أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | “لابورا” احتفلت بالعيد الخامس لإنطلاق عملها في منطقة الجنوب وكرمت وجوهاً في القطاع العام
“لابورا” احتفلت بالعيد الخامس لإنطلاق عملها في منطقة الجنوب وكرمت وجوهاً في القطاع العام
عشاء لابورا لبعا 2016

“لابورا” احتفلت بالعيد الخامس لإنطلاق عملها في منطقة الجنوب وكرمت وجوهاً في القطاع العام

خضره:”الإنخراط في الدولة من قبل المسيحيين بدأ يتعافى ويقوى وأرقام لابورا تدلّ على ذلك

 نريد رئيساً مسيحياً قويّاً وقوّته تأتي أيضاً من قوّة المسيحيين في الإدارات العامّة

 

أقامت مؤسسة “لابورا”  عشاءها الجنوبي السنوي احتفالا بالعيد الخامس لإنطلاق عملها في منطقة الجنوب، في أوتيل Pine View عازور طريق عام صيدا-جزين، بحضور حشد من الفعاليات الكنسية والسياسية والإعلامية والحزبية والإجتماعية والثقافية، ونواب حاليين وسابقين، رؤساء الأجهزة الأمنية والوحدات، رؤساء ومدراء المؤسسات الكنسية والتربوية والإعلامية والثقافية والإجتماعية، رؤساء المصالح والدوائر والمناطق التربوية، ورؤساء بلديات ومخاتير المنطقة.

 

مكرزل

بعد النشيد الوطني، ألقت الزميلة كلودين مكرزل كلمة رحبت فيها بالمشاركين في العشاء، واعتبرت انّ “هناك فرق بين أن يكون الفرد المسيحي متروكاً ليأسه واستسلامه وكأنّه مدفوع فقط إلى الهجرة وبين أن تكون هناك جمعية كلابورا تقف إلى جانبه وتدعمه وتشجّعه على البقاء في أرضه وتؤمن له عوامل هذا البقاء دون مقابل”، كما أشادت بجهود لابورا لاسيّما بجهود الأب الرئيس طوني خضره، وتطرّقت إلى “أهداف وروحيّة لابورا لاسيّما توخي الاحتراف في التوظيف وفق الكفاءة، بالإضافة إلى خدمات لابورا المتنوّعة من تدريب ومتابعة وارشاد”.
ثم كان عرض لفيلم مصور بالأرقام عن أهم إنجازات لابورا والنشاطات المتنوعة التي تقوم بها، من إعداد شركة business motion، تلته كلمة بالمناسبة لرئيس مؤسسة لابورا الاب طوني خضره، أكّد في بدايتها أن “لبنان يكون بخير عندما يكون المسيحيون فيه بخير، وهذه باتت قناعة باقي الطوائف التي تشكل النسيج اللبناني بفضلكم وبتعاونكم وبتعاون المسؤولين عند الطوائف المختلفة يعود المسيحيون الى الادارة العامة ويحافظون على موقعهم في لبنان”، وطالب بـ”انتخاب رئيس جمهورية مسيحي قوي دون أن ننسى بأن قوة رئيس الجمهورية أيضاً تأتي من قوّة المسيحيين في الإدارات العامّة  من الفئة الأولى وحتى الدون”.

كما عرض الأب خضره “الحوافز والإنجازات التي حقّقتها لابورا والتي تشكّل عوامل تدعونا الى التفاؤل الواقعي والحقيقي، ومنها:

  • اتساع حدود لابورا وثقافتها الجديدة، والمواكبة التي تحصل عليها من قبل كل فئات المجتمع اللبناني.
  • في لابورا أرقام تدلّ بأننا بدأنا نخرج من حالة الأستسلام والأحباط واللامبالاة تجاه الوظيفة العامّة لنصل الى ثقافة تعاطي جديدة مع الدولة، وأن موضوع  الإنخراط في الدولة من قبل المسيحيين بدأ يتعافى ويقوى.
  • اهتمام الكنيسة والمرجعيات السياسية بما تقوم به لابورا والتعاون المستمر بيننا وشبكة العلاقات القويّة التي تشكلّت، كنسيا ومدنيا، حتى باتت لابورا الممر الاول الى الوظيفة العامّة.
  • تم إنشاء “مرصد أداء القطاع العام للشراكة الوطنية والمساواة”، الذي يهدف الى مواكبة القطاع العام ومن أبرز مهامه: رصد ومتابعة وتوثيق ما يتعلق بسير العمل في القطاع العام  وبخاصة المباريات والتوظيف والمناقلات والتعيينات الإدارية وتوزيع مساهمات الدولة بالتساوي على الجميع.
  • نحن ننطلق الى الأمام وبخطى ثابتة: فلنوقف البكاء على الأطلال والنعي والدعوة الى الهجرة، ولنتابع عملية التجذّر في أرضنا ونطلق خطّة العودة الى لبنان،  فالأرض ارضنا، والوطن وطننا، والمستقبل لمن يؤمن ويعمل، ونحن نؤمن ونعمل، لن نخاف أصحاب الرؤية القصيرة الطامعين الى مراكز يسرقونها في عتمة الليل، فالمهم عندنا أن يربح دائماً لبنان ولوخسرنا مصالحا وأنانياتنا”.

وأوضح أنّ “أمام لابورا تحدي مهمّ وهو  ان تطور ذاتها، لذلك هي بحاجة الى دعم أكبر  لوجستياً ومالياً وسياسياً، من الجميع، لاسيما المجتمعين المدني والكنسي، وإلى بنية تحتية واسعة ومقرّ مجهّز، بالإضافة إلى دعم أكبر من المرجعياّت  السياسية  كلها لنحمي إنجازاتنا وبخاصة ما يتعلق بالتعيينات وإصدار مراسيم التوظيف في وقتها، وتفعيل قاعدة مشتركة  للمؤسسات المسيحية والأنشطة التي تعمل على الأرض”.

ومن جهة أخرى كشف خضره أنّ “لابورا تتطلع الى التعاون مع الأخوة والشركاء المسلمين في الوطن”، مضيفاً أن “مطالبتنا بتوزيع الوظائف بتوازن وشراكة، ليس مطلباً مسيحياً بل يجب أن يكون مطلبا اسلاميا بالدرجة الأولى لنحافظ على لبنان الكيان”،  معتبراً أنّ “المطلوب من الطوائف الإسلامية هو تقديم الوظائف والمراكز للمسيحيين بدل أخذها عنوّة، لأنّ الوجود المسيحي القوي هو حماية للبنان وحماية للشركاء في الوطن، وهدف لابورا في تفعيل الحضور المسيحي هو خدمة لهذا الكيان وليس فقط  للمسيحيين”.

الشامي

ثم ألقت منسّقة فرع لابورا في الجنوب الآنسة كريستل الشامي كلمة اعتبرت فيها أنّ “لبنان وطن الارز والصمود، وطن تنوع الانتماءات والطوائف، واستمراريته مرتبطة بالحفاظ على التوازن في مؤسساته واداراته وفي الوظائف العامة”، ودعت الجميع إلى ” الوقوف مع لابورا لاكمال رسالة هذه الجمعية  في المنطقة، لأن النجاح يكون فقط بالتعاون والعمل معاً”.

وأكّدت الشامي أنّ “لابورا حملت هذه الشعلة ومضت مع فريق من المؤمنين بالقضية لتحقيق مبدأ الشراكة الحقة والعدالة الدائمة، وحرصت منذ انطلاقها في الجنوب على نشر رسالتها ووضعت كل امكانياتها الادارية والبشرية بتصرف كل من يقصدها لتقديم كل دعم ومساعدة ممكنة”.

                                                            المكرمون
وخلال العشاء تم تكريم عددًا من الموظفين في القطاع العام، وذلك تقديرًا للجهود التي بذلوها وهم: فوميا حصباني رئيسة دائرة تنفيذ مياه الجنوب سابقاً، حبيب مرعي امين سر سابق لهيئة التفتيش المركزي ومفتش عام صحي واجتماعي وزراعي، عاطف مرعي مراقب اول في ادارة الابحاث والتوجيه ومدير وحدة التطوير الاداري في مكتب وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية، جورج سعد مأمور نفوس صيدا،  جان الياس غسطين رائد متقاعد في قوى الأمن الداخلي، نادر سليم بو نادر عميد متقاعد في الجيش.

وألقى السيّد  جورج سعد، كلمة باسم المكرّمين شكر فيها “مؤسسة لابورا والأب طوني خضره على هذه

 الالتفاتة الكريمة وهذا التكريم الصادق”، واعتبر أنّ “الأب خضره أطلق الصوت عالياً للمحافظة على الحضور المسيحي في الادارة العامة، هذا الصوت المدوي في ضمائر المسؤولين والصارخ بوجه التهميش يجب أن يلاقي التشجيع اللازم من الجميع، ولا بد من تحفيز أولادنا واحفادنا وأبناء بلداتنا وقرانا للانخراط في الوظائف العامة”.

ولفت سعد إلى أنّ “الوظيفة العامة أيها السادة ضمانة للعائلة وهي على عكس ما يقال بأنها مقبرة الطموح بل هي صانعة الكيانات والامثلة على ذلك كثيرة حيث تمكن العديد من الموظفين الوصول الى أعلى المراتب والمراكز ليس فقط بالادارة وإنما في المجتمع أيضا”، ورأى سعد أن “الموظف الشريف هو ضمير الدولة والمدماك الاساسي في بناء الوطن”. معلناً “وقوف المكرّمين الى جانب لابورا ودعمنا الكامل لها واضعين كل امكاناتنا بخدمتها لمصلحة شبابنا ومجتمعنا ووجودنا”.

ختاماً تم قطع قالب الحلوى إحتفالاً بالمناسبة، كما تخلل العشاء برنامجاً  فنياً متنوعاً.

مؤسسة لابورا
قسم الإعلام

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).