أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | روحانا في ذكرى قطع رأس مار يوحنا في عشقوت :بأنتفاضته السلمية اظهر التزامه بشريعة الرب حفاظا على المقاييس الاخلاقيةروحانا في ذكرى قطع رأس مار يوحنا في عشقوت :بأنتفاضته السلمية اظهر التزامه بشريعة الرب حفاظا على المقاييس الاخلاقية
روحانا في ذكرى قطع رأس مار يوحنا في عشقوت :بأنتفاضته السلمية اظهر التزامه بشريعة الرب حفاظا على المقاييس الاخلاقيةروحانا في ذكرى قطع رأس مار يوحنا في عشقوت :بأنتفاضته السلمية اظهر التزامه بشريعة الرب حفاظا على المقاييس الاخلاقية
مار يوحنا المعمدان

روحانا في ذكرى قطع رأس مار يوحنا في عشقوت :بأنتفاضته السلمية اظهر التزامه بشريعة الرب حفاظا على المقاييس الاخلاقيةروحانا في ذكرى قطع رأس مار يوحنا في عشقوت :بأنتفاضته السلمية اظهر التزامه بشريعة الرب حفاظا على المقاييس الاخلاقية

استذكرت بلدة عشقوت امس “قطع رأس يوحنا المعمدان” بقداس الهي ترأسه النائب البطريركي على ابرشية صربا المارونية المطران بولس روحانا على مذبح الكنيسة التي تحمل اسم شفيعها يوحنا المعمدان، في حضور رئيس مجلس القضاء الاعلى القاضي جان فهد، رئيس واعضاء لجنة الوقف والمجلس الرعائي، رئيس واعضاء المجلس البلدي في عشقوت، وفاعليات البلدة من مدنيين وعسكريين ونقابيين.

بعد الانجيل المقدس تناول المطران روحانا هذه الذكرى الاليمة منطلقا من ثلاثة محاور في حياة يوحنا: الاول يوحنا رسول التوبة والثاني رسول الاله والمحور الثالث رسول الحق والشريعة الالهية، فرسم المحورين الاولين صورة الايمان لدى يوحنا الذي دعا الى التوبة والى التبشير والانصات الى كلام الله وتعاليمه، وتوقف عند المحور الثالث الذي هو محور الحق والشريعة الالهية، مبينا عمق هذا الايمان الذي من اجله استشهد عندما وقف امام هيرودس الملك صارخا بوجهه، “لا يحق ان تكون لك امرأة اخيك فأقلقه، والحق دائما مقلق، فأنصاع لطلب زوحة اخيه بقطع رأس يوحنا والمجيء به على طبق امامها”.

وتابع :” بأنتفاضته السلمية هذه اظهر يوحنا التزامه بأمتياز لشريعة الرب حفاظا على المقاييس الاخلاقية للانسان والشهادة في سبيل الامانة لتعاليم الرب، وفي الوقت عينه اعد لنا الطريق “لنتمثل نحن بدورنا بيسوع المسيح الذي افتدانا بموته على الصليب”.

واكمل المطران كلامه بالقول: “في تذكار قطع رأس يوحنا المعمدان ارفع الصلوات من اجل المعتقلين السياسيين في اي مكان من العالم، لانتفاضتهم لحقوق الناس المستمدة من كرامة الشخص البشري، في هذا التذكار نرفع الصلوات من اجل الحكام في اي مكان ان يدركوا ان السلطة ليست سيادة مطلقة على الناس او تسلطا عليهم الى حد الاستباحة دون اي رادع كما فعل هيرودوس بيوحنا”.

وتوجه المطران روحانا الى الاهل والمسؤلين اينما كانوا لرفع الصلوات من اجل الاحداث والشابات والشبان كي لا يتحولوا الى ادوات شر مثل هيروديتا”، وان تبقى شريعة الله التي تختصر بمحبة الله والقريب اساسا متينا في عائلاتنا وعلاقاتنا مع الاخرين”.

وبعد القداس تشارك الحضور”لقمة محبة”

وطنية

عن ucip_Admin