أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | تاريخ التربية الكنسية بمدينة الاسكندرية بقلم القمص أثناسيوس فهمي جورج
تاريخ التربية الكنسية بمدينة الاسكندرية بقلم القمص أثناسيوس فهمي جورج
القمص أثناسيوس جورج

تاريخ التربية الكنسية بمدينة الاسكندرية بقلم القمص أثناسيوس فهمي جورج

يكشف تاريخ مدارس الأحد بالمدينة المحبة للمسيح الإسكندرية ، عن جوانب مرتبطة بعظمتها ؛ كونها العاصمة الروحية للكرسي الرسولي ، كما يكشف عن عراقة المدرسة اللاهوتية التي تسمت بإسمها منذ العصر الرسولي كأول معهد لاهوتي في العالم المسيحي . وهو تاريخ استوعب عصوراً متعاقبة لثقافات ، ضَمَّتْ سياقاً متفاعلاً لشكل ماضي مجيد ؛ وبداية واعدة ومستقبل ممتد .

فالعلوم والمعرفة اللاهوتية انتقلت واستمرت ؛ لا كمرحلة تاريخية قائمة بذاتها ؛ لكنها امتدت لأعماق جعلتْ الشخصية المعنوية للتربية اللاهوتية الأصيلة قد تبلورت عبر بداية مدارس الأحد من حيث التأصيل والتعميق والانتشار ، فبدأت خيوط نورها بالإشراق على يد الأشخاص والجمعيات وفروعها ؛ إلى أن امتدت وتثبتت سريعاً ، مروراً بمجهودات فردية وجماعية جعلتها على ما هي عليه اليوم . بنعمة الروح القدس وباستجابة رُوَّاد مباركين أضرموا الشعلة ليُعدوا الطريق وينيروا محطات الزمان .

فلا أحد ينكر أن الإسكندرية كمدينة عظمىَ لم تكن فقط تشمل التعليم الأولي في مدارس الموعظين ، لكنها تميزت بالتعليم التخصصي بالمدرسة اللاهوتية كمركز للقوة المسيحية الفكرية .

+ بداية مدارس الأحد بالإسكندرية عبر المدارس والجمعيات :-

كانت بدايتها منذ البذرة الأولى في ١٩١٨م تأسيساً وانتشاراً ؛ حيث بدأ شكلها النظامي يتبلور في مراحله المتتالية لينمو تدريجياً حتى شمل أرجاء المدينة كلها ؛ بواسطة اللجنة العامة لمدارس الأحد التي نشرت الفروع وكوَّنت الخدام والمناهج على كافة المستويات ، ضمن عمل ثمين ، تطور وفقاً لتباعيات وإحداثيات احتياجات الزمان .

سارت التربية الكنسية بالاسكندرية مسيرة ١- مرحلة البدايات ٢- مرحلة النمو ٣- مرحلة الاستقرار والانتشار ٤- مرحلة الاثمار والانطلاق ، حتى صارنا الان في عيد المئوية في ٥- مرحلة الرؤية المستقبلية والامتداد (نوفمبر سنه ٢٠١٨م) احتفالية عيدها المئوي من أجل التقييم والتجميع والامتداد إلى ما هو قدام .

١- مرحلة البدايات وجهود متفرقة :-
في عهد البابا كيرلس الخامس البطريرك ال (١١٢) بدأت مرحلة مدارس الأحد في الإسكندرية مع أول القرن العشرين لتنطلق من الكنيسة المرقسية الكبرى ومن الجمعيات القبطية السكندرية ، وعلى أيدي مشاهير الوعاظ وقِدامىَ الآباء الكهنة في المدينة ؛ حيث لم يعُد مناسباً الاكتفاء فقط بالقداسات والخدمات الليتورجية الطقسية ، بالإضافة إلى وفود الطلبة الجامعيين الذين أتوا من الأقاليم ؛ ملتحقين بجامعة الإسكندرية ؛ فنبتت نَبْتتها صغيرة وجينية ؛ بفضل مجموعة من مشاهير الوعاظ وخدام الجمعيات القبطية الخيرية ، والمدارس القبطية لتربية النشئ .

