أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | درويش في قداس الميلاد: نرفع الصلاة معا ليس لأنفسنا ولا لأصدقائنا ولا لجوارنا وحسب بل للناس وللأرض
درويش في قداس الميلاد: نرفع الصلاة معا ليس لأنفسنا ولا لأصدقائنا ولا لجوارنا وحسب بل للناس وللأرض
المطران درويش من الأنطونية في أبلح: لإضاءة الشموع مطلع العام المقبل من اجل السلام

درويش في قداس الميلاد: نرفع الصلاة معا ليس لأنفسنا ولا لأصدقائنا ولا لجوارنا وحسب بل للناس وللأرض

ترأس راعي ابرشية الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش، صلاة الغروب وقداس الميلاد في كابيلا سيدة النجاة في زحلة، عاونه فيه النائب الأسقفي العام الأرشمندريت نقولا حكيم والشماس الياس ابراهيم، في حضور قائد سرية درك زحلة العقيد شارل سعادة ممثلا المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص، المدير العام لوزارة الزراعة المهندس لويس لحود، الحاكم السابق للمنطقة 351 في اندية الليونز المهندس مرشد الحاج شاهين وحشد غفير من المؤمنين.

بعد الإنجيل المقدس، القى درويش عظة تحدث فيها عن اهمية عيد الميلاد، فقال:”بشرى الميلاد، المجد لله في العلى وعلى الأرض السلام وفي الناس المسرة. بهذا الهتاف الملائكي، وبهذه البشرى، أصافحكم مع الأدعية الأبوية في عيد الميلاد. وأسأل الله لكم جميعا ولأولادكم ولذويكم ولجميع الناس حولنا وحولكم عاما مباركا وزمانا سلاميا، المسرة والمصالحة والفرح بين الناس أجمعين”.

أضاف “طفل المغارة في صورته البشرية الضعيفة يبقى إله السلام؛ ونحن تلاميذه رسل السلام، نفتدي العالم كما افتداه هو، وذلك بإنكار الذات وطلب الإنسان الضال. في الميلاد نرفع الصلاة معا ليس لأنفسنا ولا لأصدقائنا ولا لجوارنا وحسب بل “للناس” و”للأرض”، كما بشر الملائكة الرعاة عند ميلاد يسوع. ودعاؤنا هذا ليس كلاميا، بل مسؤولية بكل ما تتطلبه من تضحيات. كتب الرسول يوحنا: “الله أظهر محبته لنا بأن أرسل ابنه الأوحد الى العالم لنحيا به. تلك هي المحبة” (يوحنا الأولى 4/9)”.

وتابع “إن تاريخ البشرية يتمحور حول الميلاد، فرسالة العهد القديم ترتكز على مجيء المخلص والعهد الجديد، يبشرنا بأن الكلمة صار بشرا وعاش بيننا، بالميلاد توحدت الألوهية والبشرية. فقد اختار الله أن يصير محور التاريخ فوهب لنا ذاته وأقام بيننا. تلك هي النعمة التي حصلنا عليها بالميلاد”.

واردف “حاول الإنسان قديما أن يصعد الى رأس الهرم ليجد الله، لكن الله قلب المعادلة ونزل هو إلينا ليحملنا الى فوق. صار هو إنسانا ليصير البشر مشاركين في الطبيعة الإلهية، فالميلاد هو تبادل بين الله والإنسان، وصرنا نحن البشر قادرين بالنعمة، أن نحب كما يحب وأن نغفر كما يغفر وأن نفكر كما يفكر. وعيد الميلاد هو عيد المحبة، محبة الله للعالم كما قال الإنجيلي يوحنا: هكذا أحب الله العالم حتى وهب ابنه الأوحد. فلا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية” (يو3/16)”.

وفي نهاية القداس، حمل المطران درويش طفل المغارة من الكنيسة الى مكانه في المغارة وسط التراتيل والترانيم الميلادية.
وطنية

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).