أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | قداس في شكا لمناسبة عيد مار الياس ضاهر : لنصل لاعادة السلام الى وطننا لبنان
قداس في شكا لمناسبة عيد مار الياس ضاهر : لنصل لاعادة السلام الى وطننا لبنان
الصوري إحتفل بعيد القديسة بربارة في بعلبك حاملا رفاتها الى عدد من كنائس المنطقة

قداس في شكا لمناسبة عيد مار الياس ضاهر : لنصل لاعادة السلام الى وطننا لبنان

احتفلت رعية شكا للروم الملكيين الكاثوليك بعيد مار الياس، وللمناسبة ترأس راعي أبرشية طرابلس وتوابعها للروم الملكيين الكاثوليك المطران إدوار ضاهر قداسا احتفاليا في كنيسة مار الياس الغيور يعاونه الأب الرئيس بولس عوده، والكهنة: سايد قزحيا، وليد الديك، ميشال بردقان، عبدالله سكاف، خليل الشعار وخادم الرعية الأب باسيليوس غفري.

حضر القداس قائمقام البترون روجيه طوبيا، ميشال العين ممثلا مجلس بلدية شكا، مخاتير شكا: غازي بو بدرا، أرز فدعوس وشليطا عازار، العميد أنطوان عبود، رجل الاعمال كميل مراد، اضافة الى ممثلين عن أحزاب وتيارات سياسية وهيئات اجتماعية واقتصادية وتربوية ورؤساء جمعيات وأندية وحشد من أبناء رعية شكا والابرشية.

ضاهر
بعد تلاوة الانجيل المقدس، ألقى المطران ضاهر عظة بعنوان “عظيم مجدك يا ايليا! وهل لأحد فخر يساوي فخرك؟، قال فيها: “بهذه العبارة الوجيزة، أيها الأخوة المحبوبون بالرب، اختصر الكتاب المقدس، سفر يشوع بن سيراخ 48/4، حياة رجل مر على الأرض كالشهاب يتألق نورا وهداية، وينتفض غيرة وجرأة، حياة رجل اشتعل بالايمان كالبركان، فقوض هياكل الأوثان وألهب الشعب غيرة وأوقد في قلوبهم نار العبادة لله الصمد الاحدب”.

أضاف: “كان اسمه بريشوع – ولما قدم محرقته على جبل الكرمل وقبلها الله، تحمس له الشعب الحاضر وانزلوا عليه، تبجيلا وتعظيما، اسم “ايليا” الذي يعني “الله هو الحي” وأصبح بعد ذلك الحين معروفا بهدا الاسم “ايليا” وفي اللغة اليونانية “الياس” المنقول كما هو إلى العربية “الياس”. كما أصبح أيضا الرجل المحب والمنقذ، بطل الزهد، والنبي الغيور في الدفاع عن وحدانية الخالق في عصر طغت فيه عبادة الأصنام على عقول الناس.”

وتناول سيرة القديس إيليا بالقول: “ايمان! جرأة! غيرة! صلاة! هذا هو القديس النبي ايليا الغيور، الذي نعيد له اليوم، شفيع هذا الكنيسة المقدسة وهذه الرعية، وشفيع كل واحد يحمل اسمه أو يعيد له”.

وتابع: “ذلك الرجل البسيط، يعيش منعزلا في البراري والجبال، ناسكا ومتقشفا ومصليا، الرجل البسيط، الذي عندما كان صوت الله يدعوه أن يخرج من عزلته ويأتي نحو الشعب، عندئذ كان مصير الملوك بين يديه وحياة الشعب رهن إرادته.ذلك الرجل البسيط أعطي السلطان على الموت والحياة، فأقام من الموت ابن ارملة صرفة صيدا، وذبح المئات من كهنة البعل والاوثان، على حافة النهر. ذلك الرجل البسيط، كانت في يده مفاتيح الطبيعة، ينزل المطر متى يشاء ويحبسه متى أراد”.

وسأل: “من لنا نحن أبناء الكنيسة، نحن المسيحيين أبناء القرن الثالث لتجسد المسيح، من لنا، أيها الأخوة الأحباء، بإيليا آخر يلهب في صدورنا جذوة الايمان المسيحي التي كاد رماد الكفر والشهوة والاباحية والمال أن يطفئها! من لنا بإيليا آخر يعيد إلى قلوبنا جرأة أجدادنا المسيحيين الأولين الذين فضلوا الموت على الحياة، وصمدوا في وجه المضطهدين وكل اغراءاتهم، مفضلين أن يسفكوا دماءهم ويموتوا أشنع ميتة وأقساها على أن يتراجعوا قيد شعرة عن إيمانهم ومحبتهم للمسيح مخلصهم وفاديهم.من لنا بإيليا آخر، يهدم أصنامنا العصرية التي رفعناها لنا آلهة، نعبدها كل يوم ألا وهي: صنم المال، وصنم اللذة والشهوة، وصنم الكبرياء وحب التسلط… هذه هي الاوثان التي راح ابن هذا العصر، عصر الذرة والتكنولوجيا، يسعى وراءها كأنها غاية الحياة وسبب سعادته وهنائه…وفي كثير من الأحيان، راح ابن هذا العصر، يترك مبادىء المسيح وتعاليمه السماوية، ليركض وراء سراب الشهوة المثلثة، شهوة الجسد وشهوة العين وصلف المعيشة”.

وتوجه الى المؤمنين بالقول: “إن أفضل طريقة لقتل الشر فينا، وتحطيم جميع الأصنام، وقتل الوحش في انساننا العتيق إنما هي الصلاة”، داعيا “لنصل كلنا لأجل كلنا، في كنائسنا ومدارسنا، في بيوتنا ومراكز عملنا، لنصل بكل الصدق والإيمان وفي كل زمان ومكان، ولنعلم أطفالنا خصوصا، أن يصلوا، مصلين نحن أمامهم ومعهم،إن طفلا واحدا، باستطاعته أن يخلص العالم وأن يعيد السلام إلى وطننا لبنان إن هو ضم يديه، كل مساء وصلى مع والديه وأخوته”.

بعد القداس، أقامت الرعية حفلا فنيا في باحة الكنيسة.

وطنية

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).