أختر اللغة
الرئيسية | إعلام و ثقافة | جائزة سمير قصير لحرية الصحافة 2016 نتائج نسختها الـ11 تتكرر والفائزون من سوريا ومصر
جائزة سمير قصير لحرية الصحافة 2016 نتائج نسختها الـ11 تتكرر والفائزون من سوريا ومصر
سمير قصير

جائزة سمير قصير لحرية الصحافة 2016 نتائج نسختها الـ11 تتكرر والفائزون من سوريا ومصر

في ذكرى استشهاد الصحافي سمير قصير التي تصادف في 2 حزيران من كل عام، توزّع جائزة سمير قصير لحرية الصحافة، والتي باتت موعداً سنوياً لرفع الصوت دفاعاً عن حرية التعبير، يتقدم إليها عدد كبير من الصحافيين المهتمين من مختلف أنحاء العالم العربي. وتنقسم الجائزة إلى 3 فئات، وتنحصر المنافسة في النهائيات بين 3 أو 4 مشتركين.

لإعلان الأسماء النهائية وتوزيع الجوائز التي يمنحها الاتحاد الأوروبي، كان احتفال أمس في قصر سرسق، حضره عدد من الوزراء والنواب ووجوه سياسية وثقافية واجتماعية وفائزون عن الأعوام السابقة. وكانت كلمتان لمديرة “مؤسسة سمير قصير” جيزيل خوري، وسفيرة الاتحاد الأوروبي في لبنان كريستينا لاسن، استذكرتا سمير قصير واستبشاره الربيع العربي، ولم تغفلا التعريج على الأوضاع السياسية التي يمر بها الوطن العربي. وشددتا في ذكرى سمير قصير، الذي حمل راية الحرية وخاض غمارها في سبيل ترسيخ أسس الديموقراطية عبر الكلمة، والصورة المفعمة بالانسانية بدعم شعوب تناضل من أجل أوطان تقوم على العدالة والمساواة، على ضرورة الدفاع عن حرية التعبير وحماية الصحافيين.
وفي النسخة الحادية عشرة من “جائزة سمير قصير لحرية الصحافة” اعتبرت لاسن أنها شهادة على الدعم الثابت الذي يقدّمه الاتحاد الأوروبي من أجل حرية التعبير في لبنان، والشرق الأوسط، خصوصاً أن الجائزة ترمز إلى الالتزام بحرية التعبير بصفتها إحدى ركائز المجتمعات الديموقراطية. وهي للإعتراف بأهميّة الصحافيين المبدعين الذين لا يتوانون، على رغم الأخطار التي تطال حياتهم، عن رفع التقارير بشأن الانتهاكات، وأعمال العنف، ومظاهر الظلم والمعاناة، والفساد، وسوء الإدارة، والكوارث الإنسانية والطبيعية. وقد شملت “جائزة سمير قصير لحرية الصحافة” لهذه السنة 2016 مشاركات من الشرق الأوسط ودول حوض البحر الأبيض المتوسط. واختارت الفائزين لجنة مؤلفة من ناشطين في مجال حقوق الإنسان والإعلام، من دول عربية وأوروبية.
وبعد وصول 3 منافسين عن فئة “مقال الرأي”، فاز عن هذه الفئة ماهر مسعود من سوريا. أما عن فئة التحقيق الاستقصائي التي وصل إلى نهائياتها أيضاً 3 منافسين، فقد فاز محمد طارق من مصر. وفي فئة التقرير السمعي والبصري التي وصل 4 متنافسين إلى نهائياتها، فاز مطر اسماعيل من سوريا.
وانحصرت المنافسة النهائية في هذه الفئات الثلاث بين 4 بلدان عربية هي: مصر، سوريا، المغرب ولبنان، كالأعوام السابقة. غير أن اللافت أن البلدان هي نفسها الفائزة في كل سنة، والموضوعات نفسها تكافأ من سنة إلى أخرى، ومعروف اتجاهها السياسي والاجتماعي. فبات المشاهد أو المتابع يتوقّع سلفاً أي بلد سيفوز انطلاقاً من الخانة التي يصنف تحتها موضوع مشاركته. ولم تكسر لجنة التحكيم التي انتقت الفائزين هذه السنة، هذا “الروتين”، فلم تختر مثلاً اللبنانية الوحيدة (نسرين عجب) التي وصلت إلى نهائيات التقرير السمعي والبصري وشاركت بوثائقي عن الرشى في لبنان والفساد، علماً أن محاربة الفساد من ضمن الموضوعات التي تعنى بها هذه المسابقة. ما يطرح علامات استفهام حول التحفيز الذي يمكن أن يشجع الناس على المشاركة في مسابقة تتكرر فيها الموضوعات الفائزة، وتتكرر البلدان الفائزة بها.
النهار

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).