء البلدة: “اليوم يتجدد التواصل ونشكر بلدية حصرون لفتحها طريقا جديدة للسياحة البيئية والدينية وتصنع التواصل بين حصرون التاريخ وحصرون السمعاني الذي سنحتفل بذكراه ال250. حصرون السمعاني وآل عواد الكرام والمشايخ، حصرون الثقافة، حصرون المدرسة المارونية تتصل بوادي قنوبين الجذور والتاريخ والوجدان الماروني حيث أرواح قديسيها الموجودين هنا، وسنمر على مار يعقوب ومار توما وجميعها محطات روحية بتاريخ المنطقة وحصرون ووادي قنوبين. وإن شاء الله كل بلديات المنطقة تحذو حذو بلدية حصرون وتؤهل كل الطرقات المتصلة بالوادي المقدس لكي يكون التواصل بين كل قرى القضاء. والشكر لرئيس بلدية حصرون جيرار السمعاني الذي دعانا للمشاركة في هذه المسيرة الجميلة”.

السمعاني
بدوره قال السمعاني: “كما تعرفون أهمية حصرون في التاريخ وعظمتها وكم أعطت للكنيسة المارونية وكم أعطت للبنان من رجالات عظماء، وحصرون هي على كتف وادي القديسين، لهذا قررت البلدية القيام بهذا الإتصال بين حصرون ووادي القديسين وأيضا للقيام بالرياضة والتسلق، ونشجع بهذا السياحة الدينية والبيئية أكثر وأكثر. هذا الطريق مهم لأنه من حصرون التي أسميها مدينة البطاركة والعلامة السمعاني نوصلها بوادي القديسين مكان بطاركتنا الأوائل، وعندما تأتي الى الوادي تشعر دائما بعبق القداسة وتشعر بمعاناة أجدادنا والذين سبقونا فعلا عانوا لتبقى هذه الأرض حرة ونبقى نحن فيها”.

أضاف: “تأخذ المسيرة حوالى 20 الى 25 دقيقة ومسافتها حوالى 800 متر طولا وهي طريق آمنة ووضعنا على الأمكنة الخطرة أعمدة خشبية وحبالا لكي لا تشكل خطرا على أحد. وسعينا منذ سنتين مع الكنيسة ولجنة الوقف بإقامة موقف جديد قريب من مدخل الطريق للباصات”.
وطنية

عن ucip_Admin