شريط الأحداث
أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | قصة النور المقدس (( سبت النور ))
قصة النور المقدس (( سبت النور ))
سبت النور في كنيسة القيامة

قصة النور المقدس (( سبت النور ))

اعجوبة انبثاق النورالمقدس من القبر المقدس تحدث سنويا في نفس الوقت و المكان منذ قيامة المسيح، في كنيسة القيامة اقدس مكان في العالم كله، حيث صلب المسيح ومات بالجسد ودفن و قام من القبر المقدس في اليوم الثالث ساحقا قوة الجحيم.

الاحتفال بانبثاق النور المقدس ؟

تزدحم الكنيسة بعدد كبير جدا من زوار كنيسة القيامة المقدسة، من كافة الجنسيات (اليونانية، الروسية، الرومانية، الاقباط، السريان،………)، بالاضافة الى المسيحين العرب القاطنين في الارض المقدسة، منذ يوم الجمعة المقدسة بانتظار انبثاق النور المقدس.
وابتدا من يوم السبت العظيم المقدس “سبت النور”.منذ الساعة الحادية العشر صباحا، يبدا المسيحيون بالترنيم باصوات عالية و مسبحين

كيف ينبثق النور المقدس من قبر المسيح ؟

ا ريد ان اورد كلام البطريرك الاورثوذكسي ذيذوروس الذي يقول: “اركع امام الحجر الذي وضع عليه جسد المسيح الطاهر بتقوى ،واواصل الصلاة بخوف وتقوى، و هي صلاة كانت وماتزال تتلى،و عندها تحدث اعجوبة انبثاق النور المقدس ( النار المقدسة) من داخل الحجر المقدس الذي وضع عليه جسد المسيح الطاهر.
ويكون هذا النور المقدس ذو لون ازرق و من ثم يتغير الى عدة الوان، وهذا لايمكن تفسيره في حدود العلم البشري، لان انبثاقه يكون مثل خروج الغيم من البحيرة، و يظهر كانه غيمة رطبة ولكنه نور مقدس.
ا ريد ان اورد كلام البطريرك الاورثوذكسي ذيذوروس الذي يقول: “اركع امام الحجر الذي وضع عليه جسد المسيح الطاهر بتقوى ،واواصل الصلاة بخوف وتقوى، و هي صلاة كانت وماتزال تتلى،و عندها تحدث اعجوبة انبثاق النور المقدس ( النار المقدسة) من داخل الحجر المقدس الذي وضع عليه جسد المسيح الطاهر.
ويكون هذا النور المقدس ذو لون ازرق و من ثم يتغير الى عدة الوان، وهذا لايمكن تفسيره في حدود العلم البشري، لان انبثاقه يكون مثل خروج الغيم من البحيرة، و يظهر كانه غيمة رطبة ولكنه نور مقدس.
ا ريد ان اضع صفات النور المقدس ضمن النقاط الاتية:
أ : لايحرق اي جزء من الجسم اذا وقع عليه،و هذابرهان على الوهية المصدروانه له صفات فوق الطبيعة.
ب: ينبثق بتضرعات البطريرك الاورثوذكسي.
ج : يضيء شموع بعض المؤمنين بنفسه، و ينتقل من جهة الى اخرى ليضيء القناديل في الكنيسة المقدسة.و يقول الكثيرون انهم تغيروا بعد حضور هذة العجيبة المقدسة.

متى ظهر اول وصف لهذه العجيبة؟

اول كتابة عن انبثاق النور المقدس في كنيسة القيامة ظهرت في اوائل القرن الرابع،و المؤلفون يذكرون عن حوادث انبثاق النور في اوائل القرن الميلادي الاول،نجد هذا في مؤلفات القديس يوحنا الدمشقي و القديس غريغوريوس النيصي. و يرويان: كيف ان الرسول بطرس راى النور المقدس في كنيسة القيامة ،و ذلك بعد قيامة المسيح بسنة (سنة 34 ميلادي).
و رئيس دير روسي يدعى دنيال يروي في مذكراته التي كتبت ما بين سنة 1106_ 1107عن و صف دقيق لهذه العجيبة، للذي شاهده اثناء و جوده في القدس، و يصف ذلك:”ا ن ا لبطريرك الاو رثوذكسي يدخل الى الكنيسة حاملا شمعتين، فيركع امام الحجر الذي وضع عليه جسد المسيح المقدس، ثم يبدا بالصلاة بكل تقوى و حرارة فينبثق النور المقدس من داخل الحجر بطيف ازرق(لون ا زرق)،و يضيءشمعتي البطريرك، و من ثم يضيء القناديل وشموع المؤمنين.و يرافق هذا الاعجوبة التي تحدث سنويا احتفالات ليتورجية قديمة ترجع الى القرن الرابع.
الطوائف غيرالاو رثوذكسية حاولت ان ينبثق النور المقدس في اعيادها على ايدي بطاركتها، و لكن دون فائدة على الاطلاق. وساسرد لكم محاولات معروفة تاريخيا.
1 : في القرن الثاني عشر قام كهنة من الكنيسة الرومانية الاتينية بطرد البطريرك الاورثوذكسي، والصلاة من اجل انبثاق النورالمقدس ،ولكن لم ينبثق النور على ايديهم،لان الله عاقبهم.
2 : الاعجوبة المثلى حدثت في سنة 1579 مع الارمن، اذ قام الارمن بدفع المال للاتراك ليوافقوا على دخول البطريرك الارمني للقبر المقدس حتى ينبثق النور، و اثناء ذلك كان البطريرك الاورثوذكسي واقفا حزينا مع رعيته عند الباب قرب العمود الذي انشق من الوسط و انبثق منه النور المقدس،وما زال مشقوق حتى يومنا هذا و هذه هي الصورة العامود

وهذه الحادثة حدثت في عهد السلطان مراد الخامس،و في عهد البطريرك صفرونيوس الخامس.وما زال العمود مع الشق الذى فيه شاهدا على هذة الاعجوبة الى يومنا هذا.و يقوم الزوار الاورثوذكس بتقبيل هذا العمود عند دخول كنيسة القيامة المقدسة.

صحة و أصل هذه الاعجوبة
كثير من الناس يدعون ان هذه الاعجوبة هي خدعة يستعملها الاورثوذكس للدعاية لهم، و يعتقدون ان البطريرك يقتني اداة للاضاءة داخل القبر المقدس.و لكن تفتيش السلطات الحاكمة(غير المسيحية)، اثبت عكس الادعاء.ونحن نؤمن بهذه الاعجوبة المقدسة التي يقوي بواسطتها الهنا وربنا “يسوع المسيح له المجد”المؤمنين به و بقيامته الى الابد. امين

وكالات

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).