أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | كفوري ترأس قداس عيد مار الياس في كفرمشكي: للمساواة بين الناس في هذا البلد فلا فضل لواحد على آخر الا بقدر ما يخدم وطنه
كفوري ترأس قداس عيد مار الياس في كفرمشكي: للمساواة بين الناس في هذا البلد فلا فضل لواحد على آخر الا بقدر ما يخدم وطنه
راشيا - ترأس مطران صيدا وصور وتوابعهما للروم الأرثوذوكس المتروبوليت الياس كفوري قداسا احتفاليا في كنيسة مار الياس في بلدة كفرمشكي، لمناسبة عيد شفيعها مار الياس، حضره الأكسيرخوس إدوار شحاذي، البروتوباباس الياس كرم، الأب يواكيم أبو كسم، الشماسان ابراهيم ابراهيم وجريس زغيب ومعاونيهما، المحامي غبريال معلولي، رئيسة مؤسسة التأهيل في لبنان جورجيت الحداد وحشد من ابناء الرعية. وألقى كفوري عظة دعا فيها الى "المحبة والصلاة والتسامح والاقتداء بسيرة النبي إيليا العطرة، الذي حمل العذاب وتحمله بثبات وايمان وعزيمة مترفعا عن المادة، وكان مدرسة في الصبر والايمان والثبات في الموقف، وكان صادقا مع الله ومع نفسه ومع الناس. وهو شفيعنا وشفيع هذه المنطقة وهو المتحلي بقوة الايمان والحق، فكان ايمانه قويا جدا حتى ان الله كان يسمع له لانه كان يعرف صدق ايمانه ونواياه وطهارة قلبه". واعتبر ان "قوة النبي ايليا كانت قوة الايمان الذي يحي ويجعل الناس يعيشون بسلام، الايمان الذي ينزل المطر ويأتي بالخير للبشر ويرسل الخصب للارض ويعطي الخيرات للانسان ليعيش بكرامته والذي تنبعث منه محبة كل الناس خاصة الفقراء والضعفاء والمشردين والمرضى والمساكين، والعالم يشيح ببصره عنهم لاهثا وراء مصالحه واهوائه ومجده الارضي والمناصب والمراكز والقوة الغاشمة، ان البعض ينسون ان هذه القوة مؤقتة، لان القوي هو المؤمن بكرامة الانسان". ودعا كفوري الى "المساواة بين الناس في هذا البلد ولا فضل لواحد على آخر الا بقدر ما يخدم وطنه وشعبه ويضحي ويعطي الفقراء والمساكين والمحتاجين". وختم: "هذا النبي العظيم جاع وعطش وتحمل المشقات لكي تعلو كلمة الله ويعلو الحق في العالم". ثم كان حفل استقبال في قاعة الكنيسة.

كفوري ترأس قداس عيد مار الياس في كفرمشكي: للمساواة بين الناس في هذا البلد فلا فضل لواحد على آخر الا بقدر ما يخدم وطنه

ترأس مطران صيدا وصور وتوابعهما للروم الأرثوذوكس المتروبوليت الياس كفوري قداسا احتفاليا في كنيسة مار الياس في بلدة كفرمشكي، لمناسبة عيد شفيعها مار الياس، حضره الأكسيرخوس إدوار شحاذي، البروتوباباس الياس كرم، الأب يواكيم أبو كسم، الشماسان ابراهيم ابراهيم وجريس زغيب ومعاونيهما، المحامي غبريال معلولي، رئيسة مؤسسة التأهيل في لبنان جورجيت الحداد وحشد من ابناء الرعية.

وألقى كفوري عظة دعا فيها الى “المحبة والصلاة والتسامح والاقتداء بسيرة النبي إيليا العطرة، الذي حمل العذاب وتحمله بثبات وايمان وعزيمة مترفعا عن المادة، وكان مدرسة في الصبر والايمان والثبات في الموقف، وكان صادقا مع الله ومع نفسه ومع الناس. وهو شفيعنا وشفيع هذه المنطقة وهو المتحلي بقوة الايمان والحق، فكان ايمانه قويا جدا حتى ان الله كان يسمع له لانه كان يعرف صدق ايمانه ونواياه وطهارة قلبه”.

واعتبر ان “قوة النبي ايليا كانت قوة الايمان الذي يحي ويجعل الناس يعيشون بسلام، الايمان الذي ينزل المطر ويأتي بالخير للبشر ويرسل الخصب للارض ويعطي الخيرات للانسان ليعيش بكرامته والذي تنبعث منه محبة كل الناس خاصة الفقراء والضعفاء والمشردين والمرضى والمساكين، والعالم يشيح ببصره عنهم لاهثا وراء مصالحه واهوائه ومجده الارضي والمناصب والمراكز والقوة الغاشمة، ان البعض ينسون ان هذه القوة مؤقتة، لان القوي هو المؤمن بكرامة الانسان”.

ودعا كفوري الى “المساواة بين الناس في هذا البلد ولا فضل لواحد على آخر الا بقدر ما يخدم وطنه وشعبه ويضحي ويعطي الفقراء والمساكين والمحتاجين”.

وختم: “هذا النبي العظيم جاع وعطش وتحمل المشقات لكي تعلو كلمة الله ويعلو الحق في العالم”.

ثم كان حفل استقبال في قاعة الكنيسة.

 

وطنية

عن ucip_Admin