وكان في طلعة هؤلاء الأرشيدياكون إسكندر حنا ١٩١٩م والأرخن جُبران نعمة الله ناظر مدارس الأقباط ١٩٢٠م ، ثم الآباء الموقرون القمص يوسف مجلى والقمص ميخائيل سعد والقمص باسيليوس إسحق الذين غرسوا البذار ، قبل أن يتكرسوا لخدمة الكهنوت المقدس ؛ وقد توالت الثمار على يد هذا الرعيل الذي كان من أبرزهم القمص مرقس باسيليوس والقمص بطرس رياض والقمص جرجس رزق الله والقس مينا إسكندر والقس يوحنا حنين ، وغيرهم من الأراخنة وأعضاء الجمعيات القبطية ومجموعة من خدام القرى والرواد ، وقِدامىَ الوعاظ بمساندة الإدارة البطريركية والمجالس الملية ، الذين شجعوا بدايتها واستعانوا بروادها القادمين إلى الإسكندرية ؛ تلك المدينة الأكثر انفتاحاً بسبب تميزها الثقافى والجامعي والاقتصادي . ومِنْ هنا استقرت صورتها الأولية وصارت بمثابة سوراً حامياً للكنيسة وشعبها من الأُمية الروحية والجهل ، وحصناً حصيناً للأقباط فى ملء الفراغات يحميهم من الإرساليات الطائفية ؛ التي أتت من الغرب .

لقد شغل تفكير أذهان رواد وقادة الشعب القبطي السكندري ، سد الاحتياج التي أوجدتها طبيعة الأحوال من أجل تأسيس عمل كنسي تربوي واجتماعي قويم ، امتدت جذوره في الجمعيات والهيئات القبطية العاملة بالمدينة مثل (جمعية التوفيق والثبات القبطية بالباب الجديد – جمعية الإخلاص القبطية شارع الإسكندراني بمحرم بك – جمعية النهضة واليقظة القبطية بغربال – جمعية أصدقاء الكتاب المقدس بفروعها بالمندرة ومحرم بك – جمعية السيدات القبطية وجمعية شمس البر براغب باشا بكرموز – جمعية صديقات الكتاب المقدس بجناكليس – جمعية الإصلاح القبطي بمحطة الرمل – جمعية الملاك ميخائيل بغُربال – جمعية مارمينا العجائبي للدراسات القبطية بابور المياه – جمعية أبو سيفين بالسيوف والعوائد – جمعية الرابطة المرقسية شارع النبي دانيال بمحطة الرمل – جمعية الرعاية الرعايةالخيرية المسيحية شارع ابن رجب؛ عِرفان محرم بك …

تلك الجمعيات التي اهتمت بفروع مدارس الأحد ، وقت أن كان لا يوجد بالإسكندرية سوى فرع مدارس أحد الكنيسة المرقسية الكبرى وخدمة فرع جمعية ثمرة السلام القبطية .

كان لهذه الجمعيات فروع عاملة ، سَعَتْ لتقديم خدمات تعليمية واجتماعية ، وامتدت لتأسيس الكنائس والمستشفيات والملاجئ والمدارس ، هذا وقد انتقلت فروع مدارس الأحد من فصول الجمعيات وخدمة الوعظ، لتشغل أبنية المدرسة المرقسية الثانوية (ش كنيسة الأقباط) والمدرسة المرقسية الإعدادية (ش الفايز محرم بك) .

وتاريخنا يمكننا ان نجمل البدايات سنه ١٩١٨- ١٩٣٨م فنقول ان مدارس الاحد بدأت ما بين الكنيسة المرقسية والمدارس والجمعيات القبطية ؛ وبقيت بها حتي مرحلة تاريخية لاحقة .

٢- مرحلة النمو :-

بدأت هذه المرحلة مع تكريس كنيسة العذراء محرم بك في عهد البابا يؤانس التاسع عشر البطريرك ال (١١٣).
فبوصولنا إلى سنة ١٩٣٨م نكون قد بلغنا مَدّاً ونمواً جديداً في تاريخ مدارس الأحد بالإسكندرية ، وهو تاريخ يرتبط جذرياً بإنشاء كنيسة السيدة العذراء بمحرم بك ، والتي نهضت بالعمل الكنسي التربيى على يد أبينا المتنيح مرقس باسيليوس راعي الكنيسة ، الذي احتضن الطاقات الواعدة ؛ وبدأ يجمع الشباب الجامعيين (حيث أن كلية العلوم مجاورة وملاصقة للكنيسة ) ؛ ومن هنا اتسعت الآفاق والأماكن ؛ وعمل روح الله في قلوب ونفوس عطشىَ إلى النهوض والإصلاح الكنسي ؛ بفهم واعٍ لمعاني الخدمة والبناء والتجميع والتكوين لتحصين الأسوار وحفظ الأبواب .

