أختر اللغة
الرئيسية | إعلام و ثقافة | شهاب اعلن عن انطلاق مهرجان جوائز المعمار اللبناني: يؤكد الابتكار اللبناني وانتشاره على المستويين العربي والدولي
شهاب اعلن عن انطلاق مهرجان جوائز المعمار اللبناني: يؤكد الابتكار اللبناني وانتشاره على المستويين العربي والدولي
شهاب اعلن عن انطلاق مهرجان جوائز المعمار اللبناني: يؤكد الابتكار اللبناني وانتشاره على المستويين العربي والدولي

شهاب اعلن عن انطلاق مهرجان جوائز المعمار اللبناني: يؤكد الابتكار اللبناني وانتشاره على المستويين العربي والدولي

اعلن رئيس اتحاد المهندسين اللبنانيين خالد شهاب في مؤتمر صحافي عقده في مقر نقابة المهندسين في بيروت، عن “مهرجان جوائز المعمار اللبناني الذي ينطلق يوم 16 شباط من العام 2017 ويستمر حتى 18 منه في حضور الجهات المشاركة، رئيس اتحاد مهندسي دول البحر الابيض المتوسط اندريه بخعازي، رئيس هيئة المعماريين العرب انطوان شربل ممثلا الامين العام لاتحاد المهندسين العرب عادل الحديثي ، رئيس الاتحاد العالمي للمعماريين مثلا بميشال البرمكي ورئيس اللجنة المنظمة للمهرجان المهندس غانم سليم.

وقال شهاب: “يأتي هذا المهرجان ليؤكد الابتكار اللبناني انطلاقا من لبنان وانتشاره على المستويين العربي والدولي، معبرا عن قدرة وثقافة المعمار اللبناني في ابداعه. ان للعمارة اهلها وفنها، فهي علم التشييد وتصميم المباني والثقافة الواسعة لانها تشمل مجالات مختلفة من نواحي المعرفة والعلوم”.

اضاف: “يشكل لبنان مركزا متميزا بإنتاجه المعرفي والحضري على المستوى الإقليمي والدولي، ويمثل اتحاد المهندسين اللبنانيين، احد أهم المؤسسات المهنية، في رعاية شؤون المهندسين وتنمية وتنظيم وإبراز حضورهم المهني على جميع المستويات”.

وتابع: “تمثل النشاطات المعمارية أداة رئيسية في تحقيق دور النقابة، الذي يبدأ بمساهمتها إلى جانب الجامعات في تطوير وتنظيم التعليم الجامعي الذي هو نقطة الأساس في تنمية القدرات وتنظيم التعليم الجامعي وتطوير الأبحاث في تأهيل جيل المستقبل، ولتأمين التراكم المعرفي والربط بين التعليم والممارسة المهنية كذلك متابعة المهندسين في إنتاجهم كممارسين لمهنهم وخاصة المعماريين منهم لما يمثله دورهم من مسؤولية اجتماعية في إنتاجهم، والتكامل مع الفروع الهندسية والتطورات المعاصرة في المجالات التقنية والفنية، وتطوير الاستثمار”.

وقال: “سعى اتحاد المهندسين اللبنانيين إلى الربط بين الجامعة والنقابة والممارسة المهنية للمهندسين، من خلال مجموعة من النشاطات التي طالت الطلاب والمهندسين والمهتمين، كان قمتها مهرجان جوائز العمارة على المستوى العربي ودول حوض البحر المتوسط، وفي السياق ذاته تبرز الحاجة إلى نشاط معماري لبناني بالكامل يسعى للربط بين دور الجامعات والممارسة المهنية، والمؤسسات من بلديات ووزارات، وذلك من خلال: أعمال الجامعات البحثية ومشاريع الطلبة والمساهمات الميدانية. والإنتاج المهني للمعماريين اللبنانيين ودورهم المعرفي، كذلك الشركات والمستثمرين في القطاعات الهندسية والعمرانية”.

اضاف: “ينطلق في لبنان في 16و17و18 شباط 2017 مهرجان جوائز المعمار اللبناني Lebanese Architect Awards للمجموعة المختارة من المشاريع التي نفذت في لبنان والعالم، يشكل المهرجان مساحة مبتكرة لعرض الأفكار المعمارية وإنتاجها، ومعالجتها للخصوصيات المكانية والزمنية. نسعى من خلال هذا الحدث إلى تأكيد التميز والجرأة في طرح إنتاجنا المعماري للمساءلة والنقد والتقويم، من خلال مشاريع 36 معماريا لبنانيا (يتم اختيارهم وفقا للتالي: يقترح كل عضو من أعضاء لجنة التحكيم الرئيسية الستة 12 مشروعا منفذا في لبنان أو العالم يصبح مجموع المشاريع المرشحة من قبل هذه اللجنة 72 مشروعا على أن ترشح بعد التداول والتدارس فيما بينها 18 مشروعا للمشاركة في هذا المهرجان.تختار لجنة التحكيم الرئيسية 18 مشروعا من مجموع المشاريع المقدمة بناء على دعوة مفتوحة للمشاركة عبر عنوان نقابة المهندسين في بيروت أو البريد الالكتروني). تستمر فعاليات المهرجان في مركز المعارض البيال في بيروت على مدى ثلاثة أيام حيث يقدم المعماريون المرشحون للجوائز عرضا لمشاريعهم لكل مشارك أمام لجنة التحكيم النهائية والحاضرين من الجسم المعماري الأكاديمي والمهني والمهتمين وتختار هذه اللجنة وفقا للمعايير المتبعة في نهاية اليوم الثالث المشروع الحائز على الجائزة حسب الفئة والتصنيف المسبق، ويصار بعدها إلى إعلان النتائج ضمن حفل توزيع الجوائز مساء اليوم في 18 شباط 2017. ويمتاز مهرجان “جوائز المعمار اللبناني” بمحاكاة عدة لها أبعاد مختلفة في وقت واحد منها،البعد المهني: إبراز دور وعمل المعماريين اللبنانيين وإنشاء مساحة تفاعل فيما بينهم لتسليط الضوء على أعمالهم. البعد الأكاديمي: يشكل المهرجان فرصة أمام طلابنا والجسم الأكاديمي للتفاعل مع المعماريين أصحاب المشاريع، ولجنة التحكيم والوفود المشاركة، من خلال تنظيم لقاءات خاصة وإتاحة الفرصة لنقاش المشاريع مع أصحابها، ومرافقة المعماريين المرشحين للجائزة بواسطة مساعدين من طلاب العمارة في جامعات لبنان الذين يتم اختيارهم من قبل لجنة خاصة تقوم بتدريبهم على المهام المطلوبة منهم.البعد الإعلامي: تغطية هذا الحدث من وسائل الإعلام والصحافة المرئية والمسموعة والمكتوبة والإلكترونية، وتوثيق المشاريع الـ 36 المرشحة في كتاب معماري قيم والذي سيكون معروضا خلال أيام المهرجان الثلاثة، وبشكل دائم على مواقع الانترنت. البعد التفاعلي: تنظيم لقاءات بين المعماريين المرشحين والضيوف المحاضرين والشركات المتخصصة الراعية للحدث”.

بخعازي
بدوره تحدث بخعازي فشكر النقيب شهاب والنقابة واللجنة المؤسسة للجوائز على هذا “العمل المتميز”، مبديا اعتزازه للمشاركة في هذا المهرجان في بيروت، مشددا على “ان المعماريين اللبنانيين هم من اشهر المعماريين في حوض المتوسط الذين لهم اعمالهم في دول الخليج وافريقيا واوروبا”، معربا عن “تقديره للجوائز التي سوف تمنح في هذا المهرجان”

واعلن ان “اتحاد معماري البحر المتوسط سوف يفتح مركزا اعلاميا في بيروت مهمته البحث والتوثيق في فن العمارة بحضارة المتوسط”.

البرمكي
من جهته اكد البرمكي “ان مشاركة الاتحاد العالمي للمعماريين في المؤتمر الصحافي لاطلاق الحدث المعماري للجائزة اللبنانية المعمارية، انما يدل على مكانة لبنان المميزة لدى المنظومة المعمارية اعلالية واهمية دوره الثقافي والمهني ليس فقط ضمن حدوده لا بل في محيطه الاقليمي والعالمي”.

اضاف: “لا بد ان نذكر انه في حقبة من الزمن ليست بعيدة كان لبنان ممثلا في اعلى المراكز المعمارية وفي نفس الوقت عربيا اقليميا وعالميا”.

وتاع: “اؤكد قناعتنا في مواكبة اي حدث معماري قد يؤدي الى انطلاقة فكرية وثقافية محلية كانت اقليمية او عالمية تغني التنوع الفكري والمعماري وبالاخص في بلد مقدام في تكوين مجتمعه الهندسي والمجتمعات المجاورة.ان الاتحاد العالمي للمعاريين اذ يؤكد دعمه لهذا الحدث الممي،ز ندعو جميع الاعضاء ليس فقط الى طلب الدعم وتغطية الحدث بل الاستفادة من الخبرات الموجودة لدينا في جميع المجالات” .

شربل
من ناحيته اكد شربل باسم اتحاد المهندسين العرب دعمه “للنشاط المعماري الكبير”، مشددا على ان “مشاركة الاتحاد في المهرجان هو في سبيل تحقيق اهداف اتحاد المهندسين العرب وهيئة المعماريين العرب المنبثقة من الاتحاد، واهم هذه الاهداف تسليط الضوء على الاعمال المعمارية البارزة واعلاء شأن مهنة الهندسة المعمارية وضمان تطويرها والحفاظ على التراث المعماري العربي وابراز اثره في تقدم الحضارة”.

سليم
اما رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان غانم سليم فأعتبر “المهرجان هو عرس معماري ليس على المستوى المحلي وانما على المستويين الاقليمي والدولي”، موضحا ان “المهرجان سيسلط الضوء على ابداع المعمار اللبناني ضمن منتوج متميز برز في عدة مجالات واظهر ابداعه وعلمه وفنه على جميع المستويات في لبنان والخارج”، مشيرا الى ان “الانطلاقة كانت ضمن خطة تهدف الى اشراك المعماريين اللبنانيين في لبنان والخارج وافساح المجال لاشراك كليات العمارة في الجامعات اللبنانية والعاملين في هذا المجال من افراد مؤسسات وشركات”.

صادق
من جانبه عرض عضو اللجنة المنظمة للمهرجان المعمار حبيب صادق لاهداف “مهرجان جوائز المعمار اللبناني 2017″ كأول مسابقة معمارية لبنانية”. كما اعلن عن اعضاء لجنة التحكيم النهائية والمؤلفة من ستة اعضاء رئيسيين من الاتحاد الدولي للمعماريين واتحاد المهندس العرب واتحاد معماري بحر الابيض المتوسط”.

كما تحدث عن “اختيار المشاريع لجوائز المعمار اللبناني للمجموعة المختارة من المشاريع التي نفذت في لبنان والعالم ل 36 معمار لبناني يتم اختيارهم “.

وتطرق الى “الفئات والجوائز المتصلة بالمشاريع”. واعلن ان “ضمن اطار دعم المهرجان ستقوم الشركات الراعية والرائدة في مجال العمارة ومواد البناء والتطوير العقاري بالمشاركة بمعرض متميز مرافق لايام المهرجان”، لافتا الى “النشاطات التي ستقام على هامش المهرجان وهي معارض لمشاريع وندوان وحوارات” .

وتحدث عن “الابعاد وهداف للمهرجان، وهي ابعاد مهنية واكاديمية”، لافتا الى البعد الاعلامي الذي وفق المشاريع ال 36 المرشحة للجوائز في كتاب معماري يتم سيكون معروضا خلال المهرجان فضلا عن اطلاق موقع الكتروني”.
وطنية

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).