أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | في كلمته قبل صلاة افرحي يا ملكة السماء البابا فرنسيس يتحدث عن الراعي الصالح
في كلمته قبل صلاة افرحي يا ملكة السماء البابا فرنسيس يتحدث عن الراعي الصالح
البابا فرنسيس يترأس القداس الإلهي في في مزار ياسنا غورا

في كلمته قبل صلاة افرحي يا ملكة السماء البابا فرنسيس يتحدث عن الراعي الصالح

تلا قداسة البابا فرنسيس صلاة افرحي يا ملكة السماء مع وفود من المؤمنين احتشدوا في ساحة القديس بطرس ووجه كلمة قبل الصلاة استهلها مشيرًا إلى أن ليتورجية هذا الأحد الرابع من زمن القيامة تساعدنا لكي نكتشف مجددا هويتنا كتلاميذ الرب القائم من الموت وأضاف أن في كتاب أعمال الرسل يعلن بطرس علنًا أن شفاءه للكسيح قد حصل باسم يسوع لأن “لا خلاصَ بأحدٍ غيره” (4، 12). وأشار الأب الأقدس إلى أن في هذا الرجل الذي شُفي هناك كل واحد منا وهناك جماعاتنا: بإمكان كل واحد أن يُشفى من أشكال المرض الروحي المتعددة – الكسل والكبرياء – إذ قبل أن يضع بثقة حياته بين يدي الرب القائم من الموت. “فباسم يسوع المسيح الناصري – قال بطرس – يقف أمامكم ذاك الرجل مُعافى” (4، 10). وأضاف البابا فرنسيس متسائلا من هو المسيح الذي يشفي؟ ومما يشفينا؟ ومن خلال أية تصرفات؟

وأشار الأب الأقدس في كلمته إلى أن الجواب على هذه الأسئلة كلها نجده في إنجيل اليوم، وفيه يقول يسوع “أنا الراعي الصالح والراعي الصالح يبذِل نفسه في سبيل الخراف” (يوحنا 10، 11). وأضاف أن يسوع يشفي لكونه الراعي الذي يهب الحياة. وتوقف مجددا في كلمته عند إنجيل هذا الأحد الرابع من زمن القيامة، وكلمات يسوع وكيف يجعل حياتنا مثمرة “أنا الراعي الصالح أعرفُ خرافي وخرافي تعرفني كما أنَّ أبي يعرفُني وأنا أعرفُ أبي” (يوحنا 10، 14- 15). وأشار البابا فرنسيس إلى أن التصرف الذي من خلاله تتحقق علاقة حية مع يسوع، أن ننفتح على الرب، فهو يعرف قلبنا. وبدورنا نحن مدعوون لنتعرف على يسوع، وذلك يتطلب لقاء معه يحرك الرغبة في إتباعه للسير على دروب جديدة يدل إليها المسيح، مفتوحة على آفاق واسعة. وأضاف الأب الأقدس أنه حين تفتر في جماعاتنا رغبة الإصغاء إلى صوت يسوع واتباعه بأمانة، تسود أساليب أخرى من التفكير والعيش لا تتلاءم مع الإنجيل. وفي ختام كلمته، سأل البابا فرنسيس مريم العذراء أن تساعدنا كي تكون علاقتنا مع يسوع قوية على الدوام، فنتبعه كل الحياة.

وبعد صلاة افرحي يا ملكة السماء، وجه البابا فرنسيس كلمة عبّر فيها عن قلقه إزاء ما يحدث هذه الأيام في نيكاراغوا حيث وبعد احتجاج اجتماعي، وقعت صدامات أدت إلى وقوع ضحايا. وعبّر الأب الأقدس عن قربه بالصلاة من هذا البلد، وعن اتحاده مع الأساقفة في طلب وقف كل عنف. هذا وأشار البابا فرنسيس إلى احتفال الكنيسة هذا الأحد الرابع من زمن القيامة بيوم الصلاة من أجل الدعوات وقال نشكر الرب اليوم بنوع خاص على الكهنة الجدد الذين منحتهم السيامة الكهنوتية في بازيليك القديس بطرس ونسأل الرب أن يرسل فعلة كثيرين للعمل في حقله. وحيّا الأب الأقدس المؤمنين الحاضرين في ساحة القديس بطرس القادمين من إيطاليا ودول عديدة متمنيًا للجميع أحدًا سعيدا.

إذاعة الفاتيكان

عن ucip_Admin