أختر اللغة
الرئيسية | إعلام و ثقافة | “لابورا” إحتفلت بعيدها السادس وكرمت وجوه في الإدارة العامة ومؤسسات في القطاع الخاص خضره : “ننظر بثقة الى الإيجابيات التي حققناها، ولنعمل لنصل الى أن نكون أقوى من أي وقت مضى” إصدار العدد الأول من مجلّة أورا : البطالة والإنفجار الكبير
“لابورا” إحتفلت بعيدها السادس وكرمت وجوه في الإدارة العامة ومؤسسات في القطاع الخاص خضره : “ننظر بثقة الى الإيجابيات التي حققناها، ولنعمل لنصل الى أن نكون أقوى من أي وقت مضى” إصدار العدد الأول من مجلّة أورا : البطالة والإنفجار الكبير
فريق عمل لابورا

“لابورا” إحتفلت بعيدها السادس وكرمت وجوه في الإدارة العامة ومؤسسات في القطاع الخاص خضره : “ننظر بثقة الى الإيجابيات التي حققناها، ولنعمل لنصل الى أن نكون أقوى من أي وقت مضى” إصدار العدد الأول من مجلّة أورا : البطالة والإنفجار الكبير

للسنة السادسة على التوالي أقامت مؤسسة “لابورا” حفل عشاءها السنوي ، في صالة “السفراء” في كازينو لبنان، شارك فيه أصدقاء وداعمون وإعلاميّون وتربويّون ومسؤولون تحت شعار تحتشعار دعم  حضور الشباب اللبناني في الدولة، وأهمية التوجيه والتدريب للمساهمة في تجذّر الشباب في وطنهم ومنعهم من الهجرة إلى بلاد الإغتراب حتى لا نخسر الأدمغة الفتية، في ظل موجة اليد العاملة الأجنبية التي تجتاح لبنان وتسرق الفرص الوظيفية من أمام أبنائه ، مما ينذر بكارثة إجتماعية كبيرة بدأت معالمها تلوح في الأفق.

ومن الحضور : البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ممثلاً بسيادة المطران أنطوان نبيل العنداري، البطريرك يوحنا العاشر يازجي للروم الأرثوذكس ممثلا بالمطران غطاس هزيم و د. الياس الحلبي، البطريرك غريغوريوس الثالث بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق والإسكندرية وأورشليم للروم الملكيين الكاثوليك ممثلا بالأستاذ إيلي بو حلا، القسيس ادغار طرابلسي ممثل رئيس الطائفة الإنجيلية القسيس سليم صهيوني، قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي  ممثلاً بالمقدم روبير رزق، العقيد جهاد الحويك، قائد منطقة جبل لبنان ممثل اللواء ابراهيم بصبوص-المدير العام لقوى الأمن الداخلي، المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم ممثلاً بالعقيد وليد عون، المقدم مروان صافي ممثل مدير عام أمن الدولة اللواء جورج قرعة، ممثل مدير العام للجمارك اللبنانية الاستاذ شفيق مرعي  الكولونيل عادل فرنسيس، النائب سيمون ابي رميا ممثل الجنرال ميشال عون، الأستاذ بيار بعينو ممثل الدكتور سمير جعجع والنائب ستريدا جعجع، الأستاذ الياس حنكش ممثل الرئيس أمين الجميل والنائب سامي الجميل، الأستاذ سجيع عطيه ممثل دولة الرئيس عصام فارس، الأستاذ ربيع فرنجية ممثل رئيس حزب المردة الوزير سليمان فرنجية، الأستاذ جوني نمنوم ممثل الأستاذ ميشال معوض رئيس حركة الإستقلال، الأستاذ جوزيف كرم ممثل رئيس حزب الوطنيين الاحرار دوري شمعون، الأستاذ إدمون بطرس رئيس حزب مؤتمر الأقليات، المطران الياس نصّار أبرشية صيدا المارونية، المطران ميشال قصارجي مطران الكلدان في لبنان، المطران ميشال عون ابرشية جبيل المارونية ممثلا بالاب فادي خوري، المطران بولس روحانا ممثلا بالخوري إيلي أبراهام(نيابة صربا المارونية)، المطران جورج صليبا ابرشية جبل لبنان وطرابلس للسريان الأرثوذكس ممثلا بالأب طوني صليبا، رئيس عام الرهبانية الأنطونية المارونية  قدس الاباتي داوود رعيدي ممثلا بالأب المدبّر جورج صدقة، الدكتور طارق صادق يمثل معالي وزير الخارجية جبران باسيل، ممثل الوزير نقولا صحناوي الأستاذ جان فارتانيان، النواب غسان مخيبر، وهادي حبيش، الكولونيل نديم فارس ممثل النائب نديم الجميل، نواب و الوزراء  الحاليون والسابقون، النقيب سمير أبي اللمع رئيس الرابطة المارونية واعضاء الرابطة، الأمين العام للمدارس الكاثوليكية في لبنان الأب بطرس عازار، الاب نادر نادر مدير عام المؤسسة الاجتماعية المارونية، وعدد كبير من المدراء العامين ورؤساء المصالح، رؤساء البلديات ومخاتير، رؤساء الجامعات، وسائل الاعلام اللبنانية وإعلاميين ، المكرمين والمكرمات من القطاعين العام والخاص .

بعد النشيد الوطني، ألقى الزميل بسام أبو زيد كلمة رحب فيها بالمشاركين، لافتاً أن مؤسسة “لابورا” تعمل بإيمان حي وتحض الشباب اللبناني ولا سيما المسيحيين منهم  على عدم الهجرة والبقاء في وطنهم، لان الشاب في لبنان هو قضية وقيمة إنسانية، بينما هو في الغربة مجرد رقم لا أكثر “.

بداية كان عرض لفيلم مصور بالأرقام عن أهم إنجازات لابورا، والنشاطات المتنوعة التي تقوم بها من توجيه وتدريب وتوظيف، من إعداد الزميلين في الـMTV، لارا لحد زجان نخول.

 

                                                                                                                         خضره

ثم القى رئيس المؤسسة الاب طوني خضره كلمة أعلن في بدايتها عن أهم إنجازات لابورا منذ تأسيسها وحتى اليوم : ” في كل فترة التأسيس منذ بداية سنة  2007 حتى أيار 2008 كان طيف البابا يوحنا بولس الثاني القديس مهيمنا على فكرنا وعقولنا وذلك بعد الاطلاع على كل ما كتبه عن العمل ومساعده الشباب لإيجاد فرص عمل لهم. لذلك اتخذت الهيئة التأسيسية وقتها قراراً بأن يكون البابا نفسه شفيع لابورا لشعورنا بأنه سيصبح قديساً وقد صادف تطويبه مع السنة السادسة لتأسيس لابورا. وفي وثيقة تأسيس هذه الجمعية كنا اقتبسنا من قداسته  نصا يعود للعام 1982 يقول فيه: “ان الحل الإيجابي لمشكلة التوظيف وايجاد فرص العمل للشباب على وجه الخصوص، يفترض تضامنا قويا جدا من السكان و جميع الشعوب اذ يجب أن يكون الجميع على استعداد لتقديم التضحيات اللازمة، والعمل معاً في تنفيذ البرامج والاتفاقات السياسة الاقتصادية والاجتماعية الي تعبر تعبيرا ملموسا عن التضامن.” هذا النداء لقداسته ينطبق على لبنان كما ينطبق على كل الدول التي تعاني من الفقر والبطالة والازمات الاجتماعية والتنموية. ماذا تفيد ثروات العالم اذا لم تكن لتخفيف معاناة المتألم واطعام الجائع وخلق فرص عمل تساعد الانسان في تحقيق ذاته؟”

 

ثم عرض خضره للإطار الذي بنيّ من أجل تحقيق ما تسعى إليه لابورا، ملخصاً إياه في 12 نقطة أساسية حققتها المؤسسة وهي:

توقيع اتفاقية بين الكتل النيابية السبعة برعاية البطريركية المارونية ، عقد اتّفاقيّة تعاون بين جمعية أصدقاء الجامعة اللبنانية المنبثقة عن لابورا والمنظمات الطلابية الحزبية التابعة لكل من الأحزاب، الاستحصال على مرسوم من وزارة الشؤون الاجتماعية  يمنح لابورا  صفة المنفعة العامة، اتفاقية تعاون مع البنك الدولي، تكريم مؤسسات في القطاع الخاص تتعاون مع لابورا في توظيف الشباب اللبناني، تكريم موظفين رسميين في القطاع العام ، إصدار بطاقة “لابورا تيتانيوم ماستركارد” بالتعاون مع بنك بيبلوس، إصدار العدد الأول من مجلّة أورا المرخصة من وزارة الإعلام، تقديم منح جامعية لطلاب، التحضير لعقد المؤتمر الأول عن الوظيفة العامة،  إطلاق معهد الإعداد والتدريب الدائم، إطلاق مجموعة إتحاد أورا: خمس مؤسسات في قضية واحدة.
وأضاف خضره :  “ان لبنان قوي بقوّة تكاتف مكوّناته الطائفية. وكي يبقى رسالة وأكثر من وطن في هذا الشرق، على رُسله المواطنين المسيحيين أولا التكاتف والتضامن والعمل على تفعيل دورهم وحضورهم الفاعل في المجتمع اللبناني المتعدّد. إنّ المأسسة هي من مقوّمات النجاح والإستمراريّة، كما أن الشفافية والوضوح والخطط العلمية هي الكفيلة بالنهوض الرائد بها وبالتالي المؤسسات. المسيحيّون يعملون على أنفسهم أولا لكي يقدّموا ذاتهم ويقدّسوها من أجل الآخرين. ولكن اذا لم يبن أصحاب البيت بيوتهم فعبثا  يتعب البناؤون. ان مجموعات من الملتزمين والمتطوّعين والمفكّرين قامت بتأسيس المؤسسات  المذكورة لكي يبقى لبنان بلد التعدّديّة والتنوّع ويحلو العيش فيه لكل أبنائه ويتجذّر فيه أبناؤه ويبقى قويّاً بقوّة كلّ مكوّناته ولاسيما المسيحيّين منهم.  نحن معكم الليلة في عيد لابورا الخامس تأكيدا على هذا التوجه.  لابورا التي تكبر بكم، ومعكم، وبدعمكم. صحيح إننا أسسناها، ولكنكم أصبحت أنتم أسسسها وضمانتها

 

وشدد على أن : “ننظر بثقة الى الإيجابيات التي حققناها، ولنعمل لنصل الى أن نكون أقوى من أي وقت مضى . قوتنا في وحدتنا: كنيسة، وأحزاباً، ومجتمعاً مدنياً، ومؤسسات، لإننا جديرون بذلك ووجودنا وشهداؤنا يستحقون ذلك. إن لابورا تحلم بمستقبل أفضل، لأن المستقبل بالتأكيد لمن يحلم، وإذا أردنا أن نتعرّف الى حقيقة الإنسان، علينا أن نعرف بماذا يحلم؟ نريد أن نظهر حلمنا ونجعله واقعا جميلا ،غنيا،مغيرا وفاعلا. المثابرة على تحقيق الوحدة في العمل حول الحضور المسيحي في الدولة مع المرجعيّات ، ونشر ثقافة عمل جديدة، ووضع خطة تربوية مع المدارس والجامعات تتضمّن التوعية على أهميّة الإنخراط في الدولة. تحديد الخطاب المسيحي الداخلي المتعلق منه بالحضور المسيحي في الدولة،  وإيصاله الى الجمهور المعني بذلك، والعمل بالتالي على تغيير سلوكنا الإجتماعي وتثبيت سلم قيم ينسجم مع تراثنا وايماننا وثقافتنا .

 

                                                                                                           بشعلاني

وخلال كلمة الأب خضره كانت كلمة لصاحب مؤسسة LIBREX الأستاذ سام بشعلاني الذي أعلن التالي: ” منذ حوالى الشهر قد اتخذنا قراراً في شركة Librex ابتداء من أول نيسان2014 على تقديم مبلغ على كل مكنة تبيعها الشركة في 47 بلداً موجودين فيه”.

مضيفاً: ” نحن اليوم حوالي ال 600 شخص في هذا الاحتفال وعلى الأكيد جئتم لأنكم مقتنعين بلابورا، إذا كل واحد منا عنده شركة ويستطيع أن يزيد 1% من مبيعاته ويقدمه للابورا أو إذا كان لديه صديق عنده شركة يتحدث معه، فهكذا نستطيع أن نجد 600 شركة يقدموا 1%من حجم مبيعاتها للابورا، أؤكد لكم في النهاية أن العمل التي ستقوم به لابورا سيحد من الهجرة ويسمح لشبابنا بالزواج وإنجاب البنين والبقاء في لبنان، وهذا أهم شيء”.

 

                                                                                                          المكرمون

وخلال العشاء تم تكريم تسعة مسؤولين سابقين خدموا في الإدارة العامة هم : العميد جوزف دويهي
العميد روبير جبور، العميد بيار نصّار، المربية السيدة ليلى مجدلاني، الأستاذ عادل غصن، الأستاذ جورج خوري، الأستاذ أنطوان عازار، الأستاذ جوزف عوّاد، الأستاذ سعدالله غابي.

ثم كلمة المكرمين ألقاها الأستاذ خليل حجل أبرز ما جاء فيها : ” عملتم بصمت وتفانٍ وإيجابية لامتناهية أضفتم على سيرتكم معانً إنسانية وإيمان ، آمنتم بأن العمل الصامت والإنتقال من المصلحة الشخصية الى المصلحة العامة تبني الوطن لا الأنانية والمزايدة”.

مضيفاً : “من هنا بدأت قضيتي مع الوظيفة العامة وجمعية لابورا التي التقيتها وناقشتها وسرت على نفس الدرب قبل أن نتعرّف على بعض، الخلل الناتج عن تراجع الوجود والحضور المسيحي الفاعل في ادارات ومؤسسات الدولة اللبنانية، خطر يؤدي الى اختلال التوازن الذي هو مبرر وجود هذا الوطن الذي سمّاه القديس البابا يوحنا بولس الثاني “وطن الرسالة”.

“كان الهدف اعلام الشباب المسيحي عن اجراء المباريات التي كانت تحصل تباعاً عن طريق توزيع الشروط والمواد المطلوبة، من هنا كانت الحاجة الى جمعية لابورا لتوحيد الجهود والتنسيق بتجرّد لبناء ودعم مؤسسة تعمل من أجل المسيحيين كل المسيحيين ومنفتحة على الطوائف من أجل لبنان”.

كما كان تكريم لثلاث شركات خاصة في سوق العمل اللبناني وفق المعايير التالية أكثر شركة وظفت من خلال لابورا، وأبلغت بالوظائف الشاغرة ، وهذه الشركات هي : شركة ماليا غروب (Malia Group)، شركة ريم للمياه المعدنية الطبيعية، مطبعة رعيدي (Raidy Printing Group Sal).

كما تخلل العشاء برنامجاً  فنياً متنوعاً ، مع الفنان الكبير سامي كلارك وفرقته الغنائية المؤلفة من ولديه سامي كلارك جونيور وساندرا كلارك، والذين قدموا باقة من أجمل الأغاني العربية والغربية. وكانت وقفة غنائية مع الطفلة كريستال بشعلاني (9 سنوات).

وختاماً تم قطع قالب الحلوة إحتفالاً بالمناسبة.

 

لابورا
قسم الإعلام

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).