تأسست الفصول والاجتماعات المتخصصة ، وبادَرَ الرواد بخدمات التسجيل والعضوية والافتقاد وتعليم الألحان والشماسية ، ثم تكوين خدمة الفروع والأماكن المجاورة التي اتخذت من كتب الأرشيدياكون القديس حبيب جرجس أول البرامج التي استُخدمت في مناهج مدارس أحد الإسكندرية ، والتي اعتمدت أساساً على إنجيل القداس الإلهي ليوم الأحد ، حسب أناجيل السنة الطقسية التوتية الليتورجية ، لتكون منهجاً للدروس المقررة ، ثم تدرجت إلى اِتِّباع مناهج التعليم الديني التي وضعتها المدرسة الإكليريكية للمدارس الابتدائية والثانوية في ثمانية أجزاء من وَضْع الأرشيدياكون حبيب جرجس أيضاً في عام ١٩٢٥م .

ثم تزامن مع نمو خدمة مدراس الأحد بالإسكندرية ، أن اِستخدمت عام ١٩٣٦م مشروعاً منهجياً للمراحل السِّنِّية المختلفة طبقاً للأعمار ، وكانت الإسكندرية رائدة في استخدام هذا المنهج التجريبي بالتنسيق مع اللجنة العامة لمدارس الأحد القبطية الأرثوذكسية بإسم : “خطة الدراسة وترتيب أوقاتها ومنهج التعليم بمدارس الأحد”، وقد اشتمل المنهج على التعريف بماهية مدارس الأحد وأقسامها ، ونظام تدريسها وحصصها وأهمية التحضير وسَيْر خدمتها .

امتد تأثير مدارس الأحد بالإسكندرية ليشمل مجهودات المجلس الملي والآباء الكهنة ورواد الجمعيات ، لتدريس مادة الدين المسيحي في المدارس الأميرية ؛ الأمر الذي استلزم اتصالات ومجهودات مع الدولة من جهة ؛ ومع الطوائف الأخرى من جهة أخرى . حيث قام المستشار فريد الفرعوني وفؤاد باشا جرجس وكلاء المجلس الملي السكندري في دوراته المتعاقبة والوزير ألبرت برسوم سلامة والأستاذ جبران أفندى لبيب والمقدس شاروبيم إقلاديوس والمحاسب نصحي عوض والأستاذ جورج روفائيل والأستاذان عدلي تادرس ونظمي بطرس ، والمستشار عادل عازر بسطوروس والدكتور عيسى إبراهيم جرجس والمهندس ألبير نوار ، بمتابعة حثيثة لتوفير الرعيل المناسب لهذه الخدمة ، من كوادر الوعاظ والخدام الذين كان من أشهرهم الأستاذ محفوظ أندراوس ويسى منصور والمؤرخ نبيه نصر والأستاذ والعلامة يوسف حبيب وبابا صادق وإسكندر إبراهيم والأرشيدياكون عياد عياد والقمص مرقس داود (مخيمات جمعية أصدقاء الكتاب المقدس بالمندرة) والواعظ سمعان وديع جرجس (القمص سمعان) … وكثيرين ممن لا نستطيع حصرهم وهم أغنياء عن الذكر بعد أن خدموا كلمة ربنا القدوس .

ازدهرت مدارس الأحد جداً في الإسكندرية وازداد نموها بالأكثر عندما اتسعت حركة التكريس والحماس للإصلاح من أجل قفزات طَمُوحة لتطهير العمل الكنسي . وقد نجحت مدارس أحد كنيسة العذراء “محرم بك” أنْ تحرك السكون وتمهد لنهضة أرثوذكسية واعية ، أحدثتْ نقلة نوعية لها مَذَاقها التعليمي والليتورجي والتكريسي الروحي . فشهدت التربية الكنسية في الأربعنيات منعطفاً جديداً لنمو مدارس الأحد ؛ كانت هذه الكنيسة المباركة مَعْمَلها ؛ ولتشتمل على عدة محاور وهي :-

المحور الأول : ظهور خدام مكرسين للعمل الكهنوتي، وكانوا من أثمار عمل مدارس الأحد ؛ سواء من أبناء الإسكندرية أو من الأقاليم ؛ الذين أتوا في تنقلاتهم الوظيفية ، فصارت الكنيسة هي الحاضنة الأولى وهي التي ترعىَ وتتابع فروع الجمعيات كأم الأولاد الفرحة .
كذلك مع التعضيد والتهديف لم تقتصر فقط مدارس الاحد على اولاد التعليم الاساسى ، بل تعداه ليشمل الجامعيين والموظفين من الشباب والحرفيين .

