أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | كيف يمكننا تذكر اللحظات التي تدخل بها الله في حياتنا؟ نقاط مهمة تستحق التفكير بها
كيف يمكننا تذكر اللحظات التي تدخل بها الله في حياتنا؟  نقاط مهمة تستحق التفكير بها
سرّ الله

كيف يمكننا تذكر اللحظات التي تدخل بها الله في حياتنا؟ نقاط مهمة تستحق التفكير بها

متى كنت في حالة حب قصوى مع الله؟ من المعلوم أن طموح كل ديانة بشكل عام هو الدخول في حالة حب عميقة مع الله وهذا الأمر ينطبق على كل فرد من بيننا فهل نحن قد مررنا بهذه الحالة القصوى من الحب مع الله؟ أسئلة كثيرة تجول في خاطرنا اليوم والإجابة تتنوع بين شخص وآخر. نحن نعيش حالة حزن في البعد عن الله وأما بقربنا منه فنجد الفرح. هل نستطيع أن نعلم ما هي أكثر لحظة عشنا فيها حالة حب قصوى مع الله؟ الجميل في الأمر ووفق ما يذكره موقع catholic-link أن الله وإن أراد أن يرسم قصة حياتنا لاستطاع أن يرسم كل لحظة فيها. فمنذ بداية الخلق عرفنا وأحبنا، ونحن خلال لقائنا به نعيش حالات كثيرة من الفرح والحزن ولكننا بالكاد نستطيع أن نتذكر بعضها. اليكم في هذا المقال اليوم بعض الطرق التي من خلالها نستطيع أن نجد الله في اكثر أوقات الحزن والفرح.

1- كتابة اليوميات

من الممكن أن نكتب يومياتنا لأنها طريقة نستطيع من خلالها أن نجول في أوقات الحب مع الله، وهي طريقة نستطيع من خلالها أن نوثق “حجنا” خلال أيامنا في الحياة وأيضاً نستطيع بها أن نرى ما الذي حققناه الى اليوم. نستطيع من خلال تفحص يومياتنا أن نرى الى أي مدى هناك تأثير للرب في حياتنا، وكيف يساعدنا ويقودنا ويحبنا. الهدف من هذه اليوميات ليس أن نظهر مهاراتنا في طريقة كتابتنا بل أن نجلس مع الله ونكتب بعض الكلمات.

2- خلق أفكار جديدة

خلق الله الإنسان وجعله خلاقاً، فإن كنت مثلاً مصوراً التقط صورة لتلك اللحظة واحتفظ بها، وإن كنت رساماً أرسمها وخبئها في مكان آمن وإن كنت شاعراً أكتب شعراً حولها…من خلال هذه الأفكار الخلاقة الجديدة يمكننا أن نعيد اكتشاف الأمور التي نستطيع أن نقوم بها بشكل خلاق لنخبر أعظم قصة حب بين الله والإنسان.

3- مشاركة اللحظة

أخبر أي شخص كان عن الأوقات التي وقعت فيها بحب الله، ومن خلال هذا الأمر يمكنه أن يذكرك بالموضوع بحال أنت نسيته ولا تستخف بقوة هذه الشهادة، فالأوقات الحقيقية للحب تؤثر في حياتنا ومن خلال شهادتنا لهذه النعمة في حياتنا قد نستطيع تغيير حياة الآخرين.

عادة عندما نقع بالحب نخبر الآخرين عن الأمر، ونشارك معهم اللحظات الصغيرة التي فتح فيها قلبنا ونخبرهم عن الأوقات التي فتحنا فيها قلبنا. إن كنا والدين نفرح كثيراً بأي شيء صغير يقوم به أبناءنا والأمر عينه ينطبق على اللحظات التي نعيشها مع الله والتي تجعل قلبنا فرحاً.

Zenit

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).