أختر اللغة
الرئيسية | إعلام و ثقافة | بيروت المُتبدّلة من خلال الأدب والعمارة في “متحف سرسق”
بيروت المُتبدّلة من خلال الأدب والعمارة في “متحف سرسق”
بيروت

بيروت المُتبدّلة من خلال الأدب والعمارة في “متحف سرسق”

يواصل “بيت الكتّاب الدولي” نشاطاته الدوريّة التي ستتمهل بعد أيام قليلة عند الهندسة المدينيّة والمعضلات المتفرّعة من نمو المدن في العالم العربي، في سياق مجموعة من المحاضرات تدرج تحت هذا السقف وتأتي بنظرة متعدّدة البعد لمناقشة المدن وخلفيّاتها. والحال ان هذه اللقاءات تستقدم من جهة مقاربة المؤلّف الذي يصل إلى أدق دقائق ما يعني النفوس البشريّة التي تسكن المدينة وتصغي من جهة ثانية إلى مقاربة المهندس المعماري الذي يتقرّب من الأبنية النابتة في المدينة في وصفها وحدة هيكليّة من حجر وإسمنت.
على هذا النحو أدرج “بيت الكتّاب الدولي” في روزنامته وفي إطار تعاونه مع “المركز العربي للعمارة” محاضرة اليوم الأربعاء ٣١ آب عند الساعة السادسة والنصف مساءً في أوديتوريوم “متحف سرسق” في بيروت، حيث يلتقي الروائي الياس خوري والمهندس جاد تابت حول العاصمة اللبنانية كموضوع مركزي.
يذكر أن مدينة طرابلس استحالت قبل حين المحور هي الأخرى عندما خصص لها “بيت الكتّاب الدولي” محاضرة جمعت الكاتب جبور الدويهي إلى المهندس مصباح رجب وحيث جرى التمعّن بثانية أكبر المدن اللبنانية ضمن مفاهيم الأدب والعمارة والعمران. يومذاك تشعّب النقاش بين حدين، خيانة المدينة لهويتها وأصالتها من جهة والإنصراف إلى بناء المدينة الحديثة من دون مراعاة لصيغتها التاريخية، من جهة ثانية.
وفي إطلالة عربيّة أيضاً مرّ “بيت الكتّاب الدولي” بالقاهرة التي تحتل موقعاً على حدة بين صنواتها في المنطقة، نظراً الى اتساعها ومركزيّتها، وهي نالت حصّتها من الإهتمام حين اجتمع حولها الروائي محمد الفخراني والمهندس عمر نجاتي. تناول الإثنان تاريخ المدينة الحديث مثلما قصته الروايات، إضافة إلى التبدّلات المعماريّة التي طرأت على المدينة في القرنين المنصرم والحالي.
في المحاضرة المخصّصة لبيروت سيتكوّر النقاش على مقاربة متعددة الواسطة وحيث سيستعين تابت بالبصريّات على أن يلوذ خوري بمقتطفات من نصوصه. في أعقاب القاهرة وطرابلس، ها هي بيروت إذاً تشقّ طريقها إلى بحث إرثها العمراني وتقلّب صفحات تاريخها المطبوع بجرح الحرب.
النهار

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).