المحور الثانى : انتشرت الفروع أفقياً ورأسياً لتشمل المدينة وأطرافها (غيط العنب – كرموز – الباب الجديد – قرى الطريق السريع – مطار النزهة – نادي الصيد – الظاهرية – مساكن طوسون – فروع العصافرة – الرأس السودا – الدخيلة – والعجمي – قرى السيوف – والعوايد والزوايدة – أبيس – قرى الطريق الصحرواي) . حيث ظهرت الحاجة إلى قوافل خدمة القرية والدياكونية الريفية والتي بدأت على يد رواد ، وكان أشهرهم المتنيح الأنبا أندرواس أسقف دمياط والمتنيح القمص بولس بولس (مارجرجس – دمنهور) والقمص بيشوي بطرس (الطريق الصحراوي – مارمينا : كنج مريوط) ، لتخدم أماكن مترامية الأطراف ؛ قبل وجود كنائس مبنية فيها .

وإذا كان الشيء بالشيء يُذكر ؛ فلا بُد هنا أن نشير إلى الأنشطة وجلسات الأغابى والسهرات الروحية والرحلات ومكتبات الاستعارة وحركة الترجمة والنشر والمسرح القبطى واللجان المصغرة التي دعمت تعليم اللغة القبطية والعقيدة والنشاط الرياضي والترفيهي والمعارض والمصايف ووسائل الإيضاح والكشافة ؛ تلك الخدمات التي صاغتها ودعمتها مؤتمرات مدارس الأحد بمدينة الإسكندرية ، والتي عقدتها اللجنة العامة في ٢٨ – ٢٩ يونيه ١٩٤٦م ، ثم يوليو ١٩٤٩م . فأثمرت تنظيماً وتشجيعاً لإدراك دور التربية الكنسية في نهضتها كرازياً ، تحت رعاية وطرس بركة قداسة البابا يوساب الثاني ، والذي حضر الأستاذ إبراهيم تكلا مندوباً عن قداسته .

٣- مرحلة الاستقرار والانتشار :

بدأت متمثلة في مدارس أحد كنيسة العذراء “محرم بك” ، كانت كنيسة العذراء سَبَّاقة في احتضان الباكورة بعمل دؤوب ومنفتح لأبينا المتنيح القمص مرقس باسيليوس الذي أقام أبنيةً وإنشاءات لخدمة الشباب والتربية الكنسية ، عندما طلب منه رائد الخدمة الأستاذ سامي كامل إسحق (المتنيح القمص بيشوي كامل) كي تصمم صالات ملحقة تتناسب مع اتساع ونمو الخدمة بالكنيسة ، بداية من سنة ١٩٤٣م ، لا تتوقف عند المباني والصالات داخل الكنيسة ؛ ولكن أيضاً امتدت لفروع وليدة (فرع الراعي الصالح بجمعية الرعاية الخيرية المسيحية ش بن رجب – فرع المدرسة المرقسية الإعدادية – فرع جمعية الإخلاص ش حسن الإسكندرانى – فرع الملاك ميخائيل ش مَنَشَّا – فرع الكرازة ش حسن الإسكندرانى – فرع الثبات والاتحاد ش إيزيس بالباب الجديد – فرع أصدقاء الكتاب المقدس ش الفايز) ؛ حيث صارت كنيسة العذراء “محرم بك” هي الكنيسة الأم لمدارس الأحد وفروعها ، باعتبارها الكنيسة الثانية في الثغر السكندري ، بعد كنيسة الكاروز مرقس التى كانت مركزاً للبطريركية وللمناسبات الكنسية الرسمية آنذاك .

