أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | رعية إهدن زغرتا احتفلت بأحد الشعانين
رعية إهدن زغرتا احتفلت بأحد الشعانين
النائب البطريركي على زغرتا المطران بولس عبدالساتر

رعية إهدن زغرتا احتفلت بأحد الشعانين

احتفلت رعية إهدن – زغرتا بأحد الشعانين، فعمت القداديس كنائسها، وفي كاتدرائية مار يوحنا المعمدان – زغرتا ترأس النائب البطريركي على زغرتا المطران بولس عبدالساتر قداس الشعانين عاونه فيه الخوري اسطفان فرنجية وخدمت جوقة الرعية في حضور الوزيرة السابقة نايلة معوض، رئيس “حركة الاستقلال” ميشال معوض وعائلته ورئيس بلدية زغرتا – اهدن شهوان الغزال معوض وحشد من أبناء الرعية.

بعد الانجيل كانت عظة لعبدالساتر قال فيها: “حين دخل يسوع الى أورشليم فرحوا به وهللوا لأنه باعتقادهم هذا هو المخلص الذي سيخلصهم من ظلم حكم الرومان. وكان ينقصهم شخص يتمتع بصفات القيادة والقوة يخلصهم من الرومان ويعيد العز للشعب اليهودي فمشوا وراءه وهللوا له. ومن بعد عدة أيام هم أنفسهم الذين هللوا وفرحوا طالبوا بصلبه حتى الموت”.

أضاف: “ان المميز هو يسوع المسيح بصفاته فهو فرح معهم حين كانوا فرحين وحين علقوه على الصليب قال لهم: اغفر لهم يا أبتاه لأنهم لا يدرون ماذا يفعلون. هذا هو الهنا، هذا هو مخلصنا، هذا هو يسوع المسيح الاله المتجسد فهو يفرح لفرحنا ويفرح بنا ويكون معنا وفي الوقت نفسه هو اله حين نؤذيه بخطيئتنا وبقلة محبتنا لبعضنا البعض هو اله لا ينتقم وانما هو اله يعلق على الصليب ليعطينا كلنا الحياة التي لا تنتهي”.

تابع: “قديما كان الناس يخافون من الرب ويقولون الله يرسل الينا نارا وكبريتا ولكن ايماننا بيسوع المسيح يظهر العكس ويظهر أنه اله يحب الانسان بدرجة كبيرة فهو يعرف ضعفنا ويقبله ويتفهمه. كما انه يعلم أننا بشر لدينا متطلبات وطلبات وأحلام نريد منه أن يحققها فهو لا ينزعج منا لحاجتنا اليه وانما يفرح بنا في بيته “كنيسته” ونحن نصلي حتى لو كانت صلاتنا وقداسنا ليس لأجله وانما لحاجتنا الخاصة، وحتى حين نرفضه من حياتنا ونصر على أن نعيش كما نريد فهو لا ينتقم منا ولا يعيرنا ولا يقول انا مت لأجلكم على الصليب انظروا ماذا تفعلون بي وسأقاصصكم على ذلك. لا أبدا، الهنا يسوع اله محبة ومغفرة ويحبنا ويفرح بنا وبعلاقتنا الشخصية والكنسية الجماعية معه نحن مدعوين لنحبه أكثر. لأنه اله محبة ومغفرة علينا أن نحبه من خلال محبة الأخر ومحبته. الهنا يستحق أن نحبه، أن نصلي، أن نقدس ونتناول جسده، لا خوفا منه ومن انتقامه انما لأنه أحبنا”.

وختم: “شعنينة مباركة على الجميع والاسبوع المقبل هو اسبوع نتحضر فيه للحدث الكبير الذي هو موت يسوع المسيح الهنا ومخلصنا على الصليب حبا بنا ونحتفل بعيد القيامة التي هي أساس ايماننا المسيحي. يسوع ابن الله انتصر على الموت. اسبوع مبارك على الجميع على أمل أن تكون حياتنا انطلاقا من اليوم مسيرة حب ليسوع المسيح ولكل من حولنا. آمين”.

وكان زياح الشعانين حيث جال المشاركون في باحة الكنيسة حاملين أغصان الزيتون مرنمين ترانيم زياح الشعانين.
وطنية

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).