أختر اللغة
الرئيسية | إعلام و ثقافة | توقيع كتاب عن الزيتون في جامعة البلمند
توقيع كتاب عن الزيتون في جامعة البلمند
معهد القديس يوحنا الدمشقي في البلمند أقام امسية مرتلة وحفل تخرج طلاب برامج التعلم عن بعد

توقيع كتاب عن الزيتون في جامعة البلمند

وقع المهندس جورج جحى الرئيس المؤسس لمجلس انماء الكورة المهندس جورج جحا كتابه الثالث “كتاب الزيتون”، برعاية جامعة البلمند، في قاعة الحريري، في حضور النائب سليم سعادة، قائمقام الكورة كاترين كفوري انجول، رئيس اتحاد بلديات الكورة كريم بو كريم، مدير ثانوية البلمند عطية موسى، رئيس قسم الهندسة الميكانيكية في الجامعة الدكتور اسامة جدايل، المحامي شوقي ساسين، رئيس جمعية البر والاحسان في بشمزين ادوار ملكي، وفد من البلدية، رؤساء بلديات وعائلة المؤلف ومهتمين.

بداية مع النشيد الوطني ثم القى الدكتور جدايل كلمة عميد كلية الهندسة الدكتور ميشال النجار، قال فيها: “نجتمع اليوم لنشهد اطلاق كتاب ليس كباقي الكتب. انه كتاب الزيتون، كتاب شجرة مباركة وثمرة طيبة، كتاب ألفه صديق عزيز جورج جحى الذي كرس عمره والحياة لفهم هذه الزيتونة ورعايتها”.

واضاف: “في الكورة الزيتونة لا تزال اساس مجتمعنا وهي التي أعطت كورتنا صفة الخضراء فالزيتونة في الكورة كانت ولا تزال عماد مجتمعنا، وهذا الكتاب هو اعتراف بجميل هذه الشجرة التي هي قيمة مضافة لثقافتنا وتراثنا”.

من جهته، القى المحامي ساسين كلمة قال فيها: “هذا الكتاب هو ثمرة اختصاص في الزراعة دراسة وممارسة ونتاج بحث وتنقيب في اصول الزيتون وفروعه، وغلة جهد اختباري حثيث في كيفية صيانة الشجرة المباركة وتحصينها كثروة وطنية وتحسين استثمارها إلى أبعد الحدود”.

وتابع: “كتاب باربعة عشر فصلا توالت متماسكة العرا وفق منهجية محكمة، تناول الكاتب عبرها قضية الزيتون المركزية وارتداداتها الكورانية واللبنانية والمتوسطة، وهم الكتاب ينصب على أن يكون ثبتا علميا، يدرس الاداء ويقترح الادوية، يطرح المشاكل ويستنتج الحلول”.

وختم: “إن الجهود التي بذلها المؤلف في حياته كلها واحتضنها هذا الكتاب ينبغي أن تتابع وتفعل حتى نحفظ الزيتون اخضر في العين يانعا في الذاكرة”.

ثم تحدث المؤلف جحى فقال: “شجرة الزيتون هي أول شجرة دجنها الإنسان وهي أكثر اشجار المملكة اللبنانية فائدة على الإنسان، وشجرة الزيتون وحدها لها قدسية صالحة للنذور والتشفع”.

واضاف: “مدح الشاعر والمؤلف المسرحي صوفوكليس شجرة الزيتون الغامضة والخارقة للطبيعة، وقال انها خلقت نفسها بنفسها ولا يمكن الحاق الاذى بها لانها في رعاية تامة من الآلهة”.

وتابع: “يقدر أن في الكورة مليوني شجرة زيتون تتراوح اعمارها بين 10 وآلاف السنين، وبساتين الزيتون في لبنان تغطي أكثر من 20% من مساحة الأرض الزراعية. لماذا هذا الكتاب؟ لأن زراعة الزيتون تزدهر وتنتشر في سائر أنحاء العالم وتتراجع وتتقهقر عندنا في لبنان ويؤسفني القول أن الوضع الراهن لزراعة الزيتون في لبنان بات متأزما ويتجه نحو الأسوأ، إنني اليوم من جامعة البلمند ادق ناقوس الخطر لان التدخل السريع اصبح الآن ضروريا لانقاذ هذه الشجرة المقدسة، وما الكتاب إلا محاولة متواضعة لتذكير الكورانيين الذين هجروا الارض وبساتين الزيتون أن يعودوا اليها وهو أيضا تقدير للآباء والاجداد الذين جعلوا ارض الكورة كورة الزيتون الخضراء”.

وختم موجها تحية الى “العاملين في قطاع الزيتون بصبر وإصرار وثقة الصامدين في خدمة الشجرة المباركة”.

وفي الختام، وقع الكاتب كتابه للحضور وكان هناك كوكتيل في المناسبة.
وطنية

عن ucip_Admin