أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | قداس احتفالي في زغرتا في عيد دخول المسيح إلى الهيكل
قداس احتفالي في زغرتا في عيد دخول المسيح إلى الهيكل
النائب البطريركي العام على نيابة اهدن زغرتا المطران مارون العمار

قداس احتفالي في زغرتا في عيد دخول المسيح إلى الهيكل

ترأس النائب البطريركي العام على نيابة اهدن زغرتا المطران مارون العمار قداسا احتفاليا بمناسبة عيد دخول المسيح إلى الهيكل، مع أخوية قلب يسوع الرحمة التي احتفلت بتجديد الوعد وتكريس أعضاء جدد وذلك في كاتدرائية مار يوحنا المعمدان – زغرتا. عاونه الخوري يوحنا مخلوف والخوري حنا عبود وخدمته جوقة الرعية بحضور المكرسين الجدد وحشد من المؤمنين.

وتلا المطران العمار عظة بعد الإنجيل المقدس جاء فيها:” بداية نبارك للمكرسين الجدد في أخوية قلب يسوع ومبروك للاخوية عموما لأن التكرس الجديد هو علامة نمو وحضور الرب بداخلنا، ومن خلال هذا التكريس واستنادا الى عيد اليوم عيد دخول المسيح الى الهيكل الذي نسميه عيد الانوار لا بد من أتوقف أمام فكرة وحيدة هي عن سمعان الشيخ الذي كان ينتظر رجاء اسرائيل وكما قال لنا النص الانجيلي الان أنه عندما رأى يسوع أخذه وضمه الى حضنه وقال للرب “يا رب انت الان تطلق عبدك بسلام لان عيني قد رأت خلاصك” ان هذا الموقف يشبه موقف كل انسان لان الغاية التي انتظر سمعان من أجلها الرب والروح القدس أوحى اليه أن ينتظر علامة من الرب هذا الروح هو هو كما أوحى الى سمعان يوحي الى كل انسان منا. وكما قال لسمعان بعد حياة طويلة حين رأى يسوع وضمه الى قلبه، قال للرب: لقد وصلتني كل حقوقي والان يمكنك ان تاخذني الى أي مكان تريد”.

أضاف :”نحن في هذه الرتبة التي نبارك فيها الشموع نقول وتقولون كما قال سمعان. فالشمعة النور ترمز الى يسوع المسيح وحين تأخذون هذه الشموع المباركة وتضمونها الى حياتكم والى صدوركم تقولون مع سمعان يا رب أنا حصلت على كل شيء في هذه الارض ولا ينقصني شيء لأنني ضميت خلاصك الى صدري وحياتي. نحن كمؤمنين، لدينا علامة عند وفاة أحد نضم يديه الى بعضهما ونضع عليهما مسبحة فيها صليب الرب وهذه علامة على أن هذا الشخص آخر عمل قام به على هذه الارض انه ضم صليب الرب لحياته ويقول له لقد حصلت على كل شيء ويمكنك الآن أن تطلق عبدك بسلام”.

وتابع :”نعم، نحن اليوم مع سمعان الشيخ وكل المؤمنين والمكرسين الجدد والراغبين في التكرس والمكرسين في أي أخوية ليس لدينا سوى هدف واحد وهو أن نضم يسوع الى قلبنا ونقول لربنا “أنا مع يسوع المسيح حصلت على كل شيء وباقي الامور لا قيمة لها. فكم نحن بحاجة الى ايمان سمعان وان نقول يوميا “يا رب أنا أثق بك علمني أن اثق بك واؤمن بانه ساعة أضمك الى صدري لا يعود ينقصني شيء في هذه الحياة ولا أعود أخاف لا من الالم ولا من الجوع والعطش لأنك وحدك تكمل لي كل حاجاتي”.

وختم :”هذا هو الايمان الذي أتمناه الى المكرسين الجدد وللجميع لنبقى نرتل مع سمعان وكل المؤمنين يا رب اطلق عبدك بسلام لأن عيني قد رأتا خلاصك .آمين”.

وطنية

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).