أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | درويش قدم الكتاب المقدس الى الشبيبة في جب جنين: اجعلوه كنزكم لأنه الأهم ولا مستقبل لكم من دون المسيح والكنيسة
درويش قدم الكتاب المقدس الى الشبيبة في جب جنين: اجعلوه كنزكم لأنه الأهم ولا مستقبل لكم من دون المسيح والكنيسة
المطران عصام درويش

درويش قدم الكتاب المقدس الى الشبيبة في جب جنين: اجعلوه كنزكم لأنه الأهم ولا مستقبل لكم من دون المسيح والكنيسة

احتفل رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش بالذبيحة الإلهية في كنيسة القديس جاورجيوس في بلدة جب جنين، في حضور حشد من المؤمنين وحركات الشبيبة، بمشاركة خادم الرعية الأب طوني رزق وكاهن رعية القديس نيقولاوس للروم الأرثوذكس في جب جنين الأب متري الحصان.

بعد الإنجيل، ألقى المطران درويش عظة أعرب فيها عن “سعادته للمجيء والصلاة مع المؤمنين في جب جنين لأنكم حافظتم مدى مئات السنوات على الإيمان حيا في قلوبكم”،
وقال: “اليوم نحتفل بمناسبتين عزيزتين على قلبي وعلى قلوبكم جميعا:
المناسبة الأولى هي لقائي مع الشبيبة، والشباب هم عصب الكنيسة، هم الحاضر والمستقبل في الكنيسة وهم رجاؤها، احببت اليوم أن اقدم الكتاب المقدس الى أبناء الرعيتين الكاثوليكية والأرثوذكسية”.

واضاف: “أن نكون مسيحيين يعني ان نصير تلاميذ ليسوع المسيح وهو ينادينا لندخل في مدرسته لأنه “وديع ومتواضع القلب” (متى 11/29 ) وقد اوصانا أن نبشر به ونجعل العالم كله تلاميذ له: “اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم بإسم الآب والإبن والروح القدس وعلموهم أن يعملوا بكل ما اوصيتكم به” (متى 28/19).
حتى نكون مسيحيين يجب ان نبقى في مدرسة يسوع طوال ايام حياتنا، في هذه المدرسة لا نتعلم فقط ولكننا نعيش في شركة روحية مع يسوع ومع اخوتنا البشر”

وتابع: “لا يجوز ان نبقي الكتاب المقدس على الرف، بل يجب ان يلازمنا كل ايام حياتنا.
الكتاب المقدس يدعونا الى توبة دائمة، ليس هناك حياة مسيحية الا اذا كنا في توبة دائمة وفي عودة دائمة الى الرب.
خذوا الكتاب المقدس اليوم واجعلوه كنزا لكم، هذا اجمل وأهم كنز في العالم، حافظوا عليه كما تحافظون على حياتكم، هذه نعمة من الرب ان يكون لدينا الإنجيل، أن يكون يسوع موجودا في الكلمات. حافظوا على يسوع وكونوا “الملح والنور” كما قال يسوع.
القليل من الملح في الطعام يملح الطعام كله، انتم كذلك ضعوا محبتكم في المجتمع، في مدرستكم وضيعتكم، اينما حللتم”.

ويسوع قال “انتم نور العام ” وكم جميل ان يكون كل واحد منكم مثل يسوع “النور في هذا العالم “، والنور لا نخبئه تحت الطاولة بل نضعه على المنارة. كل واحد منكم عليه أن يكون منارة لغيره، يهديه”.

وقال: “أنا اليوم سعيد جدا، بإسم صاحب السيادة اسبيريدون خوري وبإسمي أقدم الكتاب المقدس الى الكاثوليك والأرثوذكس معا لأنه في النهاية نحن واحد في المسيح، الطوائف هي من صنع البشر وليست من صنع المسيح.
المسيح ارادنا ان نكون كنيسة واحدة، لا تدعوا احدا يفرق بين الطوائف، لا تدعوا احدا يقول انه كاثوليكي او ارثوذكسي او ماروني، اذا سئلتم قولوا نحن مسيحيون فقط، نحن نتبع المسيح، نريد ان نشهد للمسيح.
في الكتاب المقدس تجدون سعادتكم وسلامكم ومحبتكم والمستقبل.
لا مستقبل لكم من دون المسيح والكنيسة، لذلك ضعوا ثقتكم بيسوع المسيح تجدون الراحة والسلام والحق”.

وأضاف: “أما المناسبة الثانية، فأريد بإسمكم جميعا ان أشكر السيد قيصر الصباغ على خدمته سنوات طويلة لهذه الرعية المباركة، وهو شهد مدى سنوات، اكثر من ربع قرن، على نمو هذه الكنيسة وعلى عمادات اولادكم وزواجهم، على افراحكم واحزانكم، وكان سندا للكهنة الذين خدموا هذه الرعية، وكما قلت لأخي قيصر، الذي يعمل في الكنيسة لا يستقيل، كل من يخدم الرب لا يستقيل ولكن يرتاح لفترة زمنية، ونطلب من اخونا قيصر أن يظل الملاك الحارس لهذه الرعية، في مساعدة الكاهن والوكلاء الجدد في هذه الكنيسة والرعية.
لك منا كل الشكر والمحبة، وعربون شكر اريد ان اقدم اليك تذكارا عبارة عن شهادة تقدير، لكي يتذكر الجميع بأن الفضل الكبير هو لله ولك في خدمة هذه الرعية”.

وبعد العظة، قدم كاهن الرعية الأب رزق ايقونة القديس جاورجيوس، شفيع البلدة والرعية، الى قيصر الصباغ “عربون شكر وتقدير لعمله الطويل في الكنيسة”.

ثم قدم المطران درويش الكتاب المقدس الى الشبيبة.

وطنية

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).