لقد صارت عذراء محرم بك خميرة خمرت العجين كله ، بفضل جهاد القمص مرقس باسيليوس والخادم المؤرخ والعلامة يوسف حبيب وتلميذه المبارك سامى كامل إسحق (المتنيح القمص بيشوي كامل) ؛ وبريادة الأستاذ راغب عبد النور وكوكبة من الطلبة الجامعيين ؛ حيث صارت كنيسة العذراء جامعة تتدفق منها تيارات النِعَم وبركات فيض مرموقة ، لتعطي أثماراً وأزهاراً كثيرة ؛ ولا يمكن حصرها ؛ لأنها منقوشة في سجل التذكرة وفي لوحة خدمة العمل الإلهي عند إله الأحياء الذي لا ينسىَ كوب الماء البارد لشهوده الأمناء ؛ من جيل وإلى جيل وإلى الدهور كلها .
وهذه الأسماء التي نذكرها ليست على سبيل الحصر ؛ لكني فقط رأيتُها كشاهد عيان ؛ وقد نلتُ بركة التعليم عند أقدامها في مدارس الأحد :-

نبيه لطفى – انبا اندراوس اسقف دمياط المتنيح – محرم بك
سامي كامل – القمص بيشوي كامل المتنيح – اسبورتنج
فايز يعقوب – القمص تادرس يعقوب – اسبورتنج
عبد المسيح رزق الله – المتنيح القمص جرجس رزق الله – المكس
سمير عزيز سري – المتنيح القمص أرسانيوس – كندا
وجيه جرجس – المتنيح القمص صليب جرجس – دمنهور
متى حنا – المتنيح القمص شنودة حنا – النوبارية
إميل باسيلى – نيافة الأنبا ديمتريوس – ملوى
بشرى تدري – القمص تواضروس – أبو قير
فؤاد زكي – القمص إيليا زكى – جناكليس
مريد عبد المسيح – القمص بيشوى المتنيح – دمياط
توفيق مرقس – القمص مرقس مرقس – مسرة شبرا
جورج باسيلي – القمص بيجول باسيلي – فرانكفورت
جميل حكيم – القمص صليب حكيم – الحضرة
سمير ثابت – القمص أنطونيوس ثابت – لندن
سمير سليمان – القمص موسى سليمان – استرليا
ماهر وصفي – القمص مكسيموس وصفي – محرم بك
عزت دوس – القمص شنودة دوس – كندا
نجيب ابراهيم – القمص إسحق إبراهيم – كندا
حنا بخيت -المتنيح القمص يوحنا بخيت – غيط العنب
نادر فؤاد – القمص اغسطينوس فؤاد – محرم بك
سمير سوريال – القمص بيشوي سوريال – فرنسا
سامي يوسف – القمص سوريال يوسف – استرليا
مكرم شنودة – المتنيح القمص موسى شنودة – محرم بك
مصباح عطية – المتنيح القمص بموا عطية – كفر الدوار
إدور فهمي – القمص أنطونيوس فهمى – محرم بك
سعد عادل – القمص مينا عادل – كنيسة القديسين
محب صالح – القمص بيجول صالح – العصافرة
سمير راغب – القمص باخوميوس راغب – السويد
رأفت إبراهيم – القمص ميخائيل – امريكا
أنسي القمص – القمص ويصا القمص – القبارى
سمير موريس – القمص متياس موريس – سخا
ماهر ميلاد – القس مرقس ميلاد – محرم بك
أشرف ثابت – القس بيشوى ثابت – محرم بك
عوض مطر – المتنيح القس برسوم مطر – فرنسا
رزق وديد – القس أرسانيوس وديد – محرم بك
إميل أنيس – القس روفائيل انيس – كفر عبده
نبيل ناروز – القس تادرس ناروز – نادي الصيد
نبيل زكي – القس مينا زكي – القباري
أشرف صموئيل – القمص مكسيموس صموئيل – ملوى
عماد جبرة – القس كيرلس جبره – الكويت .

ولا يفوتنا أبداً في مئوية مدارس الأحد بالإسكندرية أن نذكر الأحباء الذين تعِبوا ودخلنا نحن على تعبهم ومنهم:-
د. عوض قلد د. راغب عبد النور. د. مجدى الكسان. د. شحاته جودة. د. وهيب قزمان. م. ناجى صالح. أ. نسيم سعد. د. فهمي شارل. أ. صبحى إبراهيم. د. جورج زكى. د. رضا راغب. م. فيكتور باسيلي. م. نظمي حافظ. أ. طلعت بسطا. الأرشيدياكون صموئيل زكي أيوب. د. جورج حنا. أ. معوض شفيق. م. كيرلس الجوهري. أ. خيري قزمان د. وليم رياض د. جورج حنا. أ. جلال فوزي. أ. صالح فرنسيس. د. إدوار فهمى شنودة. م. سمير نصيف. م. عوض حنا. د. صموئيل عطا الله..

القمص أثناسيوس فهمي چورچ

عن ucip_Admin