أختر اللغة
الرئيسية | إعلام و ثقافة | كيف تتغلّب على البطالة عندما تكون رب عائلة بحسب شخص نجح في ذلك
كيف تتغلّب على البطالة عندما تكون رب عائلة بحسب شخص نجح في ذلك
العائلة المسيحية والكنيسة

كيف تتغلّب على البطالة عندما تكون رب عائلة بحسب شخص نجح في ذلك

غالباً ما يواجه الآباء والأمهات العاطلين عن العمل مشاكل كثيرة ومنها فضول الأولاد وأسئلتهم من قبيل لماذا انت في المنزل؟ ومتى ستجد عملاً جديداً؟ وماذا لو لم تجد عملاً؟

تسبب البطالة بالإجهاد مهما كانت الظروف لكنها ترسم تحديات أكبر عندما يكون المرء أباً أو أماً.

اليكم بعض النصائح التي من شأنها مساعدة العائلة عندما تمر بظروف مماثلة:

 

تأمين الاستقرار والطمأنة

يؤكد الخبراء أن الأطفال بحاجة الى الاستقرار والطمأنة لكي ينموا ويتقدموا. ويشيرون الى انه من الأفضل عدم مشاركتهم المشاكل المتعلقة بالعمل. قد لا يفهمون معنى ما يجري إلا انهم يتأثرون بالمشاعر المرافقة. هم بحاجة الى معرفة ان العالم آمن وان باستطاعة الوالدَين حمايتهم.

تبقى النصيحة بإبقاء النقاشات بشأن العمل والشؤون الماليّة لما بعد نوم الأطفال.

 

العمل كمجموعة

وفي حال كان الأولاد أكبر سناً، من الأفضل الجلوس معهم وتفسير الوضع المادي. من المهم تفسير الوضع بطريقة مفهومة لمساعدتهم على فهم التغييرات التي قد تطرأ.

 

لا تستخف بأولادك

في حين يميل الآباء الى إخفاء بعض الأمور عن أولادهم لحمايتهم من الحقائق المزعجة إلا ان عليهم عدم الاستخفاف برغبة الأطفال بالمساعدة وقدرتهم على ذلك.

فقد يساعدون في المهمات المنزليّة وغيرها فيشعروا بأنهم يساهمون وانهم جزء من الحل.

وتجدر الإشارة الى أن بعضهم يبتكر حلول قد تدر أموالاً مثل الاهتمام بحيوانات الجيران الأليفة أو غسل السيارات وغيرها…

 

معالجة الخوف عوض التركيز عليه

على الأطفال معرفة ان لديكم استراتيجيّة انتم كآباء سواء بقيتم عاطلين عن العمل أم لا.

فعوض التركيز على الخوف من الأفضل القول: “حسناً، قد يحصل ذلك مجدداً فما برأيكم قد تكون الخطوات المناسبة في هذه الحال؟”

بعدها، من المهم اجراء حوار مفتوح وتحديد الاجراءات الواجب اتخاذها كعائلة…في حال استمرت الظروف السيئة، تحسنت أو عادت لتحصل من جديد.

أليتيا

 

عن ucip_Admin