أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | ضبيه اختتمت احتفالات عيد الصعود طربيه: لاصلاح الأمور في بلادنا ووقف الفساد
ضبيه اختتمت احتفالات عيد الصعود طربيه: لاصلاح الأمور في بلادنا ووقف الفساد
قيامة الرب يسوع

ضبيه اختتمت احتفالات عيد الصعود طربيه: لاصلاح الأمور في بلادنا ووقف الفساد

اختتمت رعية الصعود في ضبيه الإحتفالات التي أقامتها لمناسبة عيد الصعود، بقداس الهي ترأسه الرئيس العام للرهبنة المريمية المارونية الأباتي بطرس طربيه في كنيسة الصعود في ضبيه، وعاونه فيه رئيس الدير الأب سليم الريس في حضور حشد من المؤمنين تقدمهم رئيس بلدية ضبيه – زوق الخراب وحارةالبلانة عوكر قبلان الأشقر وأعضاء المجلس البلدي والمستشار الإعلامي لرئاسة الجمهورية رفيق شلالا وممثلين عن الجمعيات الخيرية والأخويات في ضبيه.

وخدمت القداس جوقة من الرهبان المريميين الموارنة.

عظة
بعد الإنجيل المقدس، ألقى الأباتي طربيه عظة تحدث فيها عن معاني العيد، وقال:”في الصعود يعدنا الرب بتجلي رحمته في الروح القدس، فلولا الروح القدس لما كنا ننال المغفرة، ولولاه لما كنا نحيا القيامة الرجاء، ان الروح القدس هو جوهر الله، أي الحب الإلهي الذي لا يسبر غوره، وهذا الروح عينه هو محبة الله الرحيمة التي تلدنا من حضن المعمودية الغافرة، وتقودنا في سبل أسرار الكنيسة لنحيا القداسة ونثبت فيها، والروح القدس هو الذي ينير عقولنا لنميز الخير وننبذ الشر ونحيا حياة تليق بنا كهياكل الله، نسعى لبناء مدينة الأرض بالنظر الى اكتمالها في حياة جديدة لا تنتهي في السماء”.

وأضاف: “نعيش في الحاضر أزمات كبيرة، أزمات حرب في المنطقة وفي العالم، وأزمات اجتماعية كبيرة في بلادنا يعود سببها الى الفساد المستشري في كل مجال، لم نعد شهودا حقيقيين لإنجيل السلام والحق، لإنجيل الرحمة. فالإنسان الأناني الذي يقدم مصالحه الشخصية على الخير العام، ويتصرف بأملاك الدولة والبلدة كإنها أملاكه الخاصة من دون النظر الى حاجات الآخرين ونمو الجماعة والمجتمع، هو ناقص في المحبة وبالتالي هو عديم الرحمة تجاه الإنسان، شريكنا في حياتنا وطريق وصولنا الى الله”.

وتابع: “لكي تصطلح الأمور في بلادنا، ونصل الى نظافة في التعاطي الإداري على كل مستوى، وجب أن نحيا في تيار الرحمة، رحمة الله التي تأتينا في الروح القدس، فعندما نصغي الى إلهامات الروح القدس، عندما نضع الإنجيل نصب أعيننا لنتميز كيف نتصرف ونعمل، نصل الى مجتمع عادل، تسود فيه المساواة والمؤاخاة، ويمكننا عندها أن نحقق ملكون الله على الأرض”.

وختم: “فلنتسلح اليوم بكلمة الله لنقوم بتوبة حقيقية، توبة في الرحمة، فنتغمس في بحر رحمة الله، ونتعلم كيف نرحم، ونغير مسلكنا وتفكيرنا لما فيه مجد الله، وإحلال العدل والسلام كعلامة لملكوت الله في هذا العالم”.

مأدبة غداء
وبعد القداس، أقام الأب الريس مأدبة غداء للمناسبة في انطش الكنيسة حضرها النائب البطريركي لأبرشية صربا المطران بولس روحانا ورئيس وأعضاء المجلس البلدية ومجلس المدبرين في الرهبانية المريمية المارونية.
وطنيّة

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).