أختر اللغة
الرئيسية | إعلام و ثقافة | عريجي افتتح معرض الكتاب الفرنسي ال 23:اتمنى ان تكتب الصفحة الجديدة من تاريخ لبنان بحبر الوحدة الوطنية
عريجي افتتح معرض الكتاب الفرنسي ال 23:اتمنى ان تكتب الصفحة الجديدة من تاريخ لبنان بحبر الوحدة الوطنية
"معرض الكتاب الفرنكوفوني" 2016: أزوليه وستيتيّة وآخرون

عريجي افتتح معرض الكتاب الفرنسي ال 23:اتمنى ان تكتب الصفحة الجديدة من تاريخ لبنان بحبر الوحدة الوطنية

افتتح وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال روني عريجي ممثلا رئيس حكومة تصريف الاعمال تمام سلام ووزيرة الثقافة الفرنسية اودري اوزلاي معرض الكتاب الفرنكوفوني ال 23، الذي ينظمه المعهد الفرنسي في لبنان، بالتعاون مع نقابة مستوردي الكتاب، والذي يرعاه الرئيس سلام عند السادسة والنصف من مساء اليوم في البيال تحت عنوان “نقرأ معا”.

حضر حفل الإقتتاح النائب ميشال موسى ممثلا رئيس مجلس النواب نبيه بري، السفير البابوي غابريللي كاتشا، سفير فرنسا ايمانويل بون، سفير بلجيكا اليكس لينارت، سفير سويسرا فرانسوا باراس، سفير رومانيا فيكتور مارسيا، سفيرة الإتحاد الأوروبي كريستينا لاسن، النائبان مروان فارس وغسان مخيبر، النائب الفرنسي الان مارسو، رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي جان فهد، رئيس جامعة الكسليك الأب جورج حبيقة، امين عام المدارس الكاثوليكية الأب بطرس عازار، رئيس نقابة مستوردي الكتب مارون نعمه وحشد من الشخصيات السياسية والتربوية والأكاديمية.

نعمة

بداية النشيد الوطني اللبناني والفرنسي ثم القى رئيس نقابة ناشري الكتب مارون نعمة كلمة عن المعرض الذي يظهر تنوع كتب اللغة الفرنسية،اضافة الى كتب مترجمة الى العربية ومواهب لبنانية جديدة. ورأى ان جديد المعرض هذه السنة يكمن في استقطاب القراء غير الفرنكوفونيين عبر افساح المجال امام كتب فرنسية مترجمة الى العربية ان تشكل اللبنة الأساسية في التواصل بين الثقافات تجسيدا لعنوان المعرض نقرا معا.

عريجي

بداية رحب الوزير عريجي بالوزير الفرنسية اوزلاي وعبر عن سعادته لإقتتاح هذا المعرض بنسخته 23 شاكرا جميع الذين عملوا على تنظيمه . ورأى ان “ازدياد رواد المعرض هو دليل على تلاقي اللبنانيين على اختلافاتهم. فبالرغم من المشاكل السياسية والإقتصادية والإجتماعية التي تعصف بهم، فان اللبنانيين يولون مكانة مهمة للثقافة، واللغة الفرنسية اساسية فيها لأنها تجسد فرادة لبنان في محيطه وتشكل وسيلة مهمة للتعبير عنها. ولهذا يجب المحافظة اللغة الفرنسية من خلال التعاون الثقافي الفرنكوفوني الذي اشجع وادعم”.

اضاف: “انا سعيد لأنني تمكنت من جعل هذه الشراكة بناءة بالتعاون مع نظرائي الفرنسيين، فسويا حققنا مشاريع جيدة ونظمنا مناسبات نوعية، نحن فخورون بها. من جانبي لقد قمت بكل ما بوسعي من اجل خدمة الثقافة بشكل عام . وان انتهاء الفراغ الرئاسي مع انتخاب رئيس جديد للجمهورية ونهاية مهماتي الوزارية يجعلني اغادر مهامي مرتاح البال لأني قمت بواجباتي، واتمنى ان تكتب الصفحة الجديدة من تاريخ لبنان بحبر الوحدة الوطنية، وان توفر للمواطنينا ملاذا على قدر طموحاتهم ومستقبلا مزدهرا في لبنان مستقل وحديث يمكننا جميعا ان نلقى نفسنا فيه”.

اوزلاي

وقالت الوزيرة ازولاي “ازور لبنان في فترة استثنائية بعد انتخاب رئيس للجمهورية ويهمني ان اوجه رسالة الى اللبنانيين باسم الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بوقوف فرنسا الى جانب لبنان واللبنانيين، وعن تضامنها مع لبنان واهتمامهاالشديد بالدفاع عن السيادة اللبنانية وعن النموذج اللبناني المتمثل بالحرية والتعددية والعيش المشترك”.

وحيت الفنانيين والكتاب والمؤلفين اللبنانيين المقيمين والمغتربين “الذين مكنوا من ان تبقى الحياة الفكرية والثقافية في هذا البلد الإستثنائي متميزة برغم كل الصعوبات، وحيت التزامهم العميق تجاه الفرنكوفونية الحديثة والمنفتحة على المستقبل. وتطرقت الى رمزية منح جائزة فيمينا 2016 احدى اكبر الجوائز الأدبية الفرنسية الى ربيع علم الدين لكتابه “حياة ورق الذي تدور احداثه في مكتبة في بيروت”.

واعلنت ان “معرض بيروت هو المعرض الثاني في العالم خارج فرنسا ويبلغ عدد زواره اكثر من 70 الف زائر”.

وقالت ان “للمعرض هذه السنة وللمرة الأولى ضيف شرف هو الشاعر القدير صلاح ستيتيه”.

ورأت ان “لبنان هو جسر لا غنى عنه للكتاب الفرنكوفوني نحو العالم العربي وهذا الجسر نبنيه سويا وعن قناعة. ولكن نحن لسنا غافلين عن الصعوبات التي تعاني منها المكتبات ودور النشر ولهذا طالبت بمنح المكتبات مساعدات اضافية”.

واعلنت الوزيرة ازولاي من لبنان عن “مشروع ستقوم به وزارة الثقافة الفرنسية ويتمثل بزيادة الدعم للمكتبات الفرنكوفونية في العالم من خلال انشاء صندوق لمساعدة المكتبات على الإستمرار، فضلا عن دعم الترجمة عبر ضفتي المتوسط”.

بعدها وقفة موسيقية مع الفنان نداء ابو مراد. ثم تم قص شريط الإقتتاح تلتها جولة على ارجاء المعرض.
وطنية

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).