أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | العشاء السنوي للجمعية الأرثوذكسية لرعاية المساجين: السجون ليست أماكن عقاب بقدر ما هي مراكز تأهيل
العشاء السنوي للجمعية الأرثوذكسية لرعاية المساجين: السجون ليست أماكن عقاب بقدر ما هي مراكز تأهيل
العشاء السنوي للجمعية الأرثوذكسية لرعاية المساجين: السجون ليست أماكن عقاب بقدر ما هي مراكز تأهيل

العشاء السنوي للجمعية الأرثوذكسية لرعاية المساجين: السجون ليست أماكن عقاب بقدر ما هي مراكز تأهيل

أقامت “الجمعية الأرثوذكسية لرعاية المساجين” عشاءها السنوي الثالث، برعاية راعي أبرشية طرابلس والكورة وتوابعهما للروم الأرثوذكس المتروبوليت افرام كرياكوس ممثلا بالأب نقولا داود، وفي حضور الوزير جبران باسيل ممثلا بجورج عطاالله، النائب أحمد فتفت، الوزير السابق فيصل كرامي ممثلا بياسر عبوشي، الوزير السابق أشرف ريفي ممثلا بخالد عيط، والدكتور محمد الفاضل والدكتور محمد الخوجة وحشد من الآباء والهيئات.

بداية كانت بركة من الأب فيليب هول المسؤول عن الجمعية الأرثوذكسية للسجون في بريطانيا.

ثم تحدثت رانيا ديبو باسيلي، وتلاها الأب داود ناقلا بركات كرياكوس ومنوها “بالجهود التي تبذلها الجمعية وقدسية هذا العمل في رعاية المساجين”.

وتوجه رئيس الجمعية الأب باسيليوس دبس بكلمة إلى المشاركين قال فيها: “لا يخفى على أحد الجهد الذي يبذله الإخوة أعضاء الجمعية، والذي بذلوه من أجل ان نفرح بلقائكم في عشائنا السنوي الثالث لخدمة أحباء المسيح.

ما استوقفني في الفترة الأخيرة من خدمتنا في رعاية المساجين، لم يكن السجين بحد ذاته، وإنما نظرتنا نحن إلى السجين، ونظرتنا، دائما ما تكون تشاؤمية بمقدار انتفاء الرجاء بإصلاح خلق السجين. ربما يكون هذا صحيحا لما نفتقد إليه من دور لعمل الإصلاح في السجون”.

أضاف: “سبق أن شددنا في أكثر من لقاء على أن السجون ليست أماكن للعقاب بقدر ما هي مراكز للإصلاح والتأهيل. لكن إيماننا ينفي اليأس، فمن لمس النعش واقام الميت، وأبرأ المريضة وأعادها للخدمة هو قادر أن يعيد الى من فقد جأشه، أو عقله حتى، أن الاتزان، ويشركه في خدمة المجتمع، هذا إن كان لنا الرجاء”.

وقال: “ليس بيننا من معصوم، ولا من بار، مهما علا شأننا، كلنا نسلك وفق أهوائنا، وخطايانا أمام عيوننا، تنخر ضمائرنا، لكننا نعلل أنفسنا بما نعمل عل الله يغفر لنا ذنوبنا، لكن واقعنا في داخل ذواتنا لا يقل شأنا عن واقع السجناء. وأسفنا أننا نحكم عليهم لا على أنفسنا”.

وتابع: “نحن نتألم من تقصيرنا، لأننا نعمل بما ملكت أيدينا، ملقين على الرب رجاءنا، والتي أثمرت محبته حضوركم بيننا ورحمته ببقائنا .اعذرونا إن قلنا إننا لا نرى خلف القضبان إلا من قال لنا “كنت مسجونا فأتيتم إلي”، حسبنا أن نكون أمناء للسيد في خدمته، مساهمين في نقل العزاء والرجاء للضعفاء ومقدمين لهم الدواء، علنا نستنزل رحماته علينا ويغفر لنا ذنوبنا وآثامنا ويحفظ بلدنا من كل ضرر وأذية ويفك أسر حبيبينا المطرانين المسجونين بولس ويوحنا وكل أسير ومسجون”.
وطنية

عن ucip